الوقاية من جفاف البشرة أسهل من العلاج
تتعرض البشرة مع بداية فصل الشتاء أو الخريف إلى الجفاف، وهذا الامر طبيعي للغاية بسبب تغير العوامل المناخية، لكن الامر ليس طبيعيا بالنسبة إلى السيدة الباحثة عن الجمال دائما، فهي تشعر بالحرج بسبب المظهر الجديد للوجه او اليدين أو القدمين، لذا فإن الاعتناء بالبشرة هو العنوان العريض الذي يجب عليها ان تبحث عنه وتحققه.
ومن العوامل التي تسبب الجفاف للبشرة أن نقوم بغسل اليدين أو القدمين أو الوجه بالماء والصابون ولا نحرص على تجفيفها جيدا بعد عملية الغسل، بالإضافة إلى تعرض البشرة لتيارات مختلفة من الهواء، أو للشمس، وربما السبب هو بقاء المكياج على الوجه خلال فترة الليل وعدم المسارعة إلى إزالته بالشكل الجيد قبل النوم مباشرة ما يتسبب بنقص الاوكسجين.
وقد يكون من عوامل الجفاف أيضا استخدامنا لنوعيات من المنظفات فيها نسبة عالية من الكحول والمطهرات، وغسل أيدينا أو وجوهنا بنوعية رديئة من الصابون، وربما بسبب قيامنا بحمية غير مدروسة وقاسية من دون منح الجسم الغذاء المناسب والكافي له، وبالطبع المتوازن، الذي يشتمل على الفيتامينات الضرورية والاساسية لنمو الجسم وحيويته، وأحيانا يكون سبب الجفاف مرتبطا بوجود فقر في الدم ونقص بعض الفيتامينات والمعادن.
قد تكون الوقاية هي الافضل من العلاج والاسهل منه بالتأكيد، فلذلك يفضل دائما أن نتجنب التعرض للهواء البارد والشمس قدر الإمكان إذا كانت بشرتنا مبتلة بالماء أو لا تزال رطبة، بالإضافة إلى استعمالنا أنواعا جيدة من الصابون أو سائل التنظيف، خصوصا التي تحتوي على فيتامينات مغذية وزيوت طبيعية فهي الافضل للبشرة، مع استخدامنا لكريمات مرطبة تحتوي على فيتامينات إذا كان الجفاف عاديا، أما إذا كان عميقا فعلينا بكريمات ذات تأثير كبير كالفازلين والغليسرين.
وإذا أردنا غسل اليدين أو الوجه أو القدمين بالماء فليكن بالفاتر والابتعاد عن الساخن لأنه سيضر البشرة، مع تحسين النمط الغذائي وجعله يتضمن الفيتامينات والمعادن والخضروات كالخبيزة والنعناع والجرجير وغيرها والسوائل، خصوصا الماء، التي تساعدنا مجتمعة على منع تعرض الجسم لفقر الدم، إلى جانب المكلات الغذائية الدوائية كحبوب الحديد.
أما بخصوص المكياج، فمن المهم جدا تنظيف الوجه قبل النوم بالماء الفاتر وغسله صباحا بالبارد لتنشيط البشرة، وشد الوجه، مع الاخذ بعين الاعتبار ايضا الابتعاد ما أمكن عن مصادر التدفئة الكهربائية أو الغازية التي لها تأثير كبير جدا في جفاف البشرة.
بالإضافة إلى ذلك، بإمكاننا منح البشرة أيضا شيئا من الدلال والأهمية من خلال بعض الخلطات المنشطة والمرطبة لها، ومنها خلطة الخميرة التي تكون ممزوجة بماء الورد، حيث نمسح الوجه بماء الورد أولا ثم نضع الخلطة على الوجه ونتركها لتجف، ثم نحضر اسفنجتين وماء فاترا ونمسح بهما الوجه جيدا ثم نستعمل منشفة ايضا للتجفيف.
بعد ذلك نضع ماسكا آخر مباشرة وهو ماسك البيض وزيت اللوز، ويتكون من بياض بيضة مع زيت اللوز وقليل من ماء الورد، نضعه على الوجه وندلكه بحركات دائرية، ونقوم بعد ذلك بوضع ماء الورد ثم زيت اللوز حتى يجف، وسنحصل على بشرة ناعمة ورطبة للغاية.
هناك أيضا مزيج زيت الزيتون وعصير الليمون، نضع ملعقة من كل منهما ونخلطهما جيدا ونضعهما على الوجه 15 دقيقة.
لدينا ايضا قناع العسل والبيض، وهو مفيد جدا للمعان البشرة، وهو يقوم على إحضار بيضة وفصل صفارها عن بياضها ثم نخفق الصفار ونضيف له ملعقة عسل وأخرى من زيت الزيتون ونضعه على الوجه ونبعده ما أمكن عن العين حتى لا تتأذى، ونتركه بحدود 30 دقيقة، ثم نزيله بالماء ونمسحه بمنشفة ناعمة.
تتعرض البشرة مع بداية فصل الشتاء أو الخريف إلى الجفاف، وهذا الامر طبيعي للغاية بسبب تغير العوامل المناخية، لكن الامر ليس طبيعيا بالنسبة إلى السيدة الباحثة عن الجمال دائما، فهي تشعر بالحرج بسبب المظهر الجديد للوجه او اليدين أو القدمين، لذا فإن الاعتناء بالبشرة هو العنوان العريض الذي يجب عليها ان تبحث عنه وتحققه.
ومن العوامل التي تسبب الجفاف للبشرة أن نقوم بغسل اليدين أو القدمين أو الوجه بالماء والصابون ولا نحرص على تجفيفها جيدا بعد عملية الغسل، بالإضافة إلى تعرض البشرة لتيارات مختلفة من الهواء، أو للشمس، وربما السبب هو بقاء المكياج على الوجه خلال فترة الليل وعدم المسارعة إلى إزالته بالشكل الجيد قبل النوم مباشرة ما يتسبب بنقص الاوكسجين.
وقد يكون من عوامل الجفاف أيضا استخدامنا لنوعيات من المنظفات فيها نسبة عالية من الكحول والمطهرات، وغسل أيدينا أو وجوهنا بنوعية رديئة من الصابون، وربما بسبب قيامنا بحمية غير مدروسة وقاسية من دون منح الجسم الغذاء المناسب والكافي له، وبالطبع المتوازن، الذي يشتمل على الفيتامينات الضرورية والاساسية لنمو الجسم وحيويته، وأحيانا يكون سبب الجفاف مرتبطا بوجود فقر في الدم ونقص بعض الفيتامينات والمعادن.
قد تكون الوقاية هي الافضل من العلاج والاسهل منه بالتأكيد، فلذلك يفضل دائما أن نتجنب التعرض للهواء البارد والشمس قدر الإمكان إذا كانت بشرتنا مبتلة بالماء أو لا تزال رطبة، بالإضافة إلى استعمالنا أنواعا جيدة من الصابون أو سائل التنظيف، خصوصا التي تحتوي على فيتامينات مغذية وزيوت طبيعية فهي الافضل للبشرة، مع استخدامنا لكريمات مرطبة تحتوي على فيتامينات إذا كان الجفاف عاديا، أما إذا كان عميقا فعلينا بكريمات ذات تأثير كبير كالفازلين والغليسرين.
وإذا أردنا غسل اليدين أو الوجه أو القدمين بالماء فليكن بالفاتر والابتعاد عن الساخن لأنه سيضر البشرة، مع تحسين النمط الغذائي وجعله يتضمن الفيتامينات والمعادن والخضروات كالخبيزة والنعناع والجرجير وغيرها والسوائل، خصوصا الماء، التي تساعدنا مجتمعة على منع تعرض الجسم لفقر الدم، إلى جانب المكلات الغذائية الدوائية كحبوب الحديد.
أما بخصوص المكياج، فمن المهم جدا تنظيف الوجه قبل النوم بالماء الفاتر وغسله صباحا بالبارد لتنشيط البشرة، وشد الوجه، مع الاخذ بعين الاعتبار ايضا الابتعاد ما أمكن عن مصادر التدفئة الكهربائية أو الغازية التي لها تأثير كبير جدا في جفاف البشرة.
بالإضافة إلى ذلك، بإمكاننا منح البشرة أيضا شيئا من الدلال والأهمية من خلال بعض الخلطات المنشطة والمرطبة لها، ومنها خلطة الخميرة التي تكون ممزوجة بماء الورد، حيث نمسح الوجه بماء الورد أولا ثم نضع الخلطة على الوجه ونتركها لتجف، ثم نحضر اسفنجتين وماء فاترا ونمسح بهما الوجه جيدا ثم نستعمل منشفة ايضا للتجفيف.
بعد ذلك نضع ماسكا آخر مباشرة وهو ماسك البيض وزيت اللوز، ويتكون من بياض بيضة مع زيت اللوز وقليل من ماء الورد، نضعه على الوجه وندلكه بحركات دائرية، ونقوم بعد ذلك بوضع ماء الورد ثم زيت اللوز حتى يجف، وسنحصل على بشرة ناعمة ورطبة للغاية.
هناك أيضا مزيج زيت الزيتون وعصير الليمون، نضع ملعقة من كل منهما ونخلطهما جيدا ونضعهما على الوجه 15 دقيقة.
لدينا ايضا قناع العسل والبيض، وهو مفيد جدا للمعان البشرة، وهو يقوم على إحضار بيضة وفصل صفارها عن بياضها ثم نخفق الصفار ونضيف له ملعقة عسل وأخرى من زيت الزيتون ونضعه على الوجه ونبعده ما أمكن عن العين حتى لا تتأذى، ونتركه بحدود 30 دقيقة، ثم نزيله بالماء ونمسحه بمنشفة ناعمة.