بقوة شخصيتك.. تتحكم في وزنك
يقول ريان إم نيميك، عالم النفس المتخصص في مجال قوة الشخصية ومدير معهد «فيا انسيتتيوت أون كاركاتر»، إن أي شخص بعد أشهر من اتباعه نظاما غذائيا وممارسة رياضة المشي يوميا، يتمكن من فقدان نسبة ما من وزنه.. ولكن، يعود الشخص شيئا فشيئا إلى وزنه الأساسي، سواء بسبب شرب زجاجة مياه غازية في مناسبة عائلية، أو التهام حصة إضافية في العشاء، في إشارة مهمة إلى تضاؤل قدرته على ضبط النفس.
ويقول نيميك إن ذلك السلوك يطلق عليه علماء النفس «الزلات»، التي تبدو صغيرة، وغير ذات صلة أو أهمية، بالنسبة لتحقيق أهدافنا.. إلا أن الحقيقة الواقعة تؤكد أهمية وخطورة تلك «الزلات» ذات الصلة وذات الأهمية على حد سواء.
وتابع عالم النفس المتخصص في مجال قوة الشخصية، قوله «إن الصفات الداخلية التي نتمتع بها هي أفضل شيء لدى الإنسان، لتتمثل أعلى صفات القوة الشخصية في معان كالأمل، الحب، الفضول، الإنصاف، تقدير الجمال، وتكوين وجهة نظر، والصدق.
ويسلط مدير معهد «فيا انسيتتيوت أون كاركاتر» في بحثه الضوء على أهمية الاستفادة من الصفات الداخلية للإنسان لدعم تحكمه في وزنه بدل التركيز فقط على العلاجات الخارجية، حيث يهدف البحث إلى فهم دور نقاط القوة في الشخصية في خلق عادات صحية أفضل، والتحكم في الوزن أو الحفاظ على الوزن المستهدف، وتعديل العادات السيئة في نمط الحياة.. مؤكدا أن هذا المجال الذي يتعلق بنقاط القوة في شخصية الإنسان، مازال جديدا في علم النفس وعلم النفس الإيجابي، فلا توجد حتى الآن إجابات للأمور الشائكة مثل التحكم في الوزن وتحسين الصحة البدنية.
يأتي ذلك في الوقت الذي كشف فيه الباحث رينيه بروير وزملاؤه في أبحاثهم المعنية بالصلة بين نقاط القوة في الشخصية ومجموعة من العادات الصحية، عن إمكانية لعب قوة الشخصية دورا مهما في الحفاظ على السلوك الصحي الجيد، والمساهمة في دعم قدرة تحكم الشخص في وزنه والحفاظ عليه.
كما كشفت نتائج الدراسة عن علاقة تلازمية بين الطرفين، وهو ما يعني وجود رابطة مهمة بين نقاط القوة في الشخصية وقضايا الصحة.
وحتى الآن.. لم يعكف العلماء على دراسة العلاقة بين استخدام أعلى نقاط القوة الخاصة بالشخصية وكيفية تأثيرها في الصحة أو أسلوب الحياة والعادات اليومية.. ولكن يربط العلماء بين نقاط القوة في شخصية الإنسان وعدد من الفوائد الإيجابية، مثل صفات المزاج الإيجابي، والرضا عن الحياة، والحيوية، والثقة بالنفس، وبالتالي فمن المنطقي الاعتقاد بأن قوة الشخصية هي السبيل لحل المشكلات.
يقول ريان إم نيميك، عالم النفس المتخصص في مجال قوة الشخصية ومدير معهد «فيا انسيتتيوت أون كاركاتر»، إن أي شخص بعد أشهر من اتباعه نظاما غذائيا وممارسة رياضة المشي يوميا، يتمكن من فقدان نسبة ما من وزنه.. ولكن، يعود الشخص شيئا فشيئا إلى وزنه الأساسي، سواء بسبب شرب زجاجة مياه غازية في مناسبة عائلية، أو التهام حصة إضافية في العشاء، في إشارة مهمة إلى تضاؤل قدرته على ضبط النفس.
ويقول نيميك إن ذلك السلوك يطلق عليه علماء النفس «الزلات»، التي تبدو صغيرة، وغير ذات صلة أو أهمية، بالنسبة لتحقيق أهدافنا.. إلا أن الحقيقة الواقعة تؤكد أهمية وخطورة تلك «الزلات» ذات الصلة وذات الأهمية على حد سواء.
وتابع عالم النفس المتخصص في مجال قوة الشخصية، قوله «إن الصفات الداخلية التي نتمتع بها هي أفضل شيء لدى الإنسان، لتتمثل أعلى صفات القوة الشخصية في معان كالأمل، الحب، الفضول، الإنصاف، تقدير الجمال، وتكوين وجهة نظر، والصدق.
ويسلط مدير معهد «فيا انسيتتيوت أون كاركاتر» في بحثه الضوء على أهمية الاستفادة من الصفات الداخلية للإنسان لدعم تحكمه في وزنه بدل التركيز فقط على العلاجات الخارجية، حيث يهدف البحث إلى فهم دور نقاط القوة في الشخصية في خلق عادات صحية أفضل، والتحكم في الوزن أو الحفاظ على الوزن المستهدف، وتعديل العادات السيئة في نمط الحياة.. مؤكدا أن هذا المجال الذي يتعلق بنقاط القوة في شخصية الإنسان، مازال جديدا في علم النفس وعلم النفس الإيجابي، فلا توجد حتى الآن إجابات للأمور الشائكة مثل التحكم في الوزن وتحسين الصحة البدنية.
يأتي ذلك في الوقت الذي كشف فيه الباحث رينيه بروير وزملاؤه في أبحاثهم المعنية بالصلة بين نقاط القوة في الشخصية ومجموعة من العادات الصحية، عن إمكانية لعب قوة الشخصية دورا مهما في الحفاظ على السلوك الصحي الجيد، والمساهمة في دعم قدرة تحكم الشخص في وزنه والحفاظ عليه.
كما كشفت نتائج الدراسة عن علاقة تلازمية بين الطرفين، وهو ما يعني وجود رابطة مهمة بين نقاط القوة في الشخصية وقضايا الصحة.
وحتى الآن.. لم يعكف العلماء على دراسة العلاقة بين استخدام أعلى نقاط القوة الخاصة بالشخصية وكيفية تأثيرها في الصحة أو أسلوب الحياة والعادات اليومية.. ولكن يربط العلماء بين نقاط القوة في شخصية الإنسان وعدد من الفوائد الإيجابية، مثل صفات المزاج الإيجابي، والرضا عن الحياة، والحيوية، والثقة بالنفس، وبالتالي فمن المنطقي الاعتقاد بأن قوة الشخصية هي السبيل لحل المشكلات.