البغدادي يوجه حرابه نحو تركيا والسعودية ويدعو أنصاره للثبات في الموصل
وجه زعيم تنظيم "داعش" الإرهابي أبو بكر البغدادي حرابه نحو كل من تركيا والسعودية، مؤكدا "ثقته بالنصر"، في أول رسالة صوتية بعد بدء القوات العراقية بمعركة تحرير مدينة الموصل.
وقال البغدادي، الخميس 3 نوفمبر/تشرين الثاني، في رسالة صوتية نشرها أتباعه على الإنترنت: "أيها الموحدون.. لقد دخلت تركيا اليوم في دائرة عملكم ومشروع جهادكم فاستعينوا بالله واغزوها واجعلوا أمنها فزعا ورخاءها هلعا ثم أدرجوها في مناطق صراعكم الملتهبة".
وأضاف: "يا أجناد الخلافة في أرض الشام ها قد جاءكم الجندي التركي الكافر وإن دم أحدهم كدم الكلب خسة ورداءة، فأروهم بطشكم وأصلوهم بنار غضبكم وخذوا بثأر دينكم وتوحيدكم من إخوان الشياطين وقدوة المرتدين وحلفاء الملحدين".
وعبر زعيم "داعش" عن ثقته بالنصر في أول رسالة له بعد أن بدأت قوات عراقية هجوما لاستعادة الموصل أخر مدينة كبيرة تحت سيطرة جماعته في العراق.
ودعا البغدادي، وهو عراقي اسمه الحقيقي إبراهيم السامرائي، أهل الموصل إلى قتال "أعداء الله"، وقال لمن أسماهم "قوافل الاستشهاديين": "حولوا ليل الكافرين نهارا وخربوا ديارهم دمارا واجعلوا دماءهم أنهارا".
وتطرق زعيم التنظيم الإرهابي إلى معركة حلب، مهاجما روسيا والحكومة السورية فيما هاجم فصائل المعارضة واصفا إياها بـ"المرتدة" التي تقاتل تنظيم "داعش" و"تتلقى أوامرها من الخارج"، حسب زعمه.
كما دعا، في التسجيل الصوتي الذي تبلغ مدته 31 دقيقة، عناصر التنظيم في السعودية إلى استهداف رجال الشرطة والأمراء والوزراء والإعلاميين والكتاب.
ولم يتسن التحقق من صحة التسجيل، وكانت آخر رسالة صوتية للبغدادي في ديسمبر/ كانون الأول 2015 طمأن من خلالها أتباعه وأنصاره بأن الضربات الجوية فشلت في إضعاف التنظيم في سوريا.
يشار إلى أن معركة استعادة الموصل التي بدأت في 17 أكتوبر/ تشرين الأول بدعم جوي وبري من التحالف بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية تعد الأكبر في العراق منذ الغزو الذي قادته الولايات المتحدة في 2003.
وجه زعيم تنظيم "داعش" الإرهابي أبو بكر البغدادي حرابه نحو كل من تركيا والسعودية، مؤكدا "ثقته بالنصر"، في أول رسالة صوتية بعد بدء القوات العراقية بمعركة تحرير مدينة الموصل.
وقال البغدادي، الخميس 3 نوفمبر/تشرين الثاني، في رسالة صوتية نشرها أتباعه على الإنترنت: "أيها الموحدون.. لقد دخلت تركيا اليوم في دائرة عملكم ومشروع جهادكم فاستعينوا بالله واغزوها واجعلوا أمنها فزعا ورخاءها هلعا ثم أدرجوها في مناطق صراعكم الملتهبة".
وأضاف: "يا أجناد الخلافة في أرض الشام ها قد جاءكم الجندي التركي الكافر وإن دم أحدهم كدم الكلب خسة ورداءة، فأروهم بطشكم وأصلوهم بنار غضبكم وخذوا بثأر دينكم وتوحيدكم من إخوان الشياطين وقدوة المرتدين وحلفاء الملحدين".
وعبر زعيم "داعش" عن ثقته بالنصر في أول رسالة له بعد أن بدأت قوات عراقية هجوما لاستعادة الموصل أخر مدينة كبيرة تحت سيطرة جماعته في العراق.
ودعا البغدادي، وهو عراقي اسمه الحقيقي إبراهيم السامرائي، أهل الموصل إلى قتال "أعداء الله"، وقال لمن أسماهم "قوافل الاستشهاديين": "حولوا ليل الكافرين نهارا وخربوا ديارهم دمارا واجعلوا دماءهم أنهارا".
وتطرق زعيم التنظيم الإرهابي إلى معركة حلب، مهاجما روسيا والحكومة السورية فيما هاجم فصائل المعارضة واصفا إياها بـ"المرتدة" التي تقاتل تنظيم "داعش" و"تتلقى أوامرها من الخارج"، حسب زعمه.
كما دعا، في التسجيل الصوتي الذي تبلغ مدته 31 دقيقة، عناصر التنظيم في السعودية إلى استهداف رجال الشرطة والأمراء والوزراء والإعلاميين والكتاب.
ولم يتسن التحقق من صحة التسجيل، وكانت آخر رسالة صوتية للبغدادي في ديسمبر/ كانون الأول 2015 طمأن من خلالها أتباعه وأنصاره بأن الضربات الجوية فشلت في إضعاف التنظيم في سوريا.
يشار إلى أن معركة استعادة الموصل التي بدأت في 17 أكتوبر/ تشرين الأول بدعم جوي وبري من التحالف بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية تعد الأكبر في العراق منذ الغزو الذي قادته الولايات المتحدة في 2003.