رئيس وزراء اليابان يحل مجلس النواب ويدعو الى
انتخابات
أعلن رئيس الوزراء الياباني تارو آسو حل مجلس النواب ودعا إلى
انتخابات في الثلاثين من اغسطس/اب متعهدا باستعادة ثقة الناخبين في حزبه الحاكم
الذي
تمزقه الانقسامات والذي تظهر استطلاعات الرأي انه يواجه
خطر هزيمة تاريخية.
ومن شأن فوز الحزب الديمقراطي الياباني المعارض أن ينهي أكثر
من 50 عاما متصلة للحزب الديمقراطي الحر المحافظ في الحكم وأن يزيد فرص إنهاء مأزق
سياسي أعاق تنفيذ السياسات مع سعي اليابان جاهدة للخروج من الركود.
وأظهرت سلسلة
استطلاعات للرأي أن الحزب الديمقراطي المعارض يتقدم على الحزب الديمقراطي الحر الذي
يتزعمه آسو بين الناخبين رغم ان حوالي 30 في المائة لم يقرروا بعد موقفهم.
وقد
أثار إعلان آسو خطته للانتخابات الاسبوع الماضي فوضى في الحزب الديمقراطي الحر مع
محاولة منتقديه الإطاحة به من زعامة الحزب.
وفي تعليقات أذاعها التلفزيون
الياباني على الهواء اعتذر آسو عن أخطائه واعترف بأن الفوضى داخل الحزب ساهمت في
الخسارة التي مني بها مؤخرا في انتخابات محلية.
وفي وقت سابق يوم الثلاثاء قال
وزير الصحة يويتشي ماسوزوي إن جميع أعضاء مجلس الوزراء بمن فيهم وزير المالية كاورو
يوسانو وقعوا بالموافقة على خطة الانتخابات. وكان بعض المراقبين قد تكهنوا بأن
يوسانو ربما يرفض الخطة.
وتراجعت شعبية آسو تحت نسبة 20 بالمئة بحسب آخر
الاستطلاعات ما يجعل الحزب الديمقراطي الياباني وقائده يوكيو هاتوياما متقدما كثيرا
في نوايا التصويت لدى اليابانيين.
وسيصبح هاتوياما (62 عاما) وهو وريث أسرة غنية
من السياسيين كثيرا ما تقارن بأسرة كيندي في الولايات المتحدة، رئيسا للوزراء في
حال فوز حزبه في الانتخابات. ففي اليابان يعود منصب رئيس الوزراء الى قائد الحزب
الذي يملك الاغلبية في البرلمان.
ووعد الحزب الديمقراطي الياباني الذي لم يسبق
ان حكم البلاد، بتبني سياسة اقتصادية واجتماعية اقل ليبرالية وتقليص سلطة
البيرقراطيين في الادارة.
انتخابات
أعلن رئيس الوزراء الياباني تارو آسو حل مجلس النواب ودعا إلى
انتخابات في الثلاثين من اغسطس/اب متعهدا باستعادة ثقة الناخبين في حزبه الحاكم
الذي
تمزقه الانقسامات والذي تظهر استطلاعات الرأي انه يواجه
خطر هزيمة تاريخية.
ومن شأن فوز الحزب الديمقراطي الياباني المعارض أن ينهي أكثر
من 50 عاما متصلة للحزب الديمقراطي الحر المحافظ في الحكم وأن يزيد فرص إنهاء مأزق
سياسي أعاق تنفيذ السياسات مع سعي اليابان جاهدة للخروج من الركود.
وأظهرت سلسلة
استطلاعات للرأي أن الحزب الديمقراطي المعارض يتقدم على الحزب الديمقراطي الحر الذي
يتزعمه آسو بين الناخبين رغم ان حوالي 30 في المائة لم يقرروا بعد موقفهم.
وقد
أثار إعلان آسو خطته للانتخابات الاسبوع الماضي فوضى في الحزب الديمقراطي الحر مع
محاولة منتقديه الإطاحة به من زعامة الحزب.
وفي تعليقات أذاعها التلفزيون
الياباني على الهواء اعتذر آسو عن أخطائه واعترف بأن الفوضى داخل الحزب ساهمت في
الخسارة التي مني بها مؤخرا في انتخابات محلية.
وفي وقت سابق يوم الثلاثاء قال
وزير الصحة يويتشي ماسوزوي إن جميع أعضاء مجلس الوزراء بمن فيهم وزير المالية كاورو
يوسانو وقعوا بالموافقة على خطة الانتخابات. وكان بعض المراقبين قد تكهنوا بأن
يوسانو ربما يرفض الخطة.
وتراجعت شعبية آسو تحت نسبة 20 بالمئة بحسب آخر
الاستطلاعات ما يجعل الحزب الديمقراطي الياباني وقائده يوكيو هاتوياما متقدما كثيرا
في نوايا التصويت لدى اليابانيين.
وسيصبح هاتوياما (62 عاما) وهو وريث أسرة غنية
من السياسيين كثيرا ما تقارن بأسرة كيندي في الولايات المتحدة، رئيسا للوزراء في
حال فوز حزبه في الانتخابات. ففي اليابان يعود منصب رئيس الوزراء الى قائد الحزب
الذي يملك الاغلبية في البرلمان.
ووعد الحزب الديمقراطي الياباني الذي لم يسبق
ان حكم البلاد، بتبني سياسة اقتصادية واجتماعية اقل ليبرالية وتقليص سلطة
البيرقراطيين في الادارة.