سمّ النحل لمعالجة التهاب المفاصل وهشاشة العظام
يقول علماء أميركيون وبريطانيون إن سم النحل قد يكون هو الأمل المنشود لعلاج وشفاء عشرات الملايين من ضحايا التهاب المفاصل أو هشاشة العظام.
يضيف هؤلاء، وهم من كلية الطب التابعة لجامعة جورج واشنطن في مدينة سانت لويس، ان تجاربهم الأولية أثبتت أن حقن المنطقة المتضررة في الركبة أو المفصل بجزيئات دقيقة من مادة «ميليتين» الهاضمة والموجودة في سم النحل من شأنه وقف الدمار الذي لحق بالغضاريف المعنية، وهي التي تعمل على امتصاص الصدمات الناجمة عن الحركة أثناء الوقوع أو المشي أو الركض أو رفع الأوزان.
وأوضح العلماء أن تجاربهم أثبتت أن الحقن المبكر للمنطقة المصابة بهذه المادة يعمل على خفض احتمالات إصابة هذه المنطقة بالذات بهشاشة العظام في المستقبل.
ويأمل العلماء المشاركون في هذه التجارب ألا تقتصر فوائد هذه الطريقة على تأجيل الإصابة بهشاشة العظام فقط، بل تتعداها لمساعدة أولئك الذين يعانون التهاب المفاصل أيضاً.
وتقدر الجهات الصحية المسؤولة وجود قرابة عشرة ملايين مصاب بهشاشة العظام في بريطانيا وحدها في الوقت الحاضر.
وفي حال الإصابة بهشاشة العظام تبدأ الغضاريف بمرحلة التلف إلى أن تصل العظام إلى مرحلة الاحتكاك فيما بينها فتتورم المفاصل وتلتهب وتبدأ الأوجاع والمعاناة المعروفة.
وتجدر الإشارة إلى أنه لا يوجد حتى اليوم عقار كفيل بالقضاء على هذه الأوجاع، وكل ما في الأمر أن الطب توصل لاختراع أدوية تساعد المصابين على محاربة الالتهابات وتخفيف الآلام.
لكن، وهذا هو المهم، فالأدوية المستخدمة لهذا الغرض تؤذي المعدة في حال استخدامها على المدى الطويل.
لكن بعض المصادر الطبية في الولايات المتحدة تحذر من التفاؤل بقرب تحقيق اختراق في طريقة الاستفادة من سم النحل، إذ تقول إن حقن الجسم بمادة «ميليتين» الهاضمة والنشطة من شأنه وصول هذه المادة مباشرة إلى مجرى الدم بدلاً من منطقة المفصل المتضرر، أما في حال حقن هذه المادة في المنطقة المتضررة مباشرة فقد تكون النتيجة الإصابة بالحساسية القاتلة أو المهددة للحياة على الأقل.
ورداً على هذه المخاوف أعلن الأطباء المشاركون في التجارب أنهم يقومون حالياً بحقن كميات قليلة جداً لا تكاد ترى بالعين المجردة من مادة «ميليتين»، ولأنها صغيرة جداً فبمجرد حقنها في المنطقة المتضررة تجد طريقها بسرعة وتستقر.
يقول علماء أميركيون وبريطانيون إن سم النحل قد يكون هو الأمل المنشود لعلاج وشفاء عشرات الملايين من ضحايا التهاب المفاصل أو هشاشة العظام.
يضيف هؤلاء، وهم من كلية الطب التابعة لجامعة جورج واشنطن في مدينة سانت لويس، ان تجاربهم الأولية أثبتت أن حقن المنطقة المتضررة في الركبة أو المفصل بجزيئات دقيقة من مادة «ميليتين» الهاضمة والموجودة في سم النحل من شأنه وقف الدمار الذي لحق بالغضاريف المعنية، وهي التي تعمل على امتصاص الصدمات الناجمة عن الحركة أثناء الوقوع أو المشي أو الركض أو رفع الأوزان.
وأوضح العلماء أن تجاربهم أثبتت أن الحقن المبكر للمنطقة المصابة بهذه المادة يعمل على خفض احتمالات إصابة هذه المنطقة بالذات بهشاشة العظام في المستقبل.
ويأمل العلماء المشاركون في هذه التجارب ألا تقتصر فوائد هذه الطريقة على تأجيل الإصابة بهشاشة العظام فقط، بل تتعداها لمساعدة أولئك الذين يعانون التهاب المفاصل أيضاً.
وتقدر الجهات الصحية المسؤولة وجود قرابة عشرة ملايين مصاب بهشاشة العظام في بريطانيا وحدها في الوقت الحاضر.
وفي حال الإصابة بهشاشة العظام تبدأ الغضاريف بمرحلة التلف إلى أن تصل العظام إلى مرحلة الاحتكاك فيما بينها فتتورم المفاصل وتلتهب وتبدأ الأوجاع والمعاناة المعروفة.
وتجدر الإشارة إلى أنه لا يوجد حتى اليوم عقار كفيل بالقضاء على هذه الأوجاع، وكل ما في الأمر أن الطب توصل لاختراع أدوية تساعد المصابين على محاربة الالتهابات وتخفيف الآلام.
لكن، وهذا هو المهم، فالأدوية المستخدمة لهذا الغرض تؤذي المعدة في حال استخدامها على المدى الطويل.
لكن بعض المصادر الطبية في الولايات المتحدة تحذر من التفاؤل بقرب تحقيق اختراق في طريقة الاستفادة من سم النحل، إذ تقول إن حقن الجسم بمادة «ميليتين» الهاضمة والنشطة من شأنه وصول هذه المادة مباشرة إلى مجرى الدم بدلاً من منطقة المفصل المتضرر، أما في حال حقن هذه المادة في المنطقة المتضررة مباشرة فقد تكون النتيجة الإصابة بالحساسية القاتلة أو المهددة للحياة على الأقل.
ورداً على هذه المخاوف أعلن الأطباء المشاركون في التجارب أنهم يقومون حالياً بحقن كميات قليلة جداً لا تكاد ترى بالعين المجردة من مادة «ميليتين»، ولأنها صغيرة جداً فبمجرد حقنها في المنطقة المتضررة تجد طريقها بسرعة وتستقر.