فرضيات تفسّر اختفاء الطائرة الماليزية
مازال العالم بأسره يتابع بشغف الأخبار المتعلقة باختفاء طائرة الخطوط الجوية الماليزية، والتي مر على اختفاءها أكثر من أسبوع ولم يتم التوصل لأي تفسير أكيد أو نهائي بخصوص ما حدث لها ولطاقمها وللركاب، لكن مبدئياً، إلا أن هناك بعض التفسيرات التي حاولت تبرير هذا الحادث الغامض في عالم الطيران:
1) اشتعال الطائرة بالكامل
هناك نظرية تؤكد أن اختفاء الطائرة ليس بسبب الإرهاب أو الاختطاف، ولكن ربما بسبب تعرضها لحريق مدمر، أو على الأقل قمرة القيادة التي تعرضت لحريق مفاجئ مما استلزم من قائد الطائرة الهبوط في أقرب منطقة ممكنة، وقد يكون ذلك السبب الرئيسي في إغلاق كافة الأنظمة الكهربائية لمعرفة سبب الحريق، ولكن داهمهم الدخان وتسبب في موتهم بالاختناق مما جعل الطائرة تسبح في السماء بلا وجه حتى نفاذ البنزين وسقوطها في المحيط.
2) هربت إلى باكستان أو أفغانستان
نظرية أخرى مستبعدة نوعاً ما ولكنها تظل صحيحة بالكامل، حيث يقول أحد المختصين إن الطائرة ربما خطفت وتم اقتيادها إلى الجانب الآخر من دولة الهند، والسبب الرئيسي في اختفاءها من على الرادار وأجهزة تحديد الموقع هو تخفيها أسفل طائرة شحن أخرى ضخمة، مما يمنع الرادارات من تحديد مكانها، وبالتالي قد تكون متواجدة حالياً على حدود الهند بالقرب من أفغانستان أو باكستان.
3) ضغط الهواء
يقول الطيار "راندي بادفيلد" إن ضغط الهواء مهم جداً وضروري للمحافظة على ميكانيكا الطائرة عندما تتخطى ارتفاع 8000 قدم فوق سطح البحر، وإذا حدث خلل بهذا النظام وتسرب الهواء لداخل الطائرة ستكون نسبة الأكسجين شبه منعدمة وتتسبب في وفاة كل من على الطائرة، وهو ما قد يكون حدث بالفعل بشكل غير مقصود، أو نتيجة عمل إرهابي مقصود للتخلص من جميع من على الطائرة.
4) انفجار الطائرة في الجو
أكثر نظرية قابلة للتصديق، حيث يقال إن انفجار الطائرة في الجو على ارتفاع 35 ألف قدم فوق سطح البحر قد يكون السبب الرئيسي في عدم وجود حطام، أو وجود أشلاء صغيرة الحجم سقطت في البحار والمحيطات، ولذلك لم يتم العثور عليها حتى الآن.
5) عملية عسكرية غير مقصودة
قد تكون الطائرة سقطت نتيجة عملية عسكرية لبلد آخر، تمت بشكل غير مقصود، حيث سبق للولايات المتحدة إسقاط طائرة ركاب إيرانية في ثمانينيات القرن الماضي، ولم يتم الحديث عن هذا الأمر إلا بعد مرور أكثر من 20 عاماً.
6) مازالت تحلق في الهواء
هناك تفسير آخر يؤكد أن الطائرة مازالت تحلق في الهواء ولكنها مخطوفة، حيث يمكن أن تكون زودت بالوقود في منطقة لا يمكن للرادار تحديدها، كما أن تحليقها على مسافة منخفضة من الأرض يضمن لها إبقاء مكانها سراً.
7) تعرضت للاختطاف
نظرية يرفض الكثير من المختصين تصديقها، خاصة وأن الرحلة 370 قامت بتوجيه رسالة لبرج المراقبة في ليلة انطلاقها يؤكد فيها الطيار أن الأوضاع جيدة وأن كل شيء على ما يرام، ولكن قد يكون الاختطاف حدث بعد ابتعاده عن "ماليزيا" في طريقه لليابان.
8) قائد الرحلة قام باختطاف الطائرة
ما يدعو للشك بخصوص هذا الأمر، هو أن نظام الاتصالات الخاص بالطائرة تم إغلاقه من قبل القائد، قد يكون الأمر مقصوداً لاختطاف الطائرة، وقد يكون الطيار أرغم على فعل هذا الأمر بعدما هدده الخاطفون.
9) الطائرة واجهت عطلاً ميكانيكياً
وفقاً لبعض الصحف الأوروبية، هناك بلدة ماليزية ريفية سمع سكانها ضوضاء عالية ومخيفة في وقت مبكر يوم السبت 8 مارس، أقرب ما يكون إلى صوت محرك عملاق، ولكنهم لم يروا أي شيء بأعينهم، وهو ما يتوافق مع تقرير برج المراقبة الذي فقد الاتصال مع الطائرة في نفس الوقت تقريباً، مما يؤكد أن الطائرة قد تكون واجهت عطلاً ميكانيكياً تسبب في سقوطها في منطقة غير معلومة.
10) طقس سيء
على الرغم من إن الرحلة لم يكن من المفترض أن تواجه أي مشكلات خاصة بالطقس، إلا أن هذا الأمر حدث من قبل عام 1985 مع طائرة أميركية واجهت صعوبات مفاجأة في الطقس أدت إلى سقوطها ووفاة 130 شخصاً من الركاب والطاقم.
مازال العالم بأسره يتابع بشغف الأخبار المتعلقة باختفاء طائرة الخطوط الجوية الماليزية، والتي مر على اختفاءها أكثر من أسبوع ولم يتم التوصل لأي تفسير أكيد أو نهائي بخصوص ما حدث لها ولطاقمها وللركاب، لكن مبدئياً، إلا أن هناك بعض التفسيرات التي حاولت تبرير هذا الحادث الغامض في عالم الطيران:
1) اشتعال الطائرة بالكامل
هناك نظرية تؤكد أن اختفاء الطائرة ليس بسبب الإرهاب أو الاختطاف، ولكن ربما بسبب تعرضها لحريق مدمر، أو على الأقل قمرة القيادة التي تعرضت لحريق مفاجئ مما استلزم من قائد الطائرة الهبوط في أقرب منطقة ممكنة، وقد يكون ذلك السبب الرئيسي في إغلاق كافة الأنظمة الكهربائية لمعرفة سبب الحريق، ولكن داهمهم الدخان وتسبب في موتهم بالاختناق مما جعل الطائرة تسبح في السماء بلا وجه حتى نفاذ البنزين وسقوطها في المحيط.
2) هربت إلى باكستان أو أفغانستان
نظرية أخرى مستبعدة نوعاً ما ولكنها تظل صحيحة بالكامل، حيث يقول أحد المختصين إن الطائرة ربما خطفت وتم اقتيادها إلى الجانب الآخر من دولة الهند، والسبب الرئيسي في اختفاءها من على الرادار وأجهزة تحديد الموقع هو تخفيها أسفل طائرة شحن أخرى ضخمة، مما يمنع الرادارات من تحديد مكانها، وبالتالي قد تكون متواجدة حالياً على حدود الهند بالقرب من أفغانستان أو باكستان.
3) ضغط الهواء
يقول الطيار "راندي بادفيلد" إن ضغط الهواء مهم جداً وضروري للمحافظة على ميكانيكا الطائرة عندما تتخطى ارتفاع 8000 قدم فوق سطح البحر، وإذا حدث خلل بهذا النظام وتسرب الهواء لداخل الطائرة ستكون نسبة الأكسجين شبه منعدمة وتتسبب في وفاة كل من على الطائرة، وهو ما قد يكون حدث بالفعل بشكل غير مقصود، أو نتيجة عمل إرهابي مقصود للتخلص من جميع من على الطائرة.
4) انفجار الطائرة في الجو
أكثر نظرية قابلة للتصديق، حيث يقال إن انفجار الطائرة في الجو على ارتفاع 35 ألف قدم فوق سطح البحر قد يكون السبب الرئيسي في عدم وجود حطام، أو وجود أشلاء صغيرة الحجم سقطت في البحار والمحيطات، ولذلك لم يتم العثور عليها حتى الآن.
5) عملية عسكرية غير مقصودة
قد تكون الطائرة سقطت نتيجة عملية عسكرية لبلد آخر، تمت بشكل غير مقصود، حيث سبق للولايات المتحدة إسقاط طائرة ركاب إيرانية في ثمانينيات القرن الماضي، ولم يتم الحديث عن هذا الأمر إلا بعد مرور أكثر من 20 عاماً.
6) مازالت تحلق في الهواء
هناك تفسير آخر يؤكد أن الطائرة مازالت تحلق في الهواء ولكنها مخطوفة، حيث يمكن أن تكون زودت بالوقود في منطقة لا يمكن للرادار تحديدها، كما أن تحليقها على مسافة منخفضة من الأرض يضمن لها إبقاء مكانها سراً.
7) تعرضت للاختطاف
نظرية يرفض الكثير من المختصين تصديقها، خاصة وأن الرحلة 370 قامت بتوجيه رسالة لبرج المراقبة في ليلة انطلاقها يؤكد فيها الطيار أن الأوضاع جيدة وأن كل شيء على ما يرام، ولكن قد يكون الاختطاف حدث بعد ابتعاده عن "ماليزيا" في طريقه لليابان.
8) قائد الرحلة قام باختطاف الطائرة
ما يدعو للشك بخصوص هذا الأمر، هو أن نظام الاتصالات الخاص بالطائرة تم إغلاقه من قبل القائد، قد يكون الأمر مقصوداً لاختطاف الطائرة، وقد يكون الطيار أرغم على فعل هذا الأمر بعدما هدده الخاطفون.
9) الطائرة واجهت عطلاً ميكانيكياً
وفقاً لبعض الصحف الأوروبية، هناك بلدة ماليزية ريفية سمع سكانها ضوضاء عالية ومخيفة في وقت مبكر يوم السبت 8 مارس، أقرب ما يكون إلى صوت محرك عملاق، ولكنهم لم يروا أي شيء بأعينهم، وهو ما يتوافق مع تقرير برج المراقبة الذي فقد الاتصال مع الطائرة في نفس الوقت تقريباً، مما يؤكد أن الطائرة قد تكون واجهت عطلاً ميكانيكياً تسبب في سقوطها في منطقة غير معلومة.
10) طقس سيء
على الرغم من إن الرحلة لم يكن من المفترض أن تواجه أي مشكلات خاصة بالطقس، إلا أن هذا الأمر حدث من قبل عام 1985 مع طائرة أميركية واجهت صعوبات مفاجأة في الطقس أدت إلى سقوطها ووفاة 130 شخصاً من الركاب والطاقم.