مذنب هالي كان سببا للجفاف والمجاعة في القرن السادس الميلادي
قام فريق من العلماء في معهد الأرض بجامعة كولومبيا الامريكية بمعالجة عينات من جليد غرينلاندا تعود إلى الفترة ما بين عامي 533 و 540 الميلاديين. وقد عثر فيها على كميات كثيرة من الغبار الناجم عن طبقات جو الأرض، بما في ذلك غبار من أصل غير أرضي. وتدل على ذلك بصورة خاصة كمية كبيرة من القصدير الذي يلاحظ دوما في الأجرام السماوية. وعثر الباحثون في تلك العينات ايضا على آثار للنشاط البركاني. ولكن انفجار بركان وقع عام 536 الميلادي غير كاف بحسب العلماء ليتسبب في الحوادث المأسوية التي وقعت عامي 536 – 537 وأدت إلى انخفاض درجة الحرارة على الأرض بمقدار 3 درجات مئوية. وقال الدكتور دالاس في جامعة كولومبيا إن انفجار البركان كان يمكن أن يؤثر قليلا على ذلك. لكن العامل الرئيسي هو سقوط جرم سماوي. والتأكيد على ذلك هو العثور على كائنات دقيقة استوائية الأصل يمكن أن تأتي بها قطعة من مذنب هالي. يذكر ان مذنب هالي يسير بالقرب من الأرض مرة واحدة كل 76 عاما. ويقول علماء الفلك إنه ظهر في سماء الأرض عام 530 الميلادي على شكل ألمع مما هو عليه في أي وقت سابق. ويقول العلماء إن المذنبات تغطى عادة بالثلج والجليد الذي تنفصل قطع منه أحيانا ، مما يزيد من توهج المذنب. ومن غير المعروف الآن بأية منطقة من الأرض اصطدمت قطعة منشقة عن مذنب هالي وبأية أبعاد كانت. لكن الدراسات التي اجريت عام 2004 بينت أن قطر القطعة التي تسببت في تغيير المناخ على الأرض بشكل جذري عامي 536 – 537 كان يمكن أن يبلغ 600 متر. وتوصل الباحثون إلى استنتاج مفاده بأن الانخفاض العام لدرجة الحرارة على الأرض في القرن السادس الميلادي تسبب في وقوع الجفاف والانخفاض السريع للإنتاجية الزراعية في الاراضي الخصبة، وبالتالي الى حدوث مجاعة. وربما ادى كل ذلك إلى انتشار وباء الطاعون في البشرية الضعيفة في أعوام 541 – 542 الميلادية.
قام فريق من العلماء في معهد الأرض بجامعة كولومبيا الامريكية بمعالجة عينات من جليد غرينلاندا تعود إلى الفترة ما بين عامي 533 و 540 الميلاديين. وقد عثر فيها على كميات كثيرة من الغبار الناجم عن طبقات جو الأرض، بما في ذلك غبار من أصل غير أرضي. وتدل على ذلك بصورة خاصة كمية كبيرة من القصدير الذي يلاحظ دوما في الأجرام السماوية. وعثر الباحثون في تلك العينات ايضا على آثار للنشاط البركاني. ولكن انفجار بركان وقع عام 536 الميلادي غير كاف بحسب العلماء ليتسبب في الحوادث المأسوية التي وقعت عامي 536 – 537 وأدت إلى انخفاض درجة الحرارة على الأرض بمقدار 3 درجات مئوية. وقال الدكتور دالاس في جامعة كولومبيا إن انفجار البركان كان يمكن أن يؤثر قليلا على ذلك. لكن العامل الرئيسي هو سقوط جرم سماوي. والتأكيد على ذلك هو العثور على كائنات دقيقة استوائية الأصل يمكن أن تأتي بها قطعة من مذنب هالي. يذكر ان مذنب هالي يسير بالقرب من الأرض مرة واحدة كل 76 عاما. ويقول علماء الفلك إنه ظهر في سماء الأرض عام 530 الميلادي على شكل ألمع مما هو عليه في أي وقت سابق. ويقول العلماء إن المذنبات تغطى عادة بالثلج والجليد الذي تنفصل قطع منه أحيانا ، مما يزيد من توهج المذنب. ومن غير المعروف الآن بأية منطقة من الأرض اصطدمت قطعة منشقة عن مذنب هالي وبأية أبعاد كانت. لكن الدراسات التي اجريت عام 2004 بينت أن قطر القطعة التي تسببت في تغيير المناخ على الأرض بشكل جذري عامي 536 – 537 كان يمكن أن يبلغ 600 متر. وتوصل الباحثون إلى استنتاج مفاده بأن الانخفاض العام لدرجة الحرارة على الأرض في القرن السادس الميلادي تسبب في وقوع الجفاف والانخفاض السريع للإنتاجية الزراعية في الاراضي الخصبة، وبالتالي الى حدوث مجاعة. وربما ادى كل ذلك إلى انتشار وباء الطاعون في البشرية الضعيفة في أعوام 541 – 542 الميلادية.