المضلع السداسي لزحل شبيه بثقب الاوزون بالقطب الجنوبي للارض
اتضح من الصور التي التقطها المسبار "كاسيني" للمضلع السداسي في الغلاف الجوي لكوكب زحل، انه يشبه الثقب الاوزوني بالغلاف الجوي للارض في القطب الجنوبي . وكان المضلع السداسي في قطب زحل قد اكتشفه اول مرة في بداية ثمانينيات القرن الماضي المسبار "فوياجر"، حيث يبلغ مقاس قطره 30 ألف كلم، وتشكل نتيجة تيارات نفاثة سرعتها 322 كلم\ساعة.
لاحظ العلماء في هذه الصور وجود زوبعة في مركز المضلع ودوامة صغيرة تدور بعكس اتجاه التيارات. وهذه ظاهرة تلاحظ لأول مرة في المنظومة الشمسية. وهذا شبيه بثقب الاوزون في القطب الجنوبي للارض، الواقع وسط الغلاف الجوي تحده التيارات النفاثة. وتتساءل العالمة الفلكية، كارولين بوركو "كما على الارض تتكون الصواعق في الغيوم يتبعها سقوط الامطار. اللغز هنا، لماذا يحتفظ زحل بالطاقة لعشرات السنين ثم يطلقها دفعة واحدة؟ وهذا لا يشبه ما يحدث في كوكبي المشتري والارض، حيث تحدث الزوابع في مختلف الاوقات".
أما اندريه اينغيرسول من معهد التكنولوجيا في كاليفورنيا، فقال إن ما يحير العلماء هو سر بقاء هذا المضلع مستقرا"انه مجرد تيار هوائي، على غرار الظواهر المناخية المعروفة بعدم استقرارها. فالاعصار على الارض يستمر عادة لمدة اسبوع، أما هذا المضلع فيستمر لعشرات السنين وحتى لعدة قرون". ويفترض العلماء ان سبب استقرار المضلع السداسي لفترات طويلة، هو عدم وجود الجبال على الكوكب، لأن مثل هذه التيارات الهوائية تصطدم بقمم الجبال على الارض ، لذلك لا تستمر طويلا.
اتضح من الصور التي التقطها المسبار "كاسيني" للمضلع السداسي في الغلاف الجوي لكوكب زحل، انه يشبه الثقب الاوزوني بالغلاف الجوي للارض في القطب الجنوبي . وكان المضلع السداسي في قطب زحل قد اكتشفه اول مرة في بداية ثمانينيات القرن الماضي المسبار "فوياجر"، حيث يبلغ مقاس قطره 30 ألف كلم، وتشكل نتيجة تيارات نفاثة سرعتها 322 كلم\ساعة.
لاحظ العلماء في هذه الصور وجود زوبعة في مركز المضلع ودوامة صغيرة تدور بعكس اتجاه التيارات. وهذه ظاهرة تلاحظ لأول مرة في المنظومة الشمسية. وهذا شبيه بثقب الاوزون في القطب الجنوبي للارض، الواقع وسط الغلاف الجوي تحده التيارات النفاثة. وتتساءل العالمة الفلكية، كارولين بوركو "كما على الارض تتكون الصواعق في الغيوم يتبعها سقوط الامطار. اللغز هنا، لماذا يحتفظ زحل بالطاقة لعشرات السنين ثم يطلقها دفعة واحدة؟ وهذا لا يشبه ما يحدث في كوكبي المشتري والارض، حيث تحدث الزوابع في مختلف الاوقات".
أما اندريه اينغيرسول من معهد التكنولوجيا في كاليفورنيا، فقال إن ما يحير العلماء هو سر بقاء هذا المضلع مستقرا"انه مجرد تيار هوائي، على غرار الظواهر المناخية المعروفة بعدم استقرارها. فالاعصار على الارض يستمر عادة لمدة اسبوع، أما هذا المضلع فيستمر لعشرات السنين وحتى لعدة قرون". ويفترض العلماء ان سبب استقرار المضلع السداسي لفترات طويلة، هو عدم وجود الجبال على الكوكب، لأن مثل هذه التيارات الهوائية تصطدم بقمم الجبال على الارض ، لذلك لا تستمر طويلا.