عالج أوجاع الرقبة .. قبل أن تصبح مزمنة
أصبحت أوجاع الرقبة من المعضلات التي تعاني منها فئات عمرية مختلفة، والآلام التي قد يشعر بها المرء تكون غالبا بسبب زيادة الضغط على عضلات الرقبة وفي حالات نادرة يكون السبب مرض هشاشة العظام أو تمزق الأربطة. وتحمل فقرات العنق الرأس الذي يصل وزنه إلى 4 كيلوغرامات بالإضافة إلى أن حركته الدائمة تمثل عبئا على الفقرات والعضلات.
ويؤكد المختصون أن الجلوس ساعات طويلة، والضغط النفسي، والإتكاء في وضعية خاطئة، قد تكون من الأسباب الهامة للضغط على عضلات الرقبة والإحساس بالألم ، كما أن بعض أنماط النشاطات التي يمارسها المرء قد تؤدي لظهور مثل هذه الآلام مثل العمل في طلي الجدران والتسلق وركوب الدراجات واحتراف العزف على بعض الآلات الموسيقية مثل الكمان.
ويعتبرالأطباء أن 10 بالمائة من الحالات التي تستمر معها الآلام أكثر من 3 أشهر تعتبر مزمنة. وينصح (ريتو جينوشي) و (إيفونا موساتو) أخصائيا العلاج الطبيعي الأشخاص الذين يعملون فترات طويلة أمام شاشات الكمبيوتر تغيير وضعيتهم من الجلوس إلى الوقوف كلما أمكن ذلك، وفي حالات الأشخاص الذين يفضلون النوم على البطن وترك النوافذ مفتوحة ليلا مما يؤدي إلى الإحساس بالألم في الرقبة صباحا يؤكد الخبيران ضرورة لف الرقبة أثناء النوم بوشاح، أما عن وضعية النوم على البطن فهم يرون أنها قد تكون سببا مباشرا للشعور بالألم حيث أن وضعية النوم بهذه الطريقة تضغط طوال الليل على عضلات الرقبة و تسبب الألم في الصباح. ويرى الأخصائيون أن الطرق التقليدية في العلاج قد تساعد في تخفيف الألم لبعض الوقت لكن تأثيرها سريعا ما يزول، وأن المبادرات الفردية قد تساعد في تحقيق نتائج أفضل وأسرع مثل تحسين بيئة وظروف وأدوات العمل، والقيام بتمرينات تخفف الضغط عن الرقبة.
ومن الظواهر المصاحبة لأوجاع الرقبة والتي تستدعي استشارة الطبيب المختص على الفور الإحساس بالدوران وفقدان القدرة على تحريك الذراعين أو الإحساس بآلام في العمود الفقري.
أصبحت أوجاع الرقبة من المعضلات التي تعاني منها فئات عمرية مختلفة، والآلام التي قد يشعر بها المرء تكون غالبا بسبب زيادة الضغط على عضلات الرقبة وفي حالات نادرة يكون السبب مرض هشاشة العظام أو تمزق الأربطة. وتحمل فقرات العنق الرأس الذي يصل وزنه إلى 4 كيلوغرامات بالإضافة إلى أن حركته الدائمة تمثل عبئا على الفقرات والعضلات.
ويؤكد المختصون أن الجلوس ساعات طويلة، والضغط النفسي، والإتكاء في وضعية خاطئة، قد تكون من الأسباب الهامة للضغط على عضلات الرقبة والإحساس بالألم ، كما أن بعض أنماط النشاطات التي يمارسها المرء قد تؤدي لظهور مثل هذه الآلام مثل العمل في طلي الجدران والتسلق وركوب الدراجات واحتراف العزف على بعض الآلات الموسيقية مثل الكمان.
ويعتبرالأطباء أن 10 بالمائة من الحالات التي تستمر معها الآلام أكثر من 3 أشهر تعتبر مزمنة. وينصح (ريتو جينوشي) و (إيفونا موساتو) أخصائيا العلاج الطبيعي الأشخاص الذين يعملون فترات طويلة أمام شاشات الكمبيوتر تغيير وضعيتهم من الجلوس إلى الوقوف كلما أمكن ذلك، وفي حالات الأشخاص الذين يفضلون النوم على البطن وترك النوافذ مفتوحة ليلا مما يؤدي إلى الإحساس بالألم في الرقبة صباحا يؤكد الخبيران ضرورة لف الرقبة أثناء النوم بوشاح، أما عن وضعية النوم على البطن فهم يرون أنها قد تكون سببا مباشرا للشعور بالألم حيث أن وضعية النوم بهذه الطريقة تضغط طوال الليل على عضلات الرقبة و تسبب الألم في الصباح. ويرى الأخصائيون أن الطرق التقليدية في العلاج قد تساعد في تخفيف الألم لبعض الوقت لكن تأثيرها سريعا ما يزول، وأن المبادرات الفردية قد تساعد في تحقيق نتائج أفضل وأسرع مثل تحسين بيئة وظروف وأدوات العمل، والقيام بتمرينات تخفف الضغط عن الرقبة.
ومن الظواهر المصاحبة لأوجاع الرقبة والتي تستدعي استشارة الطبيب المختص على الفور الإحساس بالدوران وفقدان القدرة على تحريك الذراعين أو الإحساس بآلام في العمود الفقري.