كيف عالج الإسلام الآفات الصحية
الشّريعة الإسلامية
جاءت الشّريعةُ الإسلاميّةُ لحفظ النّفس الإنسانيّة من جوانب شتّى، ومن بين تلك الجوانب المهمّة صحّةُ الإنسانِ البدنيّة والنّفسيّة، فمن غايات الشّريعة ومقاصدها حفظ العقل والنّسل ومنع الإضرار بهما بأيّ شكلٍ من الأشكال، كما أنّ من غايات الشّريعة أن يكون الإنسان في أكمل صحّة وعافية، بعيدًا عن العلل والأمراض والأسقام التي تنهك الفرد والمجتمع والدّولة على حد سواء؛ ماليًا واقتصاديًّا، حيث تنفق الدّول الكثير من الأموال لمعالجة المرضى.
لذلك لم تغفل الشّريعة الإسلاميّة الجانب الصّحي في حياة المسلم بل عالجته من خلال منهجيّة واضحة، وإرشادات نبويّة تضمن سلامة الفرد والمجتمع من الآفات والمشاكل الصّحيّة، فما هي منهجيّة الإسلام في معالجة الآفات الصّحيّة التي تفتك بالفرد والمجتمع، ومنها على سبيل المثال الخمر والتّدخين والمخدّرات ؟
كيفية تعامل الإسلام مع الآفات الصحيّة
* حرمت الشّريعة الإسلاميّة الآفات الصّحيّة التي تؤثّر على صحّة الإنسان، ومنها الخمر الذي ورد تحريمه في القرآن الكريم، وقد كانت الحكمة الإلهيّة في نزول التّحريم للخمر بالتّدريج؛ حيث بيّن الله سبحانه وتعالى منافع الخمر والميسر لبعض النّاس ومضارّها، مبيّنًا سبحانه أنّ ضررها وإثمها أكبر من نفعها، وقد ناسب أن يكون هذا الخطاب لأناسٍ كانوا حديثي عهد بجاهليّة، حيث اعتادوا على هذه الأمور عقودًا من الزّمان، ووجدوا فيها الرّزق والمنفعة، ثمّ نزلت آية تنهى تأدية الصلاة والإنسانُ وقتئذٍ في حالة السّكر وغياب العقل، ثمّ نزلت آية كريمة حرّمت الخمر والميسر تحريمًا قاطعًا لا لبس فيه، كما حرّمت الشّريعة الإسلاميّة كلّ شيءٍ يقاس على الخمر في تغييبه للعقول أو مفتّر لنشاط الإنسان أو ضارّ بصحّته، والقاعدة الشّرعيّة تقول لا ضرر ولا ضرار .
* حرصت الشّريعة الإسلاميّة على حثّ المسلمين على إشغال وقت فراغهم في الأمور المباحة التي تعود عليهم بالخير في الدّنيا والآخرة، وتبعدهم عن التّفكير في اقتراف إحدى الآفات الصّحيّة، فالفراغ بلا شكّ هو مفسدة للشّباب، وخاصّة الشّباب المتعطّل الذي لا يجد عملًا يشغله عن التّفكير في اقتراف تلك العادات السّيئة، وإنّنا لنلمس ما زرعه الاستعمار الغربي في عقول بعض الشّعوب العربيّة من عادات وآفات صحيّة تؤثّر على صحتهم وعقولهم ومن ذلك النّبتة المشهورة في اليمن والتي تسمّى القات؛ حيث يتناولها الصّغير والكبير هناك بدون إدراك لآثارها الصّحيّة .
* تشجيع الشّباب على الرّياضة والإعداد، سواء كان ذلك الإعداد في سبيل بناء الدّولة الإسلاميّة وخدمة المجتمع الإسلامي، أو يكون الإعداد من أجل دفع المعتدي وإرهاب العدو الذي يتربّص بالإسلام، ولا شكّ بأنّ الرّياضة تشغل المسلم عن التّفكير في تلك العادات .
الشّريعة الإسلامية
جاءت الشّريعةُ الإسلاميّةُ لحفظ النّفس الإنسانيّة من جوانب شتّى، ومن بين تلك الجوانب المهمّة صحّةُ الإنسانِ البدنيّة والنّفسيّة، فمن غايات الشّريعة ومقاصدها حفظ العقل والنّسل ومنع الإضرار بهما بأيّ شكلٍ من الأشكال، كما أنّ من غايات الشّريعة أن يكون الإنسان في أكمل صحّة وعافية، بعيدًا عن العلل والأمراض والأسقام التي تنهك الفرد والمجتمع والدّولة على حد سواء؛ ماليًا واقتصاديًّا، حيث تنفق الدّول الكثير من الأموال لمعالجة المرضى.
لذلك لم تغفل الشّريعة الإسلاميّة الجانب الصّحي في حياة المسلم بل عالجته من خلال منهجيّة واضحة، وإرشادات نبويّة تضمن سلامة الفرد والمجتمع من الآفات والمشاكل الصّحيّة، فما هي منهجيّة الإسلام في معالجة الآفات الصّحيّة التي تفتك بالفرد والمجتمع، ومنها على سبيل المثال الخمر والتّدخين والمخدّرات ؟
كيفية تعامل الإسلام مع الآفات الصحيّة
* حرمت الشّريعة الإسلاميّة الآفات الصّحيّة التي تؤثّر على صحّة الإنسان، ومنها الخمر الذي ورد تحريمه في القرآن الكريم، وقد كانت الحكمة الإلهيّة في نزول التّحريم للخمر بالتّدريج؛ حيث بيّن الله سبحانه وتعالى منافع الخمر والميسر لبعض النّاس ومضارّها، مبيّنًا سبحانه أنّ ضررها وإثمها أكبر من نفعها، وقد ناسب أن يكون هذا الخطاب لأناسٍ كانوا حديثي عهد بجاهليّة، حيث اعتادوا على هذه الأمور عقودًا من الزّمان، ووجدوا فيها الرّزق والمنفعة، ثمّ نزلت آية تنهى تأدية الصلاة والإنسانُ وقتئذٍ في حالة السّكر وغياب العقل، ثمّ نزلت آية كريمة حرّمت الخمر والميسر تحريمًا قاطعًا لا لبس فيه، كما حرّمت الشّريعة الإسلاميّة كلّ شيءٍ يقاس على الخمر في تغييبه للعقول أو مفتّر لنشاط الإنسان أو ضارّ بصحّته، والقاعدة الشّرعيّة تقول لا ضرر ولا ضرار .
* حرصت الشّريعة الإسلاميّة على حثّ المسلمين على إشغال وقت فراغهم في الأمور المباحة التي تعود عليهم بالخير في الدّنيا والآخرة، وتبعدهم عن التّفكير في اقتراف إحدى الآفات الصّحيّة، فالفراغ بلا شكّ هو مفسدة للشّباب، وخاصّة الشّباب المتعطّل الذي لا يجد عملًا يشغله عن التّفكير في اقتراف تلك العادات السّيئة، وإنّنا لنلمس ما زرعه الاستعمار الغربي في عقول بعض الشّعوب العربيّة من عادات وآفات صحيّة تؤثّر على صحتهم وعقولهم ومن ذلك النّبتة المشهورة في اليمن والتي تسمّى القات؛ حيث يتناولها الصّغير والكبير هناك بدون إدراك لآثارها الصّحيّة .
* تشجيع الشّباب على الرّياضة والإعداد، سواء كان ذلك الإعداد في سبيل بناء الدّولة الإسلاميّة وخدمة المجتمع الإسلامي، أو يكون الإعداد من أجل دفع المعتدي وإرهاب العدو الذي يتربّص بالإسلام، ولا شكّ بأنّ الرّياضة تشغل المسلم عن التّفكير في تلك العادات .