من روائع الطبيعة : شلال مياه تحت الماء في جزيرة موريشيوس !!
ستشعر وأنت تنظر لهذه الصورة أنك ترى شلال مياه في قاع البحر، لكنه في الحقيقة خداع بصري للطبيعة في أحد أجمل مناطق العالم !
تقع جزيرة موريشيس في المحيط الهندي وهي جمهورية مستقلة (منذ عام 1968)، وتشتهر بطبيعتها الخلابة التي تجعلها من الوجهات السياحية المفضلة لسياح العالم من محبي الطبيعة.
أما عن الصورة في الأعلى فسبب هذه الخدعة البصرية هو حركة وإزاحة الرمال والملح، ما يسبب خداعاً بصرياً يشبه حركة المياه في الشلالات !
وهذه صورة جوية لنفس المنطقة:
تبعد موريشيوس عن جزيرة مدغشقر بحوالي 860 كيلومتر، وتبلغ مساحتها حوالي 2,000 كيلومتر مربع بينما يبلغ عدد سكانها مليون نسمة.
وهي جزيرة بركانية يصل ارتفاع أطول جبالها إلى 827 متراً فقط..
وتضم موريشيوس أحد أماكن التراث الإنساني العالمي وهي شبه جزيرة لي مورني برابانت:
وتضم صخرة بازلتية عملاقة ترتفع 556 متر فوق مستوى سطح البحر، وتتميز بالعديد من الكهوف والنباتات النادرة التي لا توجد في أي مكان آخر في العالم !
ومن الجدير بالذكر أن لهذه الصخرة قصة مآساوية في أواخر القرن السابع عشر، فكانت هذه الصخرة هي ملجأ العبيد الهاربين (أيام الرق) من الشرطة. وحين تم إلغاء الرق تم إرسال مجموعة من الشرطة لهم ليخبروهم أنهم أصبحوا أحراراً، لكنهم لم يفهموا لغتهم فألقوا نفسهم من فوق الصخرة !!
لذا تحتفي اليونسكو بهذا المكان كأحد مآسي الإنسانية..
وختاماً أترككم مع بعض الصور الإضافية التي تظهر جمال هذه الجزيرة الساحرة:
ستشعر وأنت تنظر لهذه الصورة أنك ترى شلال مياه في قاع البحر، لكنه في الحقيقة خداع بصري للطبيعة في أحد أجمل مناطق العالم !
تقع جزيرة موريشيس في المحيط الهندي وهي جمهورية مستقلة (منذ عام 1968)، وتشتهر بطبيعتها الخلابة التي تجعلها من الوجهات السياحية المفضلة لسياح العالم من محبي الطبيعة.
أما عن الصورة في الأعلى فسبب هذه الخدعة البصرية هو حركة وإزاحة الرمال والملح، ما يسبب خداعاً بصرياً يشبه حركة المياه في الشلالات !
وهذه صورة جوية لنفس المنطقة:
تبعد موريشيوس عن جزيرة مدغشقر بحوالي 860 كيلومتر، وتبلغ مساحتها حوالي 2,000 كيلومتر مربع بينما يبلغ عدد سكانها مليون نسمة.
وهي جزيرة بركانية يصل ارتفاع أطول جبالها إلى 827 متراً فقط..
وتضم موريشيوس أحد أماكن التراث الإنساني العالمي وهي شبه جزيرة لي مورني برابانت:
وتضم صخرة بازلتية عملاقة ترتفع 556 متر فوق مستوى سطح البحر، وتتميز بالعديد من الكهوف والنباتات النادرة التي لا توجد في أي مكان آخر في العالم !
ومن الجدير بالذكر أن لهذه الصخرة قصة مآساوية في أواخر القرن السابع عشر، فكانت هذه الصخرة هي ملجأ العبيد الهاربين (أيام الرق) من الشرطة. وحين تم إلغاء الرق تم إرسال مجموعة من الشرطة لهم ليخبروهم أنهم أصبحوا أحراراً، لكنهم لم يفهموا لغتهم فألقوا نفسهم من فوق الصخرة !!
لذا تحتفي اليونسكو بهذا المكان كأحد مآسي الإنسانية..
وختاماً أترككم مع بعض الصور الإضافية التي تظهر جمال هذه الجزيرة الساحرة: