بالفيديو.. في عملية هي الأكبر من نوعها.. بدء تعويم سفينة كوستا كونكورديا الجانحة
بدأت الأحد 15 سبتمبر/ايلول عملية ارجاع سفينة كوستا كونكورديا الجانحة على ساحل جزيرة جيليو الايطالية الى وضعها الطبيعي بمشاركة فريق يضم مئات المهندسين والخبراء الذين قاموا منذ أشهر بتثبيت الهياكل والأسلاك التي ستساعد على دوران السفينة جزئيا، لتأخذ وضعا سويا غدا الاثنين. وأعرب المهندسون عن ثقتهم بنجاح العملية التي تعد الأضخم من نوعها، اذ سيتم من خلالها إعادة هيكل السفينة البالغ طولها 300 متر وتزن 114 ألف طن الى وضعها المستقيم حتى يتسن إعادة تعويمها في المياه وسحبها الى البر لتفكيكها لانها لم تعد صالحة للعمل من جراء تسرب مياه البحر الى نصف جسمها منذ اشهر عديدة. ويأمل المسؤولون في استكمال كل العملية خلال النصف الأول من العام المقبل. يذكر ان كوستا كونكورديا اصطدمت بشعاب مرجانية وجنحت قبالة جزيرة جيليو الإيطالية يوم 13 يناير/كانون الثاني 2012، ما ادى الى مصرع 32 شخصا من بين 4229 شخصا كانوا على متنها. وخضع ربان السفينة فرانشيسكو شيتينو للمحاكمة بتهم متعددة من بينها القتل بشكل غير متعمد وهروبه من السفينة بعد الحادثة. هذا وتهدف العملية ايضا الى العثور على الركاب المفقودين او بالأصح على رفاتهم. وجرى خلال 20 شهرا منذ وقوع الحادث تفريغ السفينة من الوقود. واعلنت جمعية "تيتان ميكوبري" الإيطالية الأمريكية التي تتولى المشروع ان تحريك حطام كونكورديا يعد "مشروع الإنقاذ الأكبر على الإطلاق لسفينة بهذا الحجم"، وستبلع تكلفته اكثر من 600 مليون يورو، وهو مبلغ يفوق ثمن السفينة نفسها.
بدأت الأحد 15 سبتمبر/ايلول عملية ارجاع سفينة كوستا كونكورديا الجانحة على ساحل جزيرة جيليو الايطالية الى وضعها الطبيعي بمشاركة فريق يضم مئات المهندسين والخبراء الذين قاموا منذ أشهر بتثبيت الهياكل والأسلاك التي ستساعد على دوران السفينة جزئيا، لتأخذ وضعا سويا غدا الاثنين. وأعرب المهندسون عن ثقتهم بنجاح العملية التي تعد الأضخم من نوعها، اذ سيتم من خلالها إعادة هيكل السفينة البالغ طولها 300 متر وتزن 114 ألف طن الى وضعها المستقيم حتى يتسن إعادة تعويمها في المياه وسحبها الى البر لتفكيكها لانها لم تعد صالحة للعمل من جراء تسرب مياه البحر الى نصف جسمها منذ اشهر عديدة. ويأمل المسؤولون في استكمال كل العملية خلال النصف الأول من العام المقبل. يذكر ان كوستا كونكورديا اصطدمت بشعاب مرجانية وجنحت قبالة جزيرة جيليو الإيطالية يوم 13 يناير/كانون الثاني 2012، ما ادى الى مصرع 32 شخصا من بين 4229 شخصا كانوا على متنها. وخضع ربان السفينة فرانشيسكو شيتينو للمحاكمة بتهم متعددة من بينها القتل بشكل غير متعمد وهروبه من السفينة بعد الحادثة. هذا وتهدف العملية ايضا الى العثور على الركاب المفقودين او بالأصح على رفاتهم. وجرى خلال 20 شهرا منذ وقوع الحادث تفريغ السفينة من الوقود. واعلنت جمعية "تيتان ميكوبري" الإيطالية الأمريكية التي تتولى المشروع ان تحريك حطام كونكورديا يعد "مشروع الإنقاذ الأكبر على الإطلاق لسفينة بهذا الحجم"، وستبلع تكلفته اكثر من 600 مليون يورو، وهو مبلغ يفوق ثمن السفينة نفسها.