بيت لحم-معا-تمكن محامو نادي الأسير الفلسطيني و مؤسسة عدالة اليوم من زيارة عشرات الأسرى من ركاب سفن الحرية و الذين كانوا متواجدين على متن أسطول الحرية الذي كان متوجها فجر أمس إلى قطاع غزة و يحمل المئات من المتضامنين العرب و الأجانب من جنسيات مختلفة .
وقال قدورة فارس رئيس نادي الأسير الفلسطيني أن محامي نادي الاسير ومحامو عدالة قد تمكنوا من زيارة العشرات من المعتقلين من جنسيات اندونيسية و ألمانية و تركية و جزائرية و فرنسية و سورية .
وقد أفاد المعتقلون أن الجنود الإسرائيليين بدؤوا بإطلاق الرصاص الحي والمطاطي وقنابل الصوت والغازات المسيلة للدموع من قبل الطائرات المروحية و القوارب دون سابق إنذار .
ووافاد المعتقلون ان حالة مرعبة من الضجيج عمت المكان بسبب أصوات المروحيات الحربية الإسرائيلية و هي تحلق فوق السفن قبل اقتحامها والصعود على متنها في الوقت الذي كان العديد من المتضامنين المسلمين يؤدون صلاة الفجر على متن السفن .
وقد أفاد احد المعتقلين واسمه محمد حليم بن حسن وهو طبيب اندونيسي بأنه عمل على إسعاف الجرحى و المصابين بالرصاص الحي والمطاطي و انه شاهد أربع حالات من المتضامنين قد استشهدوا على متن السفينة الرئيسية .
وساهم الطبيب الاندونيسي في إسعاف عشرة حالات أخرى من الجرحى على متن السفينة الرئيسية.
وأفادت الأسيرة السيدة شذى بركات السورية الجنسية انه وفي أثناء الهجوم الاسرائيليي على السفينة التي كانت على متنها حاولت الصعود إلى الطوابق العليا داخل السفينة لتشارك في إسعاف الجرحى فوجدت أن الدماء تملأ المكان نتيجة الإصابات بين المتضامنين و أنها أسعفت متضامنا كبيرا في السن و أنها كانت تسمع أصوات إطلاق النار بشكل كثيف و من اتجاهات مختلفة و بشكل عشوائي.
وأكدت الأسيرة أن عدد من الجنود الإسرائيليين أصيبوا على متن السفينة جراء إطلاق الرصاص العشوائي من قبل المروحيات الحربية الإسرائيلية .
مؤكدة أن جميع المتضامنين كانوا عزلا ولا يحملون أي نوع من السلاح.
وأفاد عدد من المعتقلين لمحامي نادي الأسير ومؤسسة عدالة أن جنود الاحتلال بعد أن سيطروا على السفن قاموا بمصادرة أجهزة الاتصال و أجهزة الحاسوب _ اللاب توب) و الأموال التي كانت بحوزة المتضامنين والتي كانوا قد جمعوها لإيصالها إلى المواطنين المحاصرين في قطاع غزة كمساعدات إنسانية و اغاثية .
وكان أسطول الحرية قد تعرض فجر أمس لهجوم من قبل قراصنة جنود الاحتلال الاسرائيليي الذين نفذوا جريمتهم بحق المتضامنين و التي أسفرت عن استشهاد و جرح العشرات و اعتقال المئات منهم.
وقال قدورة فارس رئيس نادي الأسير الفلسطيني أن محامي نادي الاسير ومحامو عدالة قد تمكنوا من زيارة العشرات من المعتقلين من جنسيات اندونيسية و ألمانية و تركية و جزائرية و فرنسية و سورية .
وقد أفاد المعتقلون أن الجنود الإسرائيليين بدؤوا بإطلاق الرصاص الحي والمطاطي وقنابل الصوت والغازات المسيلة للدموع من قبل الطائرات المروحية و القوارب دون سابق إنذار .
ووافاد المعتقلون ان حالة مرعبة من الضجيج عمت المكان بسبب أصوات المروحيات الحربية الإسرائيلية و هي تحلق فوق السفن قبل اقتحامها والصعود على متنها في الوقت الذي كان العديد من المتضامنين المسلمين يؤدون صلاة الفجر على متن السفن .
وقد أفاد احد المعتقلين واسمه محمد حليم بن حسن وهو طبيب اندونيسي بأنه عمل على إسعاف الجرحى و المصابين بالرصاص الحي والمطاطي و انه شاهد أربع حالات من المتضامنين قد استشهدوا على متن السفينة الرئيسية .
وساهم الطبيب الاندونيسي في إسعاف عشرة حالات أخرى من الجرحى على متن السفينة الرئيسية.
وأفادت الأسيرة السيدة شذى بركات السورية الجنسية انه وفي أثناء الهجوم الاسرائيليي على السفينة التي كانت على متنها حاولت الصعود إلى الطوابق العليا داخل السفينة لتشارك في إسعاف الجرحى فوجدت أن الدماء تملأ المكان نتيجة الإصابات بين المتضامنين و أنها أسعفت متضامنا كبيرا في السن و أنها كانت تسمع أصوات إطلاق النار بشكل كثيف و من اتجاهات مختلفة و بشكل عشوائي.
وأكدت الأسيرة أن عدد من الجنود الإسرائيليين أصيبوا على متن السفينة جراء إطلاق الرصاص العشوائي من قبل المروحيات الحربية الإسرائيلية .
مؤكدة أن جميع المتضامنين كانوا عزلا ولا يحملون أي نوع من السلاح.
وأفاد عدد من المعتقلين لمحامي نادي الأسير ومؤسسة عدالة أن جنود الاحتلال بعد أن سيطروا على السفن قاموا بمصادرة أجهزة الاتصال و أجهزة الحاسوب _ اللاب توب) و الأموال التي كانت بحوزة المتضامنين والتي كانوا قد جمعوها لإيصالها إلى المواطنين المحاصرين في قطاع غزة كمساعدات إنسانية و اغاثية .
وكان أسطول الحرية قد تعرض فجر أمس لهجوم من قبل قراصنة جنود الاحتلال الاسرائيليي الذين نفذوا جريمتهم بحق المتضامنين و التي أسفرت عن استشهاد و جرح العشرات و اعتقال المئات منهم.