بالفيديو .. الفنان صلاح عبد الله يؤدي دور حسني مبارك في قفص الاتهام
صريح الفيل .. الشخصية المحورية في مسلسل "الرجل العناب" بأداء الفنان صلاح عبد الله، الذي يتم إقناعه بالترشح للمنصب الرئاسي في مصر، كي يحقق هدفا لم يكن يحلم به وبدا له بعيد المنال. لكن بعد أن تجاوز الحاجز النفسي وأصبح يُعد نفسه لتبوء المنصب الأهم في الدولة، يبدو أن عالمه الداخلي بدأ يصور له أنه أصبح الرئيس فعلا، ليرى نفسه في الحلم رئيسا، لكن على وشك أن يواجه مصير الرئيس المخلوع الأسبق حسني مبارك. ففي ثوانٍ يعاني الفيل مما يعاني منه مبارك خلال أشهر، فيرى نفسه في كابوس يؤرق منامه وهو يتوجه للشعب من خلال الشاشة ليعلمه أنه لم يكن ينوي ترأس البلاد مدى الحياة، وكأنه يبرر موقفه كي لا يتم خلعه، كما جاء في تسجيل فيديو مقتطع من المسلسل. ثم يرى نفسه في قفص الاتهام في مظهر استوحى من محاكمة حسني مبارك وهو مستلقيا ويضع نظارة على عينيه، مما يعني أن كلمات "فهمتكم .. دلوقتي بس فهمتكم" التي حاول أن يكسب بها رضا الشعب لم تجد نفعا، ليستيقظ "الرئيس المخلوع" بعد أن سمع القاضي ينادي اسمه بصوت حاد الذي لا يحمل من المألوف من الأسماء سوى اسم عبد الفتاح، الذي اكتسب في مصر في الآونة الأخيرة نكهة خاصة. تسجيل قصير ربما يبدو بالنسبة للبعض تهكما على الرئيس المخلوع حسني مبارك، فيما قد يرى فيه آخرون محاولة لنقل صورة تبدو عبثية من المشهد السياسي المصري، حيث يجد كل مرشح للرئاسة نفسه مهددا بالخلع أو بالعزل .. عاجلا أم آجلا.
صريح الفيل .. الشخصية المحورية في مسلسل "الرجل العناب" بأداء الفنان صلاح عبد الله، الذي يتم إقناعه بالترشح للمنصب الرئاسي في مصر، كي يحقق هدفا لم يكن يحلم به وبدا له بعيد المنال. لكن بعد أن تجاوز الحاجز النفسي وأصبح يُعد نفسه لتبوء المنصب الأهم في الدولة، يبدو أن عالمه الداخلي بدأ يصور له أنه أصبح الرئيس فعلا، ليرى نفسه في الحلم رئيسا، لكن على وشك أن يواجه مصير الرئيس المخلوع الأسبق حسني مبارك. ففي ثوانٍ يعاني الفيل مما يعاني منه مبارك خلال أشهر، فيرى نفسه في كابوس يؤرق منامه وهو يتوجه للشعب من خلال الشاشة ليعلمه أنه لم يكن ينوي ترأس البلاد مدى الحياة، وكأنه يبرر موقفه كي لا يتم خلعه، كما جاء في تسجيل فيديو مقتطع من المسلسل. ثم يرى نفسه في قفص الاتهام في مظهر استوحى من محاكمة حسني مبارك وهو مستلقيا ويضع نظارة على عينيه، مما يعني أن كلمات "فهمتكم .. دلوقتي بس فهمتكم" التي حاول أن يكسب بها رضا الشعب لم تجد نفعا، ليستيقظ "الرئيس المخلوع" بعد أن سمع القاضي ينادي اسمه بصوت حاد الذي لا يحمل من المألوف من الأسماء سوى اسم عبد الفتاح، الذي اكتسب في مصر في الآونة الأخيرة نكهة خاصة. تسجيل قصير ربما يبدو بالنسبة للبعض تهكما على الرئيس المخلوع حسني مبارك، فيما قد يرى فيه آخرون محاولة لنقل صورة تبدو عبثية من المشهد السياسي المصري، حيث يجد كل مرشح للرئاسة نفسه مهددا بالخلع أو بالعزل .. عاجلا أم آجلا.