مايكروسوفت تستبدل "ويندوز" 8 بـ "ويندوز بلو"
تعتزم مجموعة "مايكروسوفت" المعلوماتية الأميركية إطلاق نسخة محدثة هذه السنة من نظامها التشغيلي الجديد "ويندوز 8" الذي باعت منه على حد قولها أكثر من مئة مليون نسخة منذ إطلاقه قبل ستة أشهر.
وأعلنت تامي ريلر المديرة المالية لقسم "ويندوز" التابع لـ "مايكروسوفت" في مقابلة نشرت على موقع المجموعة الإلكتروني أن "(ويندوز بلو) هو الاسم الرمزي للنسخة المحدثة التي سنطلقها هذه السنة على أساس الرؤية الطموحة التي تميز (ويندوز 8)".
وأضافت أن "ويندوز بلو" سيقدم إلى المؤسسات والمستهلكين "مزيداً من الخيارات" و"سيمنحنا أيضاً فرصة الاستجابة لرغبات الزبائن (...) منذ إطلاق (ويندوز 8)".
وتابعت ريلر: "تخطت مبيعات التراخيص الخاصة بـ(ويندوز 8) مؤخراً عتبة المئة مليون"، موضحة أن هذا الرقم يشمل تراخيص أجهزة الكمبيوتر والأجهزة اللوحية الجديدة والتراخيص التي اشتراها زبائن لتحديث نسختهم السابقة من "ويندوز".
يذكر أن "ويندوز 8" هو نسخة من نظام "ويندوز" التشغيلي الناجح أعادت "مايكروسوفت" تكييفها لتتلاءم مع شاشات الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية التي تعمل باللمس.
وقد اعتمدت "مايكروسوفت" عليه لتعوض تأخرها في سوق الأجهزة المحمولة التي تسيطر عليها منافستاها "آبل" مع نظام "آي أو أس" المخصص لهواتف "آي فون" وأجهزة "آي باد" و"غوغل" مع نظامها التشغيلي "اندرويد".
وبحسب شركة "آي دي سي" للأبحاث، باعت "مايكروسوفت" في الربع الأول من السنة 900 ألف نسخة فقط من جهازها اللوحي "سورفيس" الذي أطلقته تزامناً مع "ويندوز 8"، أي 1,8 في المئة من حصة السوق.
وأشارت الشركة أيضاً إلى أن حصة "ويندوز" بكامل نسخه من سوق الأجهزة اللوحية بلغت في تلك الفترة 3,7 في المئة، فيما بلغت حصة "اندرويد" 56,5 في المئة و"آي أوس أس" 39,6 في المئة.
وقد أمل مصنعو أجهزة الكمبيوتر أيضاً أن يساهم النظام التشغيلي الجديد قليلاً في الحد من الأزمة في هذه السوق. ولكن خلافاً للنسخ السابقة من "ويندوز"، لم يؤثر صدوره إيجاباً في مبيعات الكمبيوتر التي تراجعت بنسبة تخطت 10 بالمئة في الربع الأول من السنة.
تعتزم مجموعة "مايكروسوفت" المعلوماتية الأميركية إطلاق نسخة محدثة هذه السنة من نظامها التشغيلي الجديد "ويندوز 8" الذي باعت منه على حد قولها أكثر من مئة مليون نسخة منذ إطلاقه قبل ستة أشهر.
وأعلنت تامي ريلر المديرة المالية لقسم "ويندوز" التابع لـ "مايكروسوفت" في مقابلة نشرت على موقع المجموعة الإلكتروني أن "(ويندوز بلو) هو الاسم الرمزي للنسخة المحدثة التي سنطلقها هذه السنة على أساس الرؤية الطموحة التي تميز (ويندوز 8)".
وأضافت أن "ويندوز بلو" سيقدم إلى المؤسسات والمستهلكين "مزيداً من الخيارات" و"سيمنحنا أيضاً فرصة الاستجابة لرغبات الزبائن (...) منذ إطلاق (ويندوز 8)".
وتابعت ريلر: "تخطت مبيعات التراخيص الخاصة بـ(ويندوز 8) مؤخراً عتبة المئة مليون"، موضحة أن هذا الرقم يشمل تراخيص أجهزة الكمبيوتر والأجهزة اللوحية الجديدة والتراخيص التي اشتراها زبائن لتحديث نسختهم السابقة من "ويندوز".
يذكر أن "ويندوز 8" هو نسخة من نظام "ويندوز" التشغيلي الناجح أعادت "مايكروسوفت" تكييفها لتتلاءم مع شاشات الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية التي تعمل باللمس.
وقد اعتمدت "مايكروسوفت" عليه لتعوض تأخرها في سوق الأجهزة المحمولة التي تسيطر عليها منافستاها "آبل" مع نظام "آي أو أس" المخصص لهواتف "آي فون" وأجهزة "آي باد" و"غوغل" مع نظامها التشغيلي "اندرويد".
وبحسب شركة "آي دي سي" للأبحاث، باعت "مايكروسوفت" في الربع الأول من السنة 900 ألف نسخة فقط من جهازها اللوحي "سورفيس" الذي أطلقته تزامناً مع "ويندوز 8"، أي 1,8 في المئة من حصة السوق.
وأشارت الشركة أيضاً إلى أن حصة "ويندوز" بكامل نسخه من سوق الأجهزة اللوحية بلغت في تلك الفترة 3,7 في المئة، فيما بلغت حصة "اندرويد" 56,5 في المئة و"آي أوس أس" 39,6 في المئة.
وقد أمل مصنعو أجهزة الكمبيوتر أيضاً أن يساهم النظام التشغيلي الجديد قليلاً في الحد من الأزمة في هذه السوق. ولكن خلافاً للنسخ السابقة من "ويندوز"، لم يؤثر صدوره إيجاباً في مبيعات الكمبيوتر التي تراجعت بنسبة تخطت 10 بالمئة في الربع الأول من السنة.