مايكروسوفت تسد الثغرات الأمنية في ‘ويندوز‘
أطلقت شركة "مايكروسوفت" أكبر مطور لبرمجيات الكمبيوتر الشخصي في العالم أكبر حزمة برمجيات لسد الثغرات الأمنية في نظام التشغيل
"ويندوز" وبرنامج "إنترنت إكسبلورر" وغيره من البرامج التي تنتجها "مايكروسوفت".
وتستهدف الحزمة سد 94 ثغرة أمنية معروفة في نظام التشغيل الذي تطوره ويندوز ويدير أكثر من 90% من أجهزة الكمبيوتر الشخصي في العالم.
ووصفت "مايكروسوفت" الأمريكية 6 ثغرات بأنها خطيرة وهو ما يعني أنها قد تسمح
لمحترفي اختراق شبكات المعلومات بالسيطرة على جهاز الكمبيوتر عن بعد وتشغيل برامج غير مرغوبة عليه.
كما تشمل حزمة البرمجيات تحسين قدرة نظام
التشغيل على مواجهة الفيروس الخطير "ستوكسنت" الذي يقول بعض الخبراء إنه تم
تطويره من أجل اتلاف أنظمة الكمبيوتر الخاصة بالبرنامج النووي الإيراني.
مايكروسوفت تعالج 34 ثغرة أمنية
أطلقت شركة "مايكروسوفت" الأمريكية تحديثها الأمني الشهري لشهر يونيو الحالي
الذي تضمن 10 تحديثات لمعالجة 34 ثغرة أمنية في نظام "ويندوز" وباقة
"أوفيس" المكتبية ومتصفح "إنترنت إكسبلورر".
وقد صنفت 3 من تلك تحديثات بالحرجة وهو أعلى مستويات المخاطر الأمنية للشركة، وأوصت الشركة بضرورة أن
تكون مسألة تثبيت التحديثات الحرجة ذات أولوية بالنسبة للمستخدمين.
وتعالج التحديثات الحرجة الثغرات المتعلقة بتنفيذ شفرات برمجية عن بعد في مكون فك
ضغط الفيديو الموجود حالياً في كافة النسخ المدعومة في نظام تشغيل
"ويندوز" وسوف يتم إرسال تحديث حرج لكافة عملاء نسخ نظام "ويندوز" من أجل
معالجة ثغرات في متصفح "إنترنت إكسبلورر".
ويقدم تحديث حرج ثالث مجموعة من السمات الأمنية "كيل بيتس" التي تستهدف منع الهجمات على مكونات "أكتيف
إكس"، أما التحديثات السبعة الأخرى فتعالج ثغرات صنفت بالهامة وتشمل ثغرات
لتنفيذ شفرات برمجية عن بعد في باقة "أوفيس" المكتبية ونظام "ويندوز"،
بالإضافة إلى ثغرة قد تسمح لمخترقي الأنظمة للعبث ببيانات "إكس إم إل" في خدمة "دوت نت".
وقد حذر ديف ماركوس رئيس الأبحاث والاتصالات في شركة
"مكافي لابس" الأمريكية المتخصصة في حلول أمن المعلومات من أنه يمكن
استغلال العديد من تلك الثغرات عبر هجمات الهندسة الاجتماعية.
وأضاف أنه يمكن استغلال تلك الخدمات للتحكم بالأجهزة المستهدفة ببساطة عن طريق خداع
الضحايا لفتح ملف ملغم ببرمجيات ضارة أو بالنقر على رابط ملغم ببرمجيات خبيثة على الإنترنت.
وأشار ماركوس إلى أنه بعيداً عن مسألة توافر الحماية الأمنية الكاملة يجب أن يستخدم الناس الحس السليم وأن يتجنبوا
الأزقة المظلمة لشبكة الإنترنت، كما ينبغي أن يتعاملوا بحذر وحيطة مع
المستندات أو الروابط حتى تلك التي تبدوا وأنها قادمة من الأصدقاء أو العائلة أو الزملاء في العمل.
أطلقت شركة "مايكروسوفت" أكبر مطور لبرمجيات الكمبيوتر الشخصي في العالم أكبر حزمة برمجيات لسد الثغرات الأمنية في نظام التشغيل
"ويندوز" وبرنامج "إنترنت إكسبلورر" وغيره من البرامج التي تنتجها "مايكروسوفت".
وتستهدف الحزمة سد 94 ثغرة أمنية معروفة في نظام التشغيل الذي تطوره ويندوز ويدير أكثر من 90% من أجهزة الكمبيوتر الشخصي في العالم.
ووصفت "مايكروسوفت" الأمريكية 6 ثغرات بأنها خطيرة وهو ما يعني أنها قد تسمح
لمحترفي اختراق شبكات المعلومات بالسيطرة على جهاز الكمبيوتر عن بعد وتشغيل برامج غير مرغوبة عليه.
كما تشمل حزمة البرمجيات تحسين قدرة نظام
التشغيل على مواجهة الفيروس الخطير "ستوكسنت" الذي يقول بعض الخبراء إنه تم
تطويره من أجل اتلاف أنظمة الكمبيوتر الخاصة بالبرنامج النووي الإيراني.
مايكروسوفت تعالج 34 ثغرة أمنية
أطلقت شركة "مايكروسوفت" الأمريكية تحديثها الأمني الشهري لشهر يونيو الحالي
الذي تضمن 10 تحديثات لمعالجة 34 ثغرة أمنية في نظام "ويندوز" وباقة
"أوفيس" المكتبية ومتصفح "إنترنت إكسبلورر".
وقد صنفت 3 من تلك تحديثات بالحرجة وهو أعلى مستويات المخاطر الأمنية للشركة، وأوصت الشركة بضرورة أن
تكون مسألة تثبيت التحديثات الحرجة ذات أولوية بالنسبة للمستخدمين.
وتعالج التحديثات الحرجة الثغرات المتعلقة بتنفيذ شفرات برمجية عن بعد في مكون فك
ضغط الفيديو الموجود حالياً في كافة النسخ المدعومة في نظام تشغيل
"ويندوز" وسوف يتم إرسال تحديث حرج لكافة عملاء نسخ نظام "ويندوز" من أجل
معالجة ثغرات في متصفح "إنترنت إكسبلورر".
ويقدم تحديث حرج ثالث مجموعة من السمات الأمنية "كيل بيتس" التي تستهدف منع الهجمات على مكونات "أكتيف
إكس"، أما التحديثات السبعة الأخرى فتعالج ثغرات صنفت بالهامة وتشمل ثغرات
لتنفيذ شفرات برمجية عن بعد في باقة "أوفيس" المكتبية ونظام "ويندوز"،
بالإضافة إلى ثغرة قد تسمح لمخترقي الأنظمة للعبث ببيانات "إكس إم إل" في خدمة "دوت نت".
وقد حذر ديف ماركوس رئيس الأبحاث والاتصالات في شركة
"مكافي لابس" الأمريكية المتخصصة في حلول أمن المعلومات من أنه يمكن
استغلال العديد من تلك الثغرات عبر هجمات الهندسة الاجتماعية.
وأضاف أنه يمكن استغلال تلك الخدمات للتحكم بالأجهزة المستهدفة ببساطة عن طريق خداع
الضحايا لفتح ملف ملغم ببرمجيات ضارة أو بالنقر على رابط ملغم ببرمجيات خبيثة على الإنترنت.
وأشار ماركوس إلى أنه بعيداً عن مسألة توافر الحماية الأمنية الكاملة يجب أن يستخدم الناس الحس السليم وأن يتجنبوا
الأزقة المظلمة لشبكة الإنترنت، كما ينبغي أن يتعاملوا بحذر وحيطة مع
المستندات أو الروابط حتى تلك التي تبدوا وأنها قادمة من الأصدقاء أو العائلة أو الزملاء في العمل.
