الحروب الإلكترونية في الشرق الأوسط
هل ثمة حرب إلكترونية غير معلنة تدور رَحاها بين إيران من جهة والولايات المتحدة وإسرائيل من الجهة الآخرى؟ فما تداعياتها؟ لماذا تصنف أمريكا كلا من روسيا والصين كـأهم المصادر للمخاطر السيبرنيتكية؟ فهل ستتعرض الشبكات الروسية لخطر حرب حاسوبية؟ هل هو أمر وارد انطلاق سباق تسلح إلكتروني على المستوى العالمي؟
معلومات حول الموضوع:
تفيد استنتاجات خبراء الأمن الإلكتروني الروس بأن الولايات المتحدة واسرائيل وبعض الدول الأخرى تنفذ عملية الكترونية مشتركة ضد ايران وحلفائها في الشرق الأوسط. الغرض من العملية هو تدمير البرنامج النووي الإيراني وكذلك البنى والمواقع العسكرية والإقتصاد عموما. وقد توصل الخبراء الروس الى استنتاج يقول ان مجموعة من اربعة فيروسات كمبيوترية فائقة التعقيد تعمل الآن ضد ايران وضد المؤسسات المالية وغيرها من البنى التي تتعامل مع طهران. وعندما تقتضي الضرورة تتعاون تلك الفيروسات فيما بينها. وهي في الحقيقة سلاح الكتروني سيبرنيتيكي حقيقي يستخدم، الى جانب العقوبات الدولية، لإستنزاف إيران. ما يعني ان الغرب حينما يستخدم السلاح الإلكتروني ضد الإيرانيين انما يتفادى لزوم شن عمليات حربية مباشرة على الأراضي الإيرانية.
ومن ناحيتها لا تقف طهران مكتوفة الأيدي. فقد أعلنت انها تعكف على صنع وسائل جديدة للحماية من الحرب الإلكترونية التي تثير لدى المسؤولين الإيرانيين ، بحسب اعترافهم، مخاوف لا اقل من خطر الحرب العادية. ويذكر ان بعض الدوائر والمصالح والشركات الأميركية ، وكذلك أرامكو السعودية وشركة "راس غاز" القطرية تعرضت مؤخرا الى ضربات سيبيرنيتيكية شديدة يفترض انها قادمة من ايران.
وهكذا يمكن القول أن العالم قد دخل في الواقع عصر الحروب الإلكترونية .
هل ثمة حرب إلكترونية غير معلنة تدور رَحاها بين إيران من جهة والولايات المتحدة وإسرائيل من الجهة الآخرى؟ فما تداعياتها؟ لماذا تصنف أمريكا كلا من روسيا والصين كـأهم المصادر للمخاطر السيبرنيتكية؟ فهل ستتعرض الشبكات الروسية لخطر حرب حاسوبية؟ هل هو أمر وارد انطلاق سباق تسلح إلكتروني على المستوى العالمي؟
معلومات حول الموضوع:
تفيد استنتاجات خبراء الأمن الإلكتروني الروس بأن الولايات المتحدة واسرائيل وبعض الدول الأخرى تنفذ عملية الكترونية مشتركة ضد ايران وحلفائها في الشرق الأوسط. الغرض من العملية هو تدمير البرنامج النووي الإيراني وكذلك البنى والمواقع العسكرية والإقتصاد عموما. وقد توصل الخبراء الروس الى استنتاج يقول ان مجموعة من اربعة فيروسات كمبيوترية فائقة التعقيد تعمل الآن ضد ايران وضد المؤسسات المالية وغيرها من البنى التي تتعامل مع طهران. وعندما تقتضي الضرورة تتعاون تلك الفيروسات فيما بينها. وهي في الحقيقة سلاح الكتروني سيبرنيتيكي حقيقي يستخدم، الى جانب العقوبات الدولية، لإستنزاف إيران. ما يعني ان الغرب حينما يستخدم السلاح الإلكتروني ضد الإيرانيين انما يتفادى لزوم شن عمليات حربية مباشرة على الأراضي الإيرانية.
ومن ناحيتها لا تقف طهران مكتوفة الأيدي. فقد أعلنت انها تعكف على صنع وسائل جديدة للحماية من الحرب الإلكترونية التي تثير لدى المسؤولين الإيرانيين ، بحسب اعترافهم، مخاوف لا اقل من خطر الحرب العادية. ويذكر ان بعض الدوائر والمصالح والشركات الأميركية ، وكذلك أرامكو السعودية وشركة "راس غاز" القطرية تعرضت مؤخرا الى ضربات سيبيرنيتيكية شديدة يفترض انها قادمة من ايران.
وهكذا يمكن القول أن العالم قد دخل في الواقع عصر الحروب الإلكترونية .