ثري إماراتي يشتري 50 جنيهاً فلسطينياً بـ 70 ألف دولار
تعتبر العاصمة البريطانية لندن وجهة للكثير من أثرياء العالم الراغبين بشراء عملات وقطع نقدية تاريخية أو نادرة، ينفق هؤلاء مبالغ طائلة للحصول عليها. من هؤلاء ثري عربي إماراتي حضر مزادا سنوياً تنظمه مؤسسة (SPINK) التي تعد إحدى أهم المؤسسات العالمية في تنظيم عمليات شراء العملات النادرة.
وقد اشترى الثري القادم من دولة الإمارات ورقة نقدية فلسطينية بقيمة 50 جنيهاً، تعود الى فترة الانتداب البريطاني قبل تاسيس إسرائيل في عام 1948. وللحصول على الورقة النقدية النادرة تخلى الرجل عن 70 ألف دولار أمريكي.
وبحسب أقوال علي محيلبة الذي يدير اتحاداً عالميا لهواة العملات النادرة ويعد أحد أبرز تجار العملات النادرة في العالم، فإن هذا المجال يشهد انتعاشاً عالمياً وتبلغ الأموال التي ينفقها الأثرياء من مختلف بلدان العالم للحصول على العملات النادرة ملايين الدولارات.
وأكد محيلبة ان الحضور العربي في سوق تجارة العملات النادرة قوي ومؤثر، سواء على مستوى رجال الأعمال الراغبين باستثمار أموالهم في هذا المجال ويحققون أرباحاً جيدة، أو على مستوى هواة يسعون لجمع أكبر عدد ممكن من هذا العملات التاريخية. وأضاف ان غالبية رجال الأعمال العرب المهتمين بهذا المجال من دول الخليج العربي والعراق والأردن ومصر وسورية ولبنان.
ولفت علي محيلبة الانتباه الى انه وان استحوذ العرب على وزن ثقيل في هذا المضمار، إلا ان "غالبية العرب العاملين في هذا البزنس من كبار السن، وهو ما يجعلنا ندعو صغار السن للانضمام الى هذا العالم والاستفادة منه في مجال الوقت والمال معاً".
من جانبه أكد بارنابي فاول المدير التنفيذي لمؤسسة (SPINK) الوجود العربي المتميز في سوق العملات النادرة، مشيراً الى ان مئات الأثرياء من الخليج لا سيما في إمارة دبي ودولة قطر، يتوافدون على لندن سنوياً للمشاركة في المزادات التي تنظمها المؤسسة. ويضيف بارنابي فاول ان الكثير من أثرياء الخليج العربي يفضلون التواصل مع المؤسسة والمشاركة في المزادات واقتناء العملات النادرة عبر الانترنت.
المصدر: تلفزيون "نابلس"
تعتبر العاصمة البريطانية لندن وجهة للكثير من أثرياء العالم الراغبين بشراء عملات وقطع نقدية تاريخية أو نادرة، ينفق هؤلاء مبالغ طائلة للحصول عليها. من هؤلاء ثري عربي إماراتي حضر مزادا سنوياً تنظمه مؤسسة (SPINK) التي تعد إحدى أهم المؤسسات العالمية في تنظيم عمليات شراء العملات النادرة.
وقد اشترى الثري القادم من دولة الإمارات ورقة نقدية فلسطينية بقيمة 50 جنيهاً، تعود الى فترة الانتداب البريطاني قبل تاسيس إسرائيل في عام 1948. وللحصول على الورقة النقدية النادرة تخلى الرجل عن 70 ألف دولار أمريكي.
وبحسب أقوال علي محيلبة الذي يدير اتحاداً عالميا لهواة العملات النادرة ويعد أحد أبرز تجار العملات النادرة في العالم، فإن هذا المجال يشهد انتعاشاً عالمياً وتبلغ الأموال التي ينفقها الأثرياء من مختلف بلدان العالم للحصول على العملات النادرة ملايين الدولارات.
وأكد محيلبة ان الحضور العربي في سوق تجارة العملات النادرة قوي ومؤثر، سواء على مستوى رجال الأعمال الراغبين باستثمار أموالهم في هذا المجال ويحققون أرباحاً جيدة، أو على مستوى هواة يسعون لجمع أكبر عدد ممكن من هذا العملات التاريخية. وأضاف ان غالبية رجال الأعمال العرب المهتمين بهذا المجال من دول الخليج العربي والعراق والأردن ومصر وسورية ولبنان.
ولفت علي محيلبة الانتباه الى انه وان استحوذ العرب على وزن ثقيل في هذا المضمار، إلا ان "غالبية العرب العاملين في هذا البزنس من كبار السن، وهو ما يجعلنا ندعو صغار السن للانضمام الى هذا العالم والاستفادة منه في مجال الوقت والمال معاً".
من جانبه أكد بارنابي فاول المدير التنفيذي لمؤسسة (SPINK) الوجود العربي المتميز في سوق العملات النادرة، مشيراً الى ان مئات الأثرياء من الخليج لا سيما في إمارة دبي ودولة قطر، يتوافدون على لندن سنوياً للمشاركة في المزادات التي تنظمها المؤسسة. ويضيف بارنابي فاول ان الكثير من أثرياء الخليج العربي يفضلون التواصل مع المؤسسة والمشاركة في المزادات واقتناء العملات النادرة عبر الانترنت.
المصدر: تلفزيون "نابلس"