أكثر 5 معارك دموية في الحرب العالمية الأولى !
هل تعلم أن أحلامك وطموحاتك ورغباتك وأفكارك ورؤيتك وغير هذا من طبيعة شخصيتك والأهم من كل هذا هي حياتك، كلها تتحول إلى رقم بجوار الملايين إذا شاركت في أحد الحروب، وهذا الرقم قد لا يذكر تفصيلاً في بعض الأحيان وإنما بالتقريب، فتعالوا نعرف كيف التهمت الحرب العالمية الأولى فقط حياة الملايين.
عانى الألمان من فشل هجوم الربيع الذي قاموا به ضد الحلفاء أثناء الحرب العالمية الأولى وأصبحوا في وضع ضعف بعدما حصلوا على كميات كبيرة من الأراضي دون القدرة على الدفاع عنها، بدأت سلسلة الهجمات بالقضاء على الجيش الثاني الألماني الضعيف فيما عرف بمعركة أميان التي دفعت القوات الألمانية إلى الانسحاب إلى خط هيندينبرغ الدفاعي الحامي للأراضي الألمانية، وتمكن الحلفاء من تخطي الخط الدفاعي فيما عرف بمعركة كامبري لتجبر ألمانيا على الاستسلام بعدما سالت أنهار الدماء حيث دفع الحلفاء ثمن النصر خسائر بلغت 1069636 جندياً فيما بلغت خسائر الألمان 785733 جندياً.
يُعرف أيضاً بهجوم لودندروف، وقد حدث في ربيع 1918 بعدما وجدت ألمانيا نفسها محاصرة بالحلفاء، حيث حاصر الإنكليز موانئها وخسرت العديد من الجنود ما ألجئها لتجنيد الأطفال في الحرب، كما أن الحلفاء حصلوا على مساعدة من القوات الأميركية لتقرر القيادة الألمانية ضرورة تدمير قوات الحلفاء قبل وصول الأميركيين بما يجبرهم على طلب الهدنة، وقد قاد الخطة التي بدأت في 21 مايو 1918 الجنرال إريك لودندروف، وباستخدام "قوات العاصفة الألمانية" تمكن الألمان من تحقيق تقدم مذهل على الجبهة والفوز بمساحات شاسعة، ما دفع الحلفاء إلى التقهقر، لكن التقدم السريع للقوات الألمانية هدد خطوط الإمدادات وفشل الألمان في إمداد الجبهة بوحدات سريعة الحركة ما أنهى الهجوم تاركاً القوات الألمانية في وضع ضعيف، حيث خسر الألمان نحو 680 ألف جندي بالإضافة للإصابات، فيما خسر الحلفاء أكثر من 850 ألف جندي ومع وصول القوات الأميركية وتوقف التقدم الألماني أصبح الحلفاء مستعدين لهجوم المائة يوم.
كانت هذه المعركة جهد إنكليزي فرنسي لتمزيق الخطوط الألمانية من خلال ضربة قوية لها، لكن الهجوم الألماني على مدينة فيردن دفعهم لتغيير خططهم، وأصبحت المعركة جهداً بريطانياً خالصاً رغم مشاركة فرنسية واضحة، وقد بدأ الهجوم بقصف مدفعي ضخم على الخطوط الألمانية على أمل إضرار الدفاعات وتسهيل مهمة القوات البريطانية، لكن مع اليوم الأول اكتشف البريطانيين فشل خطتهم حيث عانوا من خسائر بلغت 60 ألف جندي في يوم واحد ما يعد أكبر خسارة تكبدها الجيش البريطاني في تاريخه، وقد استمرت الهجمات حتى 13 نوفمبر 1916 حيث ضعف الهجوم، ورغم عدم نجاح الحلفاء فإن المعركة كانت هامة خاصة أنها أجبرت الألمان على التراجع 40 ميلاً، ومهدت للنصر الأخير للحلفاء عام 1918 وقد بلغت خسائر الحلفاء 623906 جنديا، فيما خسر الألمان 600 ألف جندي.
أثناء التحضير لمعركة سوم، بدأ الألمان هجوماً ضخماً على القلعة الفرنسية القريبة من مدينة فيردن، ورغم إن هدف الهجوم كان الاستيلاء على المدينة، فإن الجنود فضلوا قتل أكبر عدد ممكن من الجنود الفرنسيين بما يؤدي إلى انهيار معنويات الجيش الفرنسي ويجبرهم على الاستسلام، إلا أن الفرنسيين دافعوا عن المدينة بعناد وتسببوا في خسائر مروعة في الجانب الألماني فيما عانوا من خسائر رهيبة أيضاً، وقد تبادل الطرفان ما يقارب من 40 مليون قذيفة مدفعية وقد تسببت المعركة في مقتل 542 ألف جندي فرنسي و435 ألف جندي من الجانب الألماني.
استمرت تلك المعركة من يوليو حتى نوفمبر 1917، وأصبحت مرادفاً للمأساة الدموية لحروب الخنادق خلال الحرب العالمية الأولى، وكان هدف المعركة هو اختراق قرية باسشندايل ببلجيكا وتطويق مؤخرة الجيش الألماني، وقد عمل الحلفاء على إرهاق الجيش الألماني خلال حرب استنزاف شديدة الدموية انتهت باستيلاء القوات الكندية على القرية في نوفمبر 1917، كانت الظروف التي يتقاتل فيها الطرفان شديدة البؤس حيث عانى الطرفان من خسائر رهيبة في الأرواح وكان الوحل عاملاً مؤثراً تسبب في تعطيل الدبابات وحتى غرق الجنود بداخله وقد خسر الحلفاء في تلك المعركة 448614 جندياً، فيما خسر الألمان نحو 400 ألف جندي.
هل تعلم أن أحلامك وطموحاتك ورغباتك وأفكارك ورؤيتك وغير هذا من طبيعة شخصيتك والأهم من كل هذا هي حياتك، كلها تتحول إلى رقم بجوار الملايين إذا شاركت في أحد الحروب، وهذا الرقم قد لا يذكر تفصيلاً في بعض الأحيان وإنما بالتقريب، فتعالوا نعرف كيف التهمت الحرب العالمية الأولى فقط حياة الملايين.
عانى الألمان من فشل هجوم الربيع الذي قاموا به ضد الحلفاء أثناء الحرب العالمية الأولى وأصبحوا في وضع ضعف بعدما حصلوا على كميات كبيرة من الأراضي دون القدرة على الدفاع عنها، بدأت سلسلة الهجمات بالقضاء على الجيش الثاني الألماني الضعيف فيما عرف بمعركة أميان التي دفعت القوات الألمانية إلى الانسحاب إلى خط هيندينبرغ الدفاعي الحامي للأراضي الألمانية، وتمكن الحلفاء من تخطي الخط الدفاعي فيما عرف بمعركة كامبري لتجبر ألمانيا على الاستسلام بعدما سالت أنهار الدماء حيث دفع الحلفاء ثمن النصر خسائر بلغت 1069636 جندياً فيما بلغت خسائر الألمان 785733 جندياً.
يُعرف أيضاً بهجوم لودندروف، وقد حدث في ربيع 1918 بعدما وجدت ألمانيا نفسها محاصرة بالحلفاء، حيث حاصر الإنكليز موانئها وخسرت العديد من الجنود ما ألجئها لتجنيد الأطفال في الحرب، كما أن الحلفاء حصلوا على مساعدة من القوات الأميركية لتقرر القيادة الألمانية ضرورة تدمير قوات الحلفاء قبل وصول الأميركيين بما يجبرهم على طلب الهدنة، وقد قاد الخطة التي بدأت في 21 مايو 1918 الجنرال إريك لودندروف، وباستخدام "قوات العاصفة الألمانية" تمكن الألمان من تحقيق تقدم مذهل على الجبهة والفوز بمساحات شاسعة، ما دفع الحلفاء إلى التقهقر، لكن التقدم السريع للقوات الألمانية هدد خطوط الإمدادات وفشل الألمان في إمداد الجبهة بوحدات سريعة الحركة ما أنهى الهجوم تاركاً القوات الألمانية في وضع ضعيف، حيث خسر الألمان نحو 680 ألف جندي بالإضافة للإصابات، فيما خسر الحلفاء أكثر من 850 ألف جندي ومع وصول القوات الأميركية وتوقف التقدم الألماني أصبح الحلفاء مستعدين لهجوم المائة يوم.
كانت هذه المعركة جهد إنكليزي فرنسي لتمزيق الخطوط الألمانية من خلال ضربة قوية لها، لكن الهجوم الألماني على مدينة فيردن دفعهم لتغيير خططهم، وأصبحت المعركة جهداً بريطانياً خالصاً رغم مشاركة فرنسية واضحة، وقد بدأ الهجوم بقصف مدفعي ضخم على الخطوط الألمانية على أمل إضرار الدفاعات وتسهيل مهمة القوات البريطانية، لكن مع اليوم الأول اكتشف البريطانيين فشل خطتهم حيث عانوا من خسائر بلغت 60 ألف جندي في يوم واحد ما يعد أكبر خسارة تكبدها الجيش البريطاني في تاريخه، وقد استمرت الهجمات حتى 13 نوفمبر 1916 حيث ضعف الهجوم، ورغم عدم نجاح الحلفاء فإن المعركة كانت هامة خاصة أنها أجبرت الألمان على التراجع 40 ميلاً، ومهدت للنصر الأخير للحلفاء عام 1918 وقد بلغت خسائر الحلفاء 623906 جنديا، فيما خسر الألمان 600 ألف جندي.
أثناء التحضير لمعركة سوم، بدأ الألمان هجوماً ضخماً على القلعة الفرنسية القريبة من مدينة فيردن، ورغم إن هدف الهجوم كان الاستيلاء على المدينة، فإن الجنود فضلوا قتل أكبر عدد ممكن من الجنود الفرنسيين بما يؤدي إلى انهيار معنويات الجيش الفرنسي ويجبرهم على الاستسلام، إلا أن الفرنسيين دافعوا عن المدينة بعناد وتسببوا في خسائر مروعة في الجانب الألماني فيما عانوا من خسائر رهيبة أيضاً، وقد تبادل الطرفان ما يقارب من 40 مليون قذيفة مدفعية وقد تسببت المعركة في مقتل 542 ألف جندي فرنسي و435 ألف جندي من الجانب الألماني.
استمرت تلك المعركة من يوليو حتى نوفمبر 1917، وأصبحت مرادفاً للمأساة الدموية لحروب الخنادق خلال الحرب العالمية الأولى، وكان هدف المعركة هو اختراق قرية باسشندايل ببلجيكا وتطويق مؤخرة الجيش الألماني، وقد عمل الحلفاء على إرهاق الجيش الألماني خلال حرب استنزاف شديدة الدموية انتهت باستيلاء القوات الكندية على القرية في نوفمبر 1917، كانت الظروف التي يتقاتل فيها الطرفان شديدة البؤس حيث عانى الطرفان من خسائر رهيبة في الأرواح وكان الوحل عاملاً مؤثراً تسبب في تعطيل الدبابات وحتى غرق الجنود بداخله وقد خسر الحلفاء في تلك المعركة 448614 جندياً، فيما خسر الألمان نحو 400 ألف جندي.