أزمة غذاء جديدة تهدد شعوب ودول العالم
ذكرت وسائل اعلام اجنبية الأمم المتحدة تدق ناقوس الخطر، محذرة من احتدام أزمة غذاء عالمية جديدة على غرار أزمة عامي 2007 - 2008، وذلك بعد تضخم أسعار السلع الغذائية عالميا في شهر يوليو/تموز الماضي بشكل كبير.
وتابعت نفس المصادر: يُخشى من استمرار هذه الوتيرة المقلقة في الأشهر المقبلة،
ومن احتمال تسجيل أسعار عدد من السلع الغذائية مستويات قياسية جديدة. وقد
تتحول مشكلة ارتفاع أسعار الغذاء إلى أزمة مزمنة بحسب البعض، نظرا لانخفاض
عدد العاملين في القطاع الزراعي في كثير من أبرز الدول المنتجة للمنتجات الزراعية.
وما دامت زيادة الإنتاج صعبة، فإن إيقاف لهيب الأسعار يتوقف على خفض الطلب على
المنتجات الزراعية. وبما ان تقليص استهلاك الحبوب لأغراض الغذاء غير ممكن، وغير مقبول
طبعا، فان تقليص إنتاج الوقود الحيوي من شأنه خفض الأسعار.
وقد دعت منظمة الفاو الولايات المتحدة الأمريكية إلى تقليص إنتاج الوقود الحيوي
الذي يستهلك نحو 40 في المئة من محصول الذرة، دعوة لا يتوقع أن تجد قبولا لدى
السلطات الأمريكية التي تكثف من إنتاج الوقود الحيوي لخفض أسعار البنزين – حسبما
ذكرت وسائل اعلام اجنبية.
ذكرت وسائل اعلام اجنبية الأمم المتحدة تدق ناقوس الخطر، محذرة من احتدام أزمة غذاء عالمية جديدة على غرار أزمة عامي 2007 - 2008، وذلك بعد تضخم أسعار السلع الغذائية عالميا في شهر يوليو/تموز الماضي بشكل كبير.
وتابعت نفس المصادر: يُخشى من استمرار هذه الوتيرة المقلقة في الأشهر المقبلة،
ومن احتمال تسجيل أسعار عدد من السلع الغذائية مستويات قياسية جديدة. وقد
تتحول مشكلة ارتفاع أسعار الغذاء إلى أزمة مزمنة بحسب البعض، نظرا لانخفاض
عدد العاملين في القطاع الزراعي في كثير من أبرز الدول المنتجة للمنتجات الزراعية.
وما دامت زيادة الإنتاج صعبة، فإن إيقاف لهيب الأسعار يتوقف على خفض الطلب على
المنتجات الزراعية. وبما ان تقليص استهلاك الحبوب لأغراض الغذاء غير ممكن، وغير مقبول
طبعا، فان تقليص إنتاج الوقود الحيوي من شأنه خفض الأسعار.
وقد دعت منظمة الفاو الولايات المتحدة الأمريكية إلى تقليص إنتاج الوقود الحيوي
الذي يستهلك نحو 40 في المئة من محصول الذرة، دعوة لا يتوقع أن تجد قبولا لدى
السلطات الأمريكية التي تكثف من إنتاج الوقود الحيوي لخفض أسعار البنزين – حسبما
ذكرت وسائل اعلام اجنبية.