اكتشاف وحيد خليه يصل قطره لعشرة سنتيمترات في أخفض منطقة في العالم في المحيط الهاديء
في رحلة قام بها باحثون من (معهد سكريبس لعلوم المحيطات \ Scripps
Institution of Oceanography) لأخفض نقطة بالعالم في أحد خنادق الميحط
الهاديء (عمق يتجاوز 11 كلم) والذي يعرف بـ (خندق مارينا \ Mariana Trench)
بالتعاون مع مجموعة مهندسين من ناشونال جيوغرافيك تم تصوير أكبر وحيد خلية
في العالم من خلال استخدام مسبار خاص يحتوي على أضواء تتحمل الضغط الهائل
لأعماق المحيط و كاميرا فيديو خاصة. صورة لمهندسين من المعهد يتفحصون الكاميرا الخاصة.
قد يخطر في بالك مالذي يميز هذا الكائن الحي عن غيره لدرجة أنه شد
مجموعة من أعرق وأكبر المؤسسات البحثية العالمية للبحث والإستقصاء عنه في
الأعماق السحيقة؟
لكي نجاوب على هذا الإستفسار نبدأ بالكائنات وحيدة الخلية والتي تعرف
عادة بمصطلح بالأميبا وأشهر أصنافها هي تلك الكائنات التي تسبب الأمراض
للإنسان وسميت هذه الكائنات بوحيدة الخلية لأن جسدها بالكامل يتكون من خلية
واحدة وعادة ما تكون الكائنات وحيدة الخلية صغيرة جدا ولا ترى بالعين
المجردة إذ أن قطرها لا يتجاوز الـ 10إلى 20 ميكرومتر ولكن هذا الكائن
المكتشف من ناحية أخرى فإنه جسمه بالكامل يتكون من خلية واحدة ولكن قطر
جسمه يبلغ 10 سنتمترات وهو رقم هائل بالنسبة لخلية واحدة.
صورة للمسبار (المجس) الذي يحمل الكاميرا أثناء أحد التجارب.
يتميز هذا الكائن الذي ينتمي للعائلة xenophyophores بكبر حجمه فخليته
الوحيدة يتجاوز قطرها العشرة سنتيمترات كما ينفرد بالعيش على أرض المحيط
على عمق يصل الى 10,641 متر تحت سطح الأرض و بكونه عائل لعدد من الكائنات
الحية الأخرى. صورة لوحيد الخلية يمشي بحرية على أرض المحيط.
صورة لأربع مواقع تم تحديد وحيد خلية فيها.
الجدير بالذكر أن أخفض نقطة وجد عليها هذا النوع من الكائنات الحية
سابقا كانت على عمق 7,500 متر عن سطح البحر. يركز العلماء الان على اقامة
المزيد من الدراسات عن هذه الكائنات المهمة التي فاقت تصورهم في تحملها
لهذا القدر الهائل (الذي يقدر كما أن ما يزيد عن 1500 فيل كبير يقفون على
سطح سيارة صغيرة) من الضغط و انعدام الضوء و انخفاض الحرارة.
شاهد فيديو عن أكبر وحيد خلية في أعمق نقطة في العالم:
في رحلة قام بها باحثون من (معهد سكريبس لعلوم المحيطات \ Scripps
Institution of Oceanography) لأخفض نقطة بالعالم في أحد خنادق الميحط
الهاديء (عمق يتجاوز 11 كلم) والذي يعرف بـ (خندق مارينا \ Mariana Trench)
بالتعاون مع مجموعة مهندسين من ناشونال جيوغرافيك تم تصوير أكبر وحيد خلية
في العالم من خلال استخدام مسبار خاص يحتوي على أضواء تتحمل الضغط الهائل
لأعماق المحيط و كاميرا فيديو خاصة. صورة لمهندسين من المعهد يتفحصون الكاميرا الخاصة.
قد يخطر في بالك مالذي يميز هذا الكائن الحي عن غيره لدرجة أنه شد
مجموعة من أعرق وأكبر المؤسسات البحثية العالمية للبحث والإستقصاء عنه في
الأعماق السحيقة؟
لكي نجاوب على هذا الإستفسار نبدأ بالكائنات وحيدة الخلية والتي تعرف
عادة بمصطلح بالأميبا وأشهر أصنافها هي تلك الكائنات التي تسبب الأمراض
للإنسان وسميت هذه الكائنات بوحيدة الخلية لأن جسدها بالكامل يتكون من خلية
واحدة وعادة ما تكون الكائنات وحيدة الخلية صغيرة جدا ولا ترى بالعين
المجردة إذ أن قطرها لا يتجاوز الـ 10إلى 20 ميكرومتر ولكن هذا الكائن
المكتشف من ناحية أخرى فإنه جسمه بالكامل يتكون من خلية واحدة ولكن قطر
جسمه يبلغ 10 سنتمترات وهو رقم هائل بالنسبة لخلية واحدة.
صورة للمسبار (المجس) الذي يحمل الكاميرا أثناء أحد التجارب.
يتميز هذا الكائن الذي ينتمي للعائلة xenophyophores بكبر حجمه فخليته
الوحيدة يتجاوز قطرها العشرة سنتيمترات كما ينفرد بالعيش على أرض المحيط
على عمق يصل الى 10,641 متر تحت سطح الأرض و بكونه عائل لعدد من الكائنات
الحية الأخرى. صورة لوحيد الخلية يمشي بحرية على أرض المحيط.
صورة لأربع مواقع تم تحديد وحيد خلية فيها.
الجدير بالذكر أن أخفض نقطة وجد عليها هذا النوع من الكائنات الحية
سابقا كانت على عمق 7,500 متر عن سطح البحر. يركز العلماء الان على اقامة
المزيد من الدراسات عن هذه الكائنات المهمة التي فاقت تصورهم في تحملها
لهذا القدر الهائل (الذي يقدر كما أن ما يزيد عن 1500 فيل كبير يقفون على
سطح سيارة صغيرة) من الضغط و انعدام الضوء و انخفاض الحرارة.
شاهد فيديو عن أكبر وحيد خلية في أعمق نقطة في العالم: