متسول كريم, يسافر ويتسول منذ أكثر من 15 عاما ويتبرع بما يجنية للفقراء والمساكين (صور)
المتسولون, هم أناس أجبرتهم ظروف الحياة السيئة على الوقوف على أزقة
الطرقات والأرصفة والأماكن العامة ليسألوا الناس القليل من المال ليتمكنوا
من تأمين إحتياجات الحياة الأساسية. البعض منهم يمتهن التسول واستجداء عطف
الناس وخداعهم ليحصل على مصدر سهل للمال, ولكن الموضوع ليس كذلك لبطل قصتنا
اليوم وهو البطل المحلي الراهب الصيني المثير للجدل (وانج زهيو \ Wang
Zhiyou) من قرية (يونجبينج \ Yongping) الصينية والذي يقف منذ أكثر من 15
عاما للتسول مع الكثير من اللوحات التي كتبها وعلقها خلفه وعلى رأسه تنص
على أن كامل الدخل الذي يتحصل عليه من التسول يذهب لصالح الفقراء والمساكين!.
يسافر وانج في أرجاء البلاد متنقلا من مدينة إلى مدينة ومن قرية إلى
أخرى ولا يبقى أكثر من شهر كامل في نفس المكان وعند إنتهاء الشهر يقوم
بالتبرع بكامل ما يجنيه وينتقل إلى وجهته التالية. لا يملك وانج منزلا أو
أي مكان يمكن أن يطالب به لنفسه ومن ما دعاه للقيام بهذا التصرف هو مشكله
شخصيا كان قد مر بها هو بنفسه وهو أنه عندما كان يبلغ من العمر 18 عاما
إكتشف أنه إبن بالتبني لوالدية اللذان قاما بتربيته وأن والديه الحقيقيين
قد تخليا عنه بسبب شده الفقر.
ووفقا لوانج فقد كان إجمالي ما تبرع به طوال هذه المدة هو مبلغ 40 ألف
يوان صيني أي ما يعادل 6292 دولار أمريكي ويحرص دائما على الحصول على وصول
إستلام بالمبالغ التي تبرع بها فهو يتمسك بها ويعرضها للمارة في الشوارع
التي يتسول فيها لكي يثبت لهم حسن نواياه. تلاحق وسائل الإعلام الصينية
وانج وتطلق عليه “المتسول الكريم من الشمال الشرقي الصيني”.
المتسولون, هم أناس أجبرتهم ظروف الحياة السيئة على الوقوف على أزقة
الطرقات والأرصفة والأماكن العامة ليسألوا الناس القليل من المال ليتمكنوا
من تأمين إحتياجات الحياة الأساسية. البعض منهم يمتهن التسول واستجداء عطف
الناس وخداعهم ليحصل على مصدر سهل للمال, ولكن الموضوع ليس كذلك لبطل قصتنا
اليوم وهو البطل المحلي الراهب الصيني المثير للجدل (وانج زهيو \ Wang
Zhiyou) من قرية (يونجبينج \ Yongping) الصينية والذي يقف منذ أكثر من 15
عاما للتسول مع الكثير من اللوحات التي كتبها وعلقها خلفه وعلى رأسه تنص
على أن كامل الدخل الذي يتحصل عليه من التسول يذهب لصالح الفقراء والمساكين!.
يسافر وانج في أرجاء البلاد متنقلا من مدينة إلى مدينة ومن قرية إلى
أخرى ولا يبقى أكثر من شهر كامل في نفس المكان وعند إنتهاء الشهر يقوم
بالتبرع بكامل ما يجنيه وينتقل إلى وجهته التالية. لا يملك وانج منزلا أو
أي مكان يمكن أن يطالب به لنفسه ومن ما دعاه للقيام بهذا التصرف هو مشكله
شخصيا كان قد مر بها هو بنفسه وهو أنه عندما كان يبلغ من العمر 18 عاما
إكتشف أنه إبن بالتبني لوالدية اللذان قاما بتربيته وأن والديه الحقيقيين
قد تخليا عنه بسبب شده الفقر.
ووفقا لوانج فقد كان إجمالي ما تبرع به طوال هذه المدة هو مبلغ 40 ألف
يوان صيني أي ما يعادل 6292 دولار أمريكي ويحرص دائما على الحصول على وصول
إستلام بالمبالغ التي تبرع بها فهو يتمسك بها ويعرضها للمارة في الشوارع
التي يتسول فيها لكي يثبت لهم حسن نواياه. تلاحق وسائل الإعلام الصينية
وانج وتطلق عليه “المتسول الكريم من الشمال الشرقي الصيني”.