الخيانة الزوجية و اهم اسبابها
ان العلاقات الزوجية تختلف باختلاف
الاشخاص و الظروف التي تحيط بكل من الزوجين و مهما كانت العلاقة بين
الزوجين فان ذلك لا يبرر الخيانة الزوجية لكلا الطرفين , وعلى الرغم من ان
الاشخاص يبنون علاقاتهم في الوقت الحالي على اساس تفاهم مسبق و يلعب عامل
الوقت لتعزيز العلاقة بين الطرفين , الا ان هموم الحياة و المشاكل المستمرة
و الفروق بين طرفي العلاقة الزوجية و غير ذلك من المشاكل و الامور
المختلفة قد تسمح بحدوث الخيانة الزوجية سواءً بشكل دائم او بشكل عابر .
و قد تكون الخيانة الزوجية محصورة في فكرة الحصول على الرضى الجنسي او الرضى الذاتي
او الراحة او العاطفة او امور اخرى بحسب متطلبات كل شخص .
و يؤكد علماء النفس انه لايمكن تحديد الاسباب التي تؤدي الى الخيانة الزوجية اذ انها تختلف من علاقة الى اخرى.
و على الغرم من ان المجتمع الشرقي يبرر للرجل نزواته و خيانته و يمنع على المرأة ذلك الا ان العلم ينظر الى كلا الحالتين بشكل متساوي
اذ انه بحسب العلم فان الخيانة متساوية لدى كل من الرجل و المرأة الا ان
الاهداف فقط هي التي تختلف لدى كل منهما , فالمرأة تبحث في الشخص الثالث
على من يشعرا بالعطف و يمنحها التعويض عن غياب زوجها و كذلك يشعرها بانها
محبوبة , اما الرجل فهو غالباً يبحث عن اللذة الخالية من المسؤولية , و لا
ينفي العلم وجود حالات تنعكس فيها الاهداف.
و يفسر علماء النفس الخيانة على انها
الطريقة التي يلجأ اليها الشخص لاعادة بناء ذاته بعدياً عن المسؤوليات و
الالتزامات ضمن العلاقة الزوجية التي يشعر انها تقلل من ثقته بنفسه وعلى
الرغم من ذلك فان العلم لا يعتبر ذلك مبراراً اذا ان على الشخص ان يحل
مشكله النفسية بعيداً عن الخيانة الزوجية فهي ليست الحل الافضل .
اما ارجل النسونجي حسب التعبير العربي
الشائع وهو الشخص المتعدد العلاقات فهو يبحث باستمرار عن ذاته وذلك من خلال
كل علاقة يقوم بها و يقوم هذا الشخص باشباع غرائزه و ارضاء رغباته ثم يترك
خلفه ضحيته ليبدأ في البحث عن ذاته من خلال علاقة اخرى مجددا
و في العديد من الحالات يكون الشخص يبحث عن شيء فقده في علاقته مع امه الا
ان النساء التي يرتبط بعلاقات معهن لا يحققن له هذا النقص , وبالتالي يستمر
بالانتقال من علاقة الى علاقة .
و في الاونة الاخيرة ومع التطور
الالكتروني اصبحت الخيانة الزوجية اسهل على كل من الطرفين اذا سمح الانترنت
ان يقوم الرجل بعلاقة عابرة مع اي امرأة عن طريق الانترنت وهي تمهد بشكل
اكبر لاي نوع من الخيانات ازوجية لاحقاً.
و بجميع الاحوال فان الجلوس الطويل على شبكة الانترنت يعبر عن وجود مشكلة بحد ذاته اذ يعتبر هروباً من واقع العلاقة .
ان العلاقات الزوجية تختلف باختلاف
الاشخاص و الظروف التي تحيط بكل من الزوجين و مهما كانت العلاقة بين
الزوجين فان ذلك لا يبرر الخيانة الزوجية لكلا الطرفين , وعلى الرغم من ان
الاشخاص يبنون علاقاتهم في الوقت الحالي على اساس تفاهم مسبق و يلعب عامل
الوقت لتعزيز العلاقة بين الطرفين , الا ان هموم الحياة و المشاكل المستمرة
و الفروق بين طرفي العلاقة الزوجية و غير ذلك من المشاكل و الامور
المختلفة قد تسمح بحدوث الخيانة الزوجية سواءً بشكل دائم او بشكل عابر .
و قد تكون الخيانة الزوجية محصورة في فكرة الحصول على الرضى الجنسي او الرضى الذاتي
او الراحة او العاطفة او امور اخرى بحسب متطلبات كل شخص .
و يؤكد علماء النفس انه لايمكن تحديد الاسباب التي تؤدي الى الخيانة الزوجية اذ انها تختلف من علاقة الى اخرى.
و على الغرم من ان المجتمع الشرقي يبرر للرجل نزواته و خيانته و يمنع على المرأة ذلك الا ان العلم ينظر الى كلا الحالتين بشكل متساوي
اذ انه بحسب العلم فان الخيانة متساوية لدى كل من الرجل و المرأة الا ان
الاهداف فقط هي التي تختلف لدى كل منهما , فالمرأة تبحث في الشخص الثالث
على من يشعرا بالعطف و يمنحها التعويض عن غياب زوجها و كذلك يشعرها بانها
محبوبة , اما الرجل فهو غالباً يبحث عن اللذة الخالية من المسؤولية , و لا
ينفي العلم وجود حالات تنعكس فيها الاهداف.
و يفسر علماء النفس الخيانة على انها
الطريقة التي يلجأ اليها الشخص لاعادة بناء ذاته بعدياً عن المسؤوليات و
الالتزامات ضمن العلاقة الزوجية التي يشعر انها تقلل من ثقته بنفسه وعلى
الرغم من ذلك فان العلم لا يعتبر ذلك مبراراً اذا ان على الشخص ان يحل
مشكله النفسية بعيداً عن الخيانة الزوجية فهي ليست الحل الافضل .
اما ارجل النسونجي حسب التعبير العربي
الشائع وهو الشخص المتعدد العلاقات فهو يبحث باستمرار عن ذاته وذلك من خلال
كل علاقة يقوم بها و يقوم هذا الشخص باشباع غرائزه و ارضاء رغباته ثم يترك
خلفه ضحيته ليبدأ في البحث عن ذاته من خلال علاقة اخرى مجددا
و في العديد من الحالات يكون الشخص يبحث عن شيء فقده في علاقته مع امه الا
ان النساء التي يرتبط بعلاقات معهن لا يحققن له هذا النقص , وبالتالي يستمر
بالانتقال من علاقة الى علاقة .
و في الاونة الاخيرة ومع التطور
الالكتروني اصبحت الخيانة الزوجية اسهل على كل من الطرفين اذا سمح الانترنت
ان يقوم الرجل بعلاقة عابرة مع اي امرأة عن طريق الانترنت وهي تمهد بشكل
اكبر لاي نوع من الخيانات ازوجية لاحقاً.
و بجميع الاحوال فان الجلوس الطويل على شبكة الانترنت يعبر عن وجود مشكلة بحد ذاته اذ يعتبر هروباً من واقع العلاقة .