صحيفة السفير اللبنانية تكشف تورط عباس في مذبحة غزّة!!
أماطت صحيفة السفير اللبنانية اللثام عن أن
سلطة رام الله، نقلت 400 عنصر أمني منالعناصر التابعة لما كان يعرف
بقائد “التيار الخياني” في حركة فتح الهارب محمد
دحلان، إلى القاهرة، بعد 36 ساعة من العدوان
“الإسرائيلي” تمهيدًا لإدخالهم إلىغزة، بعد القضاء الذي تأمله
السلطة على حكم حماس.
وفي عددها الصادر اليوم
السبتقالت صحيفة السفير: “لم تكد تمضي ست وثلاثون
ساعة على بدء الهجوم الجوي الإسرائيليعلى غزة، حتى كانت القاهرة تعج
بالمسئولين الوافدين على عجل من رام الله وعمان وتل
أبيب وواشنطن وإحدى الدول
الخليجية“.
وأضافت: “هذه الحركة عبرت من خلال بعض الفنادق
الشهيرة، وكذلكبعض السفارات الأجنبية والعربية، بما في ذلك
بعض مقرات السفراء وكان المحرك لها هومحمد دحلان، الذي انتقل من الضفة
إلى القاهرة بواسطة طائرة تابعة لشركة “العال“.
وأردفت
الصحفة
اللبنانية: “وبالطريقة نفسها تحرك 400 عنصر من عناصر
الشرطةالفلسطينية، باتجاه الأراضي المصرية وتم
وضعهم في حالة تأهب في منطقة العريش فيانتظار أمر الانتقال إلى القطاع
بطريقة من اثنتين، أما بعد الانهيار السريع لسلطة
حماس، في ضوء الضربات الأولى الخاطفة
والمدمرة، وإما بعد التوصل إلى اتفاق يؤمناستسلام حماس، وانتقال مجموعات
دحلان إلى القطاع في إطار قرار دولي وعربي وبرعاية
أمنية مصرية
إسرائيلية“.
دحلان قدم معلومات تفصيليلة حول عدد من
الأهداف فيغزة
وقالتالسفير: “دحلان لم يكتف بهذا الدور، والاجتماعات
الأمنية التي عقدت فيالقاهرة لم تقتصر على ما بعد إنهاء حماس، حيث
تم تقديم معلومات تفصيلية حول عدد منالأهداف، رغم أن ما يملكه
الاحتلال وحده ليس بسيطًا، وفي المشاورات بين الضباط
الذين يمثلون هذه العواصم، كان الاستنتاج
واحداً: المسألة مسألة أيام ليسأكثر“.
وأضافت الصحيفة: “الحسابات
الأمنيةوالمعلوماتية لم تأت مطابقة لحسابات البيدر
الميداني في غزة، وبدا واضحًا منذاللحظات الأولى، أن المقاومة استفادت من
تجربة لبنان ولذلك، غابت قيادات الصف الأول
عن
السمع نهائيًا، بينما طلب من الوزراء والنواب الذوبان بين الناس مع
إجراءاتوقائية محددة.. والجزء العسكري من المعركة
بدت ترتيباته سريةبالكامل“.
أماطت صحيفة السفير اللبنانية اللثام عن أن
سلطة رام الله، نقلت 400 عنصر أمني منالعناصر التابعة لما كان يعرف
بقائد “التيار الخياني” في حركة فتح الهارب محمد
دحلان، إلى القاهرة، بعد 36 ساعة من العدوان
“الإسرائيلي” تمهيدًا لإدخالهم إلىغزة، بعد القضاء الذي تأمله
السلطة على حكم حماس.
وفي عددها الصادر اليوم
السبتقالت صحيفة السفير: “لم تكد تمضي ست وثلاثون
ساعة على بدء الهجوم الجوي الإسرائيليعلى غزة، حتى كانت القاهرة تعج
بالمسئولين الوافدين على عجل من رام الله وعمان وتل
أبيب وواشنطن وإحدى الدول
الخليجية“.
وأضافت: “هذه الحركة عبرت من خلال بعض الفنادق
الشهيرة، وكذلكبعض السفارات الأجنبية والعربية، بما في ذلك
بعض مقرات السفراء وكان المحرك لها هومحمد دحلان، الذي انتقل من الضفة
إلى القاهرة بواسطة طائرة تابعة لشركة “العال“.
وأردفت
الصحفة
اللبنانية: “وبالطريقة نفسها تحرك 400 عنصر من عناصر
الشرطةالفلسطينية، باتجاه الأراضي المصرية وتم
وضعهم في حالة تأهب في منطقة العريش فيانتظار أمر الانتقال إلى القطاع
بطريقة من اثنتين، أما بعد الانهيار السريع لسلطة
حماس، في ضوء الضربات الأولى الخاطفة
والمدمرة، وإما بعد التوصل إلى اتفاق يؤمناستسلام حماس، وانتقال مجموعات
دحلان إلى القطاع في إطار قرار دولي وعربي وبرعاية
أمنية مصرية
إسرائيلية“.
دحلان قدم معلومات تفصيليلة حول عدد من
الأهداف فيغزة
وقالتالسفير: “دحلان لم يكتف بهذا الدور، والاجتماعات
الأمنية التي عقدت فيالقاهرة لم تقتصر على ما بعد إنهاء حماس، حيث
تم تقديم معلومات تفصيلية حول عدد منالأهداف، رغم أن ما يملكه
الاحتلال وحده ليس بسيطًا، وفي المشاورات بين الضباط
الذين يمثلون هذه العواصم، كان الاستنتاج
واحداً: المسألة مسألة أيام ليسأكثر“.
وأضافت الصحيفة: “الحسابات
الأمنيةوالمعلوماتية لم تأت مطابقة لحسابات البيدر
الميداني في غزة، وبدا واضحًا منذاللحظات الأولى، أن المقاومة استفادت من
تجربة لبنان ولذلك، غابت قيادات الصف الأول
عن
السمع نهائيًا، بينما طلب من الوزراء والنواب الذوبان بين الناس مع
إجراءاتوقائية محددة.. والجزء العسكري من المعركة
بدت ترتيباته سريةبالكامل“.