أسباب مذبحة الأرمن
الحروب والمذابح
هناك العديد من الحروب التي حصلت على مر التاريخ وفي مختلف دول العالم، حيث كان الهدف منها هو فرض السيطرة من قبل جماعة على أخرى، ولكن بعض الحروب أسفرت عن مذابح لم يكن هدفها فرض اليسطرة فحسب، بل كان الغرض منها هو الإبادة، ومن الأمثلة على هذه المذابح، مذبحة صبرا وشاتيلا، دير ياسين، ومذبحة هتلر لليهود، ومذبحة الأرمن التي سنتحدث عنها في هذا المقال.
الأرمن
هم سكان دولة أرمينيا، الذين يرجع تاريخ وجودهم فيها إلى العام 1000 قبل الميلاد، حيث ينتمون إلى العرق الآري، ويعد الأرمن هم الشعب الأول الذي اعتنق الديانة المسيحيّة بشكل رسمي على مستوى العالم، وقد أصبحت أرمينا دولة مستقلة لغوياً في العام 406م عندما تم تشكيل أحرف اللغة الأرمنية.
الأرمن قبل المذبحة
مع استمرار فتوحات الدولة العثمانية وصلت إلى أرمينا في العام 1514م، حيث تمكّنت الدولة من الاستيلاء على أرمينيا، وفي هذه الفترة تمّ تهجير بعض الأرمن إلى الدول الأوروبية والعربية المجاورة طوعاً، ومنهم من فضّل البقاء في أرضه والعيش تحت إمرة الأتراك، وقد بدأ يبرز دور الأرمن في المجتمع التركي مع بداية القرن التاسع عشر، حيث ظهروا كشعب مثقف ومنظّم وماهر في عمله، ونتيجةً لذلك فقد تمتع العديد منهم بمكانة اجتماعية واقتصادية وثقافية كبيرة في المجتمع التركي، لكن الأمور لم تكن هكذا دائماً، فنتيجة لاختلاط الأرمن المسيحيين بالأتراك المسلمين كان يحصل بينهم مضايقات تتمثل في إجبارهم على اعتناق الإسلام، وفي حال الرفض كان يتم نبذهم بالمجتمع وفرض الضرائب عليهم، وكان يتمّ التشديد على أماكن عيشهم، فقد كانت تتمّ معاملتهم على أنّهم أقليات كافرة وجماعات من الدرجة الثانية في المجتمع.
أسباب مذبحة الأرمن
كان يوم 24 نيسان من العام 1915م هو اليوم الذي قامت فيه الدولة العثمانية بالإبادة الجماعية لما يزيد عن ثلاثة ملايين أرمني، مع العلم بأنّ الدولة العثمانية كانت تمارس عمليات القتل والتنكيل بالأرمن من قبل هذا التاريخ لأسباب دينيّة واقتصادية، ولكن يمكن تلخيص السبب بأن أرمينيا كانت تعيش تحت سلطة الدولة العثمانية، وقد استغلوا الحرب العالمية الأولى وضعف الدولة العثمانية في ذلك الوقت لتحقيق الاستقلال، ولذلك فقد قام الأرمن بالتحالف مع روسيا ضد الأتراك لتحقيق غايتهم، وفي المقابل وكردة فعل، قامت الدولة العثمانية بالتعاون مع الأكراد وانقضّوا على القرى الأرمنية وبدأوا بعمليات الإبادة والتهجير.
ما زال الأرمن في أرمينيا وفي دول الشتات يحيون ذكرى هذه المجزرة كلّ سنة، ويطالبون الحكومة التركية بالاعتراف بها.
الحروب والمذابح
هناك العديد من الحروب التي حصلت على مر التاريخ وفي مختلف دول العالم، حيث كان الهدف منها هو فرض السيطرة من قبل جماعة على أخرى، ولكن بعض الحروب أسفرت عن مذابح لم يكن هدفها فرض اليسطرة فحسب، بل كان الغرض منها هو الإبادة، ومن الأمثلة على هذه المذابح، مذبحة صبرا وشاتيلا، دير ياسين، ومذبحة هتلر لليهود، ومذبحة الأرمن التي سنتحدث عنها في هذا المقال.
الأرمن
هم سكان دولة أرمينيا، الذين يرجع تاريخ وجودهم فيها إلى العام 1000 قبل الميلاد، حيث ينتمون إلى العرق الآري، ويعد الأرمن هم الشعب الأول الذي اعتنق الديانة المسيحيّة بشكل رسمي على مستوى العالم، وقد أصبحت أرمينا دولة مستقلة لغوياً في العام 406م عندما تم تشكيل أحرف اللغة الأرمنية.
الأرمن قبل المذبحة
مع استمرار فتوحات الدولة العثمانية وصلت إلى أرمينا في العام 1514م، حيث تمكّنت الدولة من الاستيلاء على أرمينيا، وفي هذه الفترة تمّ تهجير بعض الأرمن إلى الدول الأوروبية والعربية المجاورة طوعاً، ومنهم من فضّل البقاء في أرضه والعيش تحت إمرة الأتراك، وقد بدأ يبرز دور الأرمن في المجتمع التركي مع بداية القرن التاسع عشر، حيث ظهروا كشعب مثقف ومنظّم وماهر في عمله، ونتيجةً لذلك فقد تمتع العديد منهم بمكانة اجتماعية واقتصادية وثقافية كبيرة في المجتمع التركي، لكن الأمور لم تكن هكذا دائماً، فنتيجة لاختلاط الأرمن المسيحيين بالأتراك المسلمين كان يحصل بينهم مضايقات تتمثل في إجبارهم على اعتناق الإسلام، وفي حال الرفض كان يتم نبذهم بالمجتمع وفرض الضرائب عليهم، وكان يتمّ التشديد على أماكن عيشهم، فقد كانت تتمّ معاملتهم على أنّهم أقليات كافرة وجماعات من الدرجة الثانية في المجتمع.
أسباب مذبحة الأرمن
كان يوم 24 نيسان من العام 1915م هو اليوم الذي قامت فيه الدولة العثمانية بالإبادة الجماعية لما يزيد عن ثلاثة ملايين أرمني، مع العلم بأنّ الدولة العثمانية كانت تمارس عمليات القتل والتنكيل بالأرمن من قبل هذا التاريخ لأسباب دينيّة واقتصادية، ولكن يمكن تلخيص السبب بأن أرمينيا كانت تعيش تحت سلطة الدولة العثمانية، وقد استغلوا الحرب العالمية الأولى وضعف الدولة العثمانية في ذلك الوقت لتحقيق الاستقلال، ولذلك فقد قام الأرمن بالتحالف مع روسيا ضد الأتراك لتحقيق غايتهم، وفي المقابل وكردة فعل، قامت الدولة العثمانية بالتعاون مع الأكراد وانقضّوا على القرى الأرمنية وبدأوا بعمليات الإبادة والتهجير.
ما زال الأرمن في أرمينيا وفي دول الشتات يحيون ذكرى هذه المجزرة كلّ سنة، ويطالبون الحكومة التركية بالاعتراف بها.