العلاج الطبيعي فعال لحالات الدوخة
تشير الدراسات إلى أن الدوخة من الحالات
الشائعة جداً التي يشكو منها الكثير من الاشخاص إذ أكدت الإحصاءات إلى أن 8
ملايين شخص يشكو من الدوخة في الولايات المتحدة الامريكية وحدها.
و الدوخة هي مصطلح يطلق على مجموعة من الأعراض تشمل فقدان الإتزان أو الدوار أو الإحساس بخفة الرأس أو أن الشخص سيسقط.
كما تؤثر الدوخة سلباً على المصاب بها لما
لها من أثار جانبية نفسية واجتماعية و مالية بسبب الخوف والقلق والإحباط
والعزلة الإجتماعية والإبتعاد عن الأماكن العامة والسفر.
و يعتبر تشخيص حالات الدوخة و معرفة أسبابها امراً صعباً إلا أنها قد تحدث لعدة أسباب أهماها :
- الهبوط المفاجئ في تدفق الدم إلى الدماغ في لحظات قصيرة.
- إختلاف الضغط في الأذن الداخلية.
- مشاكل في الجهاز العصبي أو البصري أو الدورة الدموية.
- إصابات مباشرة بالعنق و الرأس.
ويعتبر إختلال المستقبلات الحسية الموجودة
في مفاصل العنق العلوية و التي لها أهمية كبرى في وظيفة الإتزان المرتبطة
بالعنق من أهم المسببات للدوخة.
اذ يشعر المصاب بدوخة قصيرة و عابرة خصوصاً مع الإلتفات إلى احد الجهتين أو ثني الرأس إلى الخلف.
و هذا الأعراض تصيب أكثر الأشخاص اللذين يعانون من آلام في العنق أو خشونة في المفاصل أو إصابات سابقة للعنق.
و أحياناً تكون هذه الحالات مصحوبة بالصداع أو الشعور بالغثيان أو خدر أو تنميل في أحد الأطراف العلوية.
العلاج في هذه الحالات هو بسيط وسريع وفي
نفس الوقت فعال إذا تم تشخيص الحالة بشكل صحيح عن طريق أخصائي علاج طبيعي
متخصص في هذه الحالات.
بالرغم من وجود طرق مختلفة لعلاج هذه
الحالة، فقد أشارت دراسة حديثة قام بها كل من الدكتورة رييد والبروفسور
ريفرت من جامعة نيوكاسل باستراليا على 34 مريض على فعالية طريقة نتائجها
سريعة وتدوم فترة طويلة عن طريق التحريك اليدوي للفقرات العلوية للعنق
بالتزامن مع حركة المريض الذاتية في الإتجاه المسبب للأعراض.
حيث كانت إستجابة المرضى الذين خضعوا لهذه
الطريقة عالية مقارنة بالمرضى في المجموعة الثانية الذين لم يخضعوا للعلاج
مع إستمرارية التحسن إلى ثلاثة شهور من العلاج.
تشير الدراسات إلى أن الدوخة من الحالات
الشائعة جداً التي يشكو منها الكثير من الاشخاص إذ أكدت الإحصاءات إلى أن 8
ملايين شخص يشكو من الدوخة في الولايات المتحدة الامريكية وحدها.
و الدوخة هي مصطلح يطلق على مجموعة من الأعراض تشمل فقدان الإتزان أو الدوار أو الإحساس بخفة الرأس أو أن الشخص سيسقط.
كما تؤثر الدوخة سلباً على المصاب بها لما
لها من أثار جانبية نفسية واجتماعية و مالية بسبب الخوف والقلق والإحباط
والعزلة الإجتماعية والإبتعاد عن الأماكن العامة والسفر.
و يعتبر تشخيص حالات الدوخة و معرفة أسبابها امراً صعباً إلا أنها قد تحدث لعدة أسباب أهماها :
- الهبوط المفاجئ في تدفق الدم إلى الدماغ في لحظات قصيرة.
- إختلاف الضغط في الأذن الداخلية.
- مشاكل في الجهاز العصبي أو البصري أو الدورة الدموية.
- إصابات مباشرة بالعنق و الرأس.
ويعتبر إختلال المستقبلات الحسية الموجودة
في مفاصل العنق العلوية و التي لها أهمية كبرى في وظيفة الإتزان المرتبطة
بالعنق من أهم المسببات للدوخة.
اذ يشعر المصاب بدوخة قصيرة و عابرة خصوصاً مع الإلتفات إلى احد الجهتين أو ثني الرأس إلى الخلف.
و هذا الأعراض تصيب أكثر الأشخاص اللذين يعانون من آلام في العنق أو خشونة في المفاصل أو إصابات سابقة للعنق.
و أحياناً تكون هذه الحالات مصحوبة بالصداع أو الشعور بالغثيان أو خدر أو تنميل في أحد الأطراف العلوية.
العلاج في هذه الحالات هو بسيط وسريع وفي
نفس الوقت فعال إذا تم تشخيص الحالة بشكل صحيح عن طريق أخصائي علاج طبيعي
متخصص في هذه الحالات.
بالرغم من وجود طرق مختلفة لعلاج هذه
الحالة، فقد أشارت دراسة حديثة قام بها كل من الدكتورة رييد والبروفسور
ريفرت من جامعة نيوكاسل باستراليا على 34 مريض على فعالية طريقة نتائجها
سريعة وتدوم فترة طويلة عن طريق التحريك اليدوي للفقرات العلوية للعنق
بالتزامن مع حركة المريض الذاتية في الإتجاه المسبب للأعراض.
حيث كانت إستجابة المرضى الذين خضعوا لهذه
الطريقة عالية مقارنة بالمرضى في المجموعة الثانية الذين لم يخضعوا للعلاج
مع إستمرارية التحسن إلى ثلاثة شهور من العلاج.