دراسة جديدة: التعرض للمواد الكيميائية يؤثر على نمو الثديين
كشفت دراسة جديدة قام بها مجموعة من
العلماء من معهد Silent Spring Institute في ماساتشوستس أن التعرض للمواد
الكيميائية في وقت مبكر من الحياة قد يؤدي إلى تغيير نمو الثديين لدى
الفتيات كما يرفع من مخاطر الاصابة بسرطان الثدي خلال الاعوام القادمة.
وأضافت الدراسة أن هؤلاء الفتيات قد يتعرضن إلى مشاكل في الرضاعة الطبيعية لاحقاً.
وقد كانت الدراسة قد نظرت في تأثير تعّرض
القوارض للمواد الكيميائية عندما يكونوا في الرحم ذلك أن نمو الثدي وطريقة
انتشار السرطان في الجسم متشابهان لدى الإنسان والفئران.
وأظهرت الدراسة أنه ولدى التعرّض لمواد
كيميائية نشيطة هرمونياً على مثال المبيدات ومادة bisphenol A الموجودة في
آلاف الأصناف من المواد البلاستيكية المستعملة يومياً, لم تنمو الغدد
الثديية بشكل طبيعي وتأثر على تطوّر الثدي.
وقد أكد الفريق الذي اجرى الدراسة بقيادة
جوليا برودي قائلاً: “يتطور الثدي طيلة فترة من الزمن علماً أن قابلية
التأثر تبدأ من الرحم وتمتد إلى أولى مراحل الحمل”.
وأضاف الفريق أن جرعات أقل من الكيميائيات كانت كافية لتؤثر على نسيج الثدي الحساس بالمقارنة مع أماكن اخرى من الجسم.
كشفت دراسة جديدة قام بها مجموعة من
العلماء من معهد Silent Spring Institute في ماساتشوستس أن التعرض للمواد
الكيميائية في وقت مبكر من الحياة قد يؤدي إلى تغيير نمو الثديين لدى
الفتيات كما يرفع من مخاطر الاصابة بسرطان الثدي خلال الاعوام القادمة.
وأضافت الدراسة أن هؤلاء الفتيات قد يتعرضن إلى مشاكل في الرضاعة الطبيعية لاحقاً.
وقد كانت الدراسة قد نظرت في تأثير تعّرض
القوارض للمواد الكيميائية عندما يكونوا في الرحم ذلك أن نمو الثدي وطريقة
انتشار السرطان في الجسم متشابهان لدى الإنسان والفئران.
وأظهرت الدراسة أنه ولدى التعرّض لمواد
كيميائية نشيطة هرمونياً على مثال المبيدات ومادة bisphenol A الموجودة في
آلاف الأصناف من المواد البلاستيكية المستعملة يومياً, لم تنمو الغدد
الثديية بشكل طبيعي وتأثر على تطوّر الثدي.
وقد أكد الفريق الذي اجرى الدراسة بقيادة
جوليا برودي قائلاً: “يتطور الثدي طيلة فترة من الزمن علماً أن قابلية
التأثر تبدأ من الرحم وتمتد إلى أولى مراحل الحمل”.
وأضاف الفريق أن جرعات أقل من الكيميائيات كانت كافية لتؤثر على نسيج الثدي الحساس بالمقارنة مع أماكن اخرى من الجسم.