الكوليسترول المرتفع, ماهو؟ وما اسبابه؟
إن الكوليسترول هو مجموعة من الدهون التي
تعمل على بناء الخلايا أو كمصدر طاقة للجسم, و يستطيع الكبد أن يقوم بتصنيع
كافة احتياجات الجسم من الكوليسترول وحده.
أما ارتفاع الكوليسترول فهو يعني أن هناك كمية زائدة منه في الدم أكثر من التي يكون الجسم بحاجة لها.
و يسري الكوليسترول في الدم على شكل دقائق متفاوتة في الحجم تسمى بالبروتينات الدهنية.
وعند تناول الكثير من الأطعمة الغنية
بالكوليسترول فإن ذلك يؤدي إلى ترسب الكوليسترول الزائد على جدران الشرايين
,و هو الأمر الذي ينتج عنه تصلب الشرايين و ما يتبعه من امراض القلب.
ألا أنه هناك نوعان من الكوليسترول وهما:
الكوليسترول الضار : البروتين الدهني منخفض الكثافة LDL.
الكوليسترول الحميد : البروتين الدهني مرتفع الكثافة LDH.
وإن ارتفاع الكوليسترول الضار يزيد من
تصلب الشرايين و امراض القلب ,أما الكوليسترول الحميد فهو يحمي الشرايين
لقدرته على ازالة الكوليسترول الضار من بطانة الشرايين.
يعتبر الاشخاص البدناء و الاشخاص الخاملين هم الاكثر عرضة للاصابة بارتفاع الكوليسترول في الدم.
كما أن الرجال يصابون به في وقت أبكر من النساء, اذ أن الاسترجين الأنثوي يخفض مستويات الكوليسترول لدى النساء قبل سن اليأس.
إلا أنه بعد سن اليأس ترتفع مستويات الكوليسترول لدى النساء اللواتي لا يتناولن الأستروجين من خلال العلاج التعويضي.
العلاج:
- في البداية اذا كنت مدخن عليك الاقلاع عن التدخين لأن ذلك يزيد من خطورة الكوليسترول .
- مارس الرياضة لمدة لا تقل عن 30 دقيقة لمدة ثلاث مرات في الاسبوع فإن ذلك من شأنه أن يرفع من نسبة الكوليسترول الحميد.
- اتبع نظام غذائي مناسب يخفض نسبة الكوليسترول الضار و يرفع نسبة الكوليسترول الحميد.
- اذا استمرت لديك نسبة الكوليسترول المرتفعة فأن الحل يكون بالعقاقير.
يتم الكشف عن الكوليسترل المرتفع عن طريق الاختبارات العادية الروتينية.
إن الكوليسترول هو مجموعة من الدهون التي
تعمل على بناء الخلايا أو كمصدر طاقة للجسم, و يستطيع الكبد أن يقوم بتصنيع
كافة احتياجات الجسم من الكوليسترول وحده.
أما ارتفاع الكوليسترول فهو يعني أن هناك كمية زائدة منه في الدم أكثر من التي يكون الجسم بحاجة لها.
و يسري الكوليسترول في الدم على شكل دقائق متفاوتة في الحجم تسمى بالبروتينات الدهنية.
وعند تناول الكثير من الأطعمة الغنية
بالكوليسترول فإن ذلك يؤدي إلى ترسب الكوليسترول الزائد على جدران الشرايين
,و هو الأمر الذي ينتج عنه تصلب الشرايين و ما يتبعه من امراض القلب.
ألا أنه هناك نوعان من الكوليسترول وهما:
الكوليسترول الضار : البروتين الدهني منخفض الكثافة LDL.
الكوليسترول الحميد : البروتين الدهني مرتفع الكثافة LDH.
وإن ارتفاع الكوليسترول الضار يزيد من
تصلب الشرايين و امراض القلب ,أما الكوليسترول الحميد فهو يحمي الشرايين
لقدرته على ازالة الكوليسترول الضار من بطانة الشرايين.
يعتبر الاشخاص البدناء و الاشخاص الخاملين هم الاكثر عرضة للاصابة بارتفاع الكوليسترول في الدم.
كما أن الرجال يصابون به في وقت أبكر من النساء, اذ أن الاسترجين الأنثوي يخفض مستويات الكوليسترول لدى النساء قبل سن اليأس.
إلا أنه بعد سن اليأس ترتفع مستويات الكوليسترول لدى النساء اللواتي لا يتناولن الأستروجين من خلال العلاج التعويضي.
العلاج:
- في البداية اذا كنت مدخن عليك الاقلاع عن التدخين لأن ذلك يزيد من خطورة الكوليسترول .
- مارس الرياضة لمدة لا تقل عن 30 دقيقة لمدة ثلاث مرات في الاسبوع فإن ذلك من شأنه أن يرفع من نسبة الكوليسترول الحميد.
- اتبع نظام غذائي مناسب يخفض نسبة الكوليسترول الضار و يرفع نسبة الكوليسترول الحميد.
- اذا استمرت لديك نسبة الكوليسترول المرتفعة فأن الحل يكون بالعقاقير.
يتم الكشف عن الكوليسترل المرتفع عن طريق الاختبارات العادية الروتينية.