ضحايا العنف الجنسي لعام 2008 م
أصدر مؤخراً مركز مساعدة ضحايا العنف الجنسي والجسدي في
جمعية نساء ضد العنف تقريره السنوي لعام 2008، ويضم التقرير معطيات حول توجهات من
قبل نساء وفتيات تعرضن لاعتداءات جنسية وجسدية في العام المنصرم 2008.
ويظهر التقرير انه في هذه السنة توجهت للمركز 626 امرأة وفتاة، بينهن 291 ابلغن
عن تعرضهن لاعتداء جنسي، أما 335 فقد ابلغن عن تعرضهن لاعتداءات جسدية ونفسية أو
نساء طلبن مشورة مهنية.
يذكر أن جزءاً من توجهات الاعتداءات الجنسية وعددها 104 هي توجهات يتابعها
المركز من السنوات السابقة، ما يدل على ثقة المتوجهات بالمركز وبطرق متابعته
المنهجية والمهنية، وأيضاً يدل على الحاجة عند بعض المتوجهات لاستشارة ودعم مستمرين
لأسباب تتعلق بالتأثير طويل الأمد للصدمة النفسية (قلق مستمر، مخاوف من تكرر
الاعتداء أو أمور تواجهها ممكن أن تذكرها بالاعتداء، اضطرابات بالأكل…) .
وفي تلخيص لتوجهات الاعتداءات الجنسية الجديدة لهذه السنة والتي بلغ عددها 187
توجهاً تبين أن 72% من المعتدى عليهن جنسياً قد تعرضن لاغتصاب، محاولة اغتصاب، أو
اغتصاب داخل العائلة. ما يشير إلى صعوبة ووحشية الاعتداءات التي تتعرض إليها النساء
والفتيات، وإلى الأبعاد النفسية والاجتماعية لمثل هذه الاعتداءات على الضحية، التي
يتم فيها الإخلال بحدود جسد ونفسية الضحية
وتُشير المعطيات أن 43% من المتوجهات حافظن على “سر” الاعتداء لفترة طويلة جداَ
تتراوح بين شهر حتى عشر سنوات وأكثر. ومن الحالات التي تمت متابعتها في المركز هناك
حالات تبين بها أن المعتدى عليها تعرضت لاعتداءات جنسية لسنوات طويلة بدأت في جيل
الطفولة.
وفيما يتعلق بتوجه المعتدى عليهن للشرطة وتقديم شكوى ضد المعتدي بينت المعطيات
أن 33% من المعتدى عليهن توجهن للشرطة. وفي هذا السياق يذكر أن متطوعات المركز يقمن
بمرافقة ودعم المتوجهات إلى الشرطة أو المحكمة أو مؤسسات أخرى ضمن مشروع “مرافقة
الضحايا” التابع للمركز، وذلك لصعوبة المسار الجنائي وعدم حساسيته لخصوصية
واحتياجات الإنسانة المتعرضة للاعتداء. خاصة في الحالات التي تضطر المرأة أو الفتاة
مواجهة هذا المسار لوحدها دون دعم الأشخاص المقربين لها.
أصدر مؤخراً مركز مساعدة ضحايا العنف الجنسي والجسدي في
جمعية نساء ضد العنف تقريره السنوي لعام 2008، ويضم التقرير معطيات حول توجهات من
قبل نساء وفتيات تعرضن لاعتداءات جنسية وجسدية في العام المنصرم 2008.
ويظهر التقرير انه في هذه السنة توجهت للمركز 626 امرأة وفتاة، بينهن 291 ابلغن
عن تعرضهن لاعتداء جنسي، أما 335 فقد ابلغن عن تعرضهن لاعتداءات جسدية ونفسية أو
نساء طلبن مشورة مهنية.
يذكر أن جزءاً من توجهات الاعتداءات الجنسية وعددها 104 هي توجهات يتابعها
المركز من السنوات السابقة، ما يدل على ثقة المتوجهات بالمركز وبطرق متابعته
المنهجية والمهنية، وأيضاً يدل على الحاجة عند بعض المتوجهات لاستشارة ودعم مستمرين
لأسباب تتعلق بالتأثير طويل الأمد للصدمة النفسية (قلق مستمر، مخاوف من تكرر
الاعتداء أو أمور تواجهها ممكن أن تذكرها بالاعتداء، اضطرابات بالأكل…) .
وفي تلخيص لتوجهات الاعتداءات الجنسية الجديدة لهذه السنة والتي بلغ عددها 187
توجهاً تبين أن 72% من المعتدى عليهن جنسياً قد تعرضن لاغتصاب، محاولة اغتصاب، أو
اغتصاب داخل العائلة. ما يشير إلى صعوبة ووحشية الاعتداءات التي تتعرض إليها النساء
والفتيات، وإلى الأبعاد النفسية والاجتماعية لمثل هذه الاعتداءات على الضحية، التي
يتم فيها الإخلال بحدود جسد ونفسية الضحية
وتُشير المعطيات أن 43% من المتوجهات حافظن على “سر” الاعتداء لفترة طويلة جداَ
تتراوح بين شهر حتى عشر سنوات وأكثر. ومن الحالات التي تمت متابعتها في المركز هناك
حالات تبين بها أن المعتدى عليها تعرضت لاعتداءات جنسية لسنوات طويلة بدأت في جيل
الطفولة.
وفيما يتعلق بتوجه المعتدى عليهن للشرطة وتقديم شكوى ضد المعتدي بينت المعطيات
أن 33% من المعتدى عليهن توجهن للشرطة. وفي هذا السياق يذكر أن متطوعات المركز يقمن
بمرافقة ودعم المتوجهات إلى الشرطة أو المحكمة أو مؤسسات أخرى ضمن مشروع “مرافقة
الضحايا” التابع للمركز، وذلك لصعوبة المسار الجنائي وعدم حساسيته لخصوصية
واحتياجات الإنسانة المتعرضة للاعتداء. خاصة في الحالات التي تضطر المرأة أو الفتاة
مواجهة هذا المسار لوحدها دون دعم الأشخاص المقربين لها.