مرضى الفشل الكلوي و الصوم في رمضان
إن مرض الفشل الكلوي قد يكون من الامراض
المزمنة التي تؤثر في حياة الأنسان و على مريض الفشل الكلوي أن يهتم بصحته
وغذائه بشكل عام على مدار السنة و بشكل خاص خلال شهر رمضان المبارك.
و قد يتسائل الكثير من مرضى الفشل الكلوي
إن كان بإمكانهم الصوم خلال شهر رمضان المبارك أم لا وهل يؤثر الصوم على
المرض وهل له آثار جانبية آخرى.
وفي هذه الحالة يقسم مرضى الفشل الكلوي إلى ثلاثة مجموعات:
1- مرضى القصور الكلوي المزمن.
2- مرضى الفشل الكلوي المزمن في مراحله النهائية (الذين يتم علاجهم بجلسات الكلى الصناعية).
3- مرضى زراعة الكلى.
وفي ما يلي نتحدث عن كل مجموعة بالتفصيل و آثار الصوم عليها:
1- مرضى القصور الكلوي المزمن:
في هذه المجموعة قد يكون الصوم مفيد لبعض المرضى وذلك عن طريق الاقلال من
تناول البروتينات و الاملاح التي ترهق الكلية ,بينما قد يكون الصوم سبباً
في تدهور الحالة المرضية بسبب نقص السوائل وذلك بشكل خاص لدى حالات التهاب
الكلى المزمن و التكيس الكلوي ففي هذه الحالات يحدث زيادة كبيرة في إنتاج
البول بكمية لا تتناسب مع السوائل والاملاح التي يتناولها المريض خلال
الصوم مما يؤدي إلى الجفاف و نقص السوائل في الجسم وما له من آثار جانبية و
مضاعفات على الكلى و الجسم.
لذا يجب على مرضى القصور الكلوي بجميع
حالاته المرضية مراجعة الطبيب المختص و المشرف على الحالة ليحدد فيما اذا
كان بإمكان المريض الصوم أم لا .
نكمل مع النصائح للمجموعتين الباقيتين خلال المقالات القادمة.
إن مرض الفشل الكلوي قد يكون من الامراض
المزمنة التي تؤثر في حياة الأنسان و على مريض الفشل الكلوي أن يهتم بصحته
وغذائه بشكل عام على مدار السنة و بشكل خاص خلال شهر رمضان المبارك.
و قد يتسائل الكثير من مرضى الفشل الكلوي
إن كان بإمكانهم الصوم خلال شهر رمضان المبارك أم لا وهل يؤثر الصوم على
المرض وهل له آثار جانبية آخرى.
وفي هذه الحالة يقسم مرضى الفشل الكلوي إلى ثلاثة مجموعات:
1- مرضى القصور الكلوي المزمن.
2- مرضى الفشل الكلوي المزمن في مراحله النهائية (الذين يتم علاجهم بجلسات الكلى الصناعية).
3- مرضى زراعة الكلى.
وفي ما يلي نتحدث عن كل مجموعة بالتفصيل و آثار الصوم عليها:
1- مرضى القصور الكلوي المزمن:
في هذه المجموعة قد يكون الصوم مفيد لبعض المرضى وذلك عن طريق الاقلال من
تناول البروتينات و الاملاح التي ترهق الكلية ,بينما قد يكون الصوم سبباً
في تدهور الحالة المرضية بسبب نقص السوائل وذلك بشكل خاص لدى حالات التهاب
الكلى المزمن و التكيس الكلوي ففي هذه الحالات يحدث زيادة كبيرة في إنتاج
البول بكمية لا تتناسب مع السوائل والاملاح التي يتناولها المريض خلال
الصوم مما يؤدي إلى الجفاف و نقص السوائل في الجسم وما له من آثار جانبية و
مضاعفات على الكلى و الجسم.
لذا يجب على مرضى القصور الكلوي بجميع
حالاته المرضية مراجعة الطبيب المختص و المشرف على الحالة ليحدد فيما اذا
كان بإمكان المريض الصوم أم لا .
نكمل مع النصائح للمجموعتين الباقيتين خلال المقالات القادمة.