بيت لحم- معا- يتوقع ألا تقل المشاركة في مؤتمر المانحين لإعادة إعمار غزة, الذي دعت إليه مصر, عن70 أو80 دولة, وستكون المشاركة مفتوحة لعدد كبير من الدول المعروف عنها تقديم المساعدة للفلسطينيين.
وكشف حسام زكي, المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية, عن أن الدول الأوروبية رحبت بالدعوة المصرية, كما رحبت الولايات المتحدة بالمشاركة, وإن كانت لم تحدد بعد مستوي المشاركة.
وقال حسام زكي: إن مؤتمر المانحين ـ الذي سيعقد في القاهرة في الثاني من مارس المقبل ـ سينظر في مسألة إعادة الإعمار, وكل الأمور ذات الصلة بالدعم الإغاثي والإنساني لقطاع غزة, باعتبار أن مصر كانت هي البوابة الرئيسية لدخول هذه المساعدات علي مدي الحرب الإسرائيلية ضد سكان القطاع.
وأوضح أن موعد المؤتمر مناسب في تقدير مصر في ضوء بعض الارتباطات, وأبرزها الاجتماعات التي ستشهدها القاهرة لوزراء الخارجية العرب, ثم لوزراء الخارجية العرب والدول اللاتينية, بالإضافة إلي أنه سيأتي بعد عدة أيام من انطلاق عملية المصالحة الفلسطينية والحوار الفلسطيني في22 فبراير الحالي.
وأضاف أن البحث يجري الآن مع الفصائل والتنظيمات الفلسطينية للنظر في مشاركتها جميعا علي غرار ما كان مطروحا في العاشر من نوفمبر الماضي ولم يحدث, مشيرا إلي أن البحث سوف يتكثف فور الانتهاء من عملية تثبيت وقف إطلاق النار, مؤكدا أن المنهج المصري في موضوع الحوار لم يتغير, وسوف تكون هناك فرصة للإخوة الفلسطينيين إذا أرادوا أن يجلسوا معا ويتحاوروا بشأن كل النقاط التي يمكن أن تشكل أرضية مشتركة فيما بينهم, وإذا حدث ذلك فإن المردود سوف يكون إيجابيا لمصلحة القضية الفلسطينية, موضحا أن مصر حصلت علي رد إسرائيلي بشأن التهدئة مبني علي الشروط التي وضعتها منذ البداية, وأن موضوع فتح المعابر له أولوية من وجهة نظر مصر, وكذلك الجانب الفلسطيني, ولهذا يتم تكثيف الاتصال مع الجانب الإسرائيلي لكي نصل إلي صيغ وإلي تفاهمات تتيح أكبر قدر ممكن من فتح المعابر في ضوء الظروف الحالية.
ووصف المتحدث الرسمي باسم الخارجية المصرية محاولات اختزال القضية الفلسطينية في معبر رفح, ومحاولات النيل من الدور المصري والهجوم علي مصر مثلما فعل حسن نصرالله, وأطراف داخل حماس ـ بأنها محاولات يائسة, مؤكدا أن تجربة الأسابيع الماضية أثبتت أن أي محاولة للتعرض للدور المصري أو الانتقاص منه, أو محاولة إزاحته لمصلحة أي طرف آخر باءت جميعها بالفشل, موضحا أن أكبر دليل علي فشل هذه المحاولات هو اعتراف البعض بأن مصر هي وسيط قهري, وهذا يعني أن مصر هي الطرف الإقليمي الوحيد الذي يمتلك من الوضعية ومن الاتصالات ما يؤهله للقيام بهذا الدور المهم والحساس لخدمة الفلسطينيين, وليس لخدمة أي أهداف أخري إقليمية أو أهداف سياسية من أي نوع.
وأكد أن هناك إشكالية تتمثل في ارتباط مؤتمر إعادة إعمار غزة بالمصالحة الفلسطينية في ظل سيطرة حماس علي غزة.
وقال: إن حل هذه الإشكالية لا يأتي من جانب مصر, ولا من أي طرف, بل من جانب الفلسطينيين, فإذا أرادوا أن يكون هناك جهد دولي حقيقي لمساعدتهم علي إعادة بناء ما دمرته الآلة العسكرية الإسرائيلية, فإن الوسيلة الوحيدة هي مصالحتهم وتوحدهم واتفاقهم علي عناصر مشتركة لموقف سياسي يقفون جميعا وراءه, أما إذا استمروا في طريق الخصام والانقسامات, فإن ذلك لن يأتي لهم بأي خير, بل علي العكس سوف يوضح للمجتمع الدولي أن هذا الشعب وهذه القضية لا تستحق الدعم, وهذا سيكون أمرا مؤسفا للغاية
وكشف حسام زكي, المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية, عن أن الدول الأوروبية رحبت بالدعوة المصرية, كما رحبت الولايات المتحدة بالمشاركة, وإن كانت لم تحدد بعد مستوي المشاركة.
وقال حسام زكي: إن مؤتمر المانحين ـ الذي سيعقد في القاهرة في الثاني من مارس المقبل ـ سينظر في مسألة إعادة الإعمار, وكل الأمور ذات الصلة بالدعم الإغاثي والإنساني لقطاع غزة, باعتبار أن مصر كانت هي البوابة الرئيسية لدخول هذه المساعدات علي مدي الحرب الإسرائيلية ضد سكان القطاع.
وأوضح أن موعد المؤتمر مناسب في تقدير مصر في ضوء بعض الارتباطات, وأبرزها الاجتماعات التي ستشهدها القاهرة لوزراء الخارجية العرب, ثم لوزراء الخارجية العرب والدول اللاتينية, بالإضافة إلي أنه سيأتي بعد عدة أيام من انطلاق عملية المصالحة الفلسطينية والحوار الفلسطيني في22 فبراير الحالي.
وأضاف أن البحث يجري الآن مع الفصائل والتنظيمات الفلسطينية للنظر في مشاركتها جميعا علي غرار ما كان مطروحا في العاشر من نوفمبر الماضي ولم يحدث, مشيرا إلي أن البحث سوف يتكثف فور الانتهاء من عملية تثبيت وقف إطلاق النار, مؤكدا أن المنهج المصري في موضوع الحوار لم يتغير, وسوف تكون هناك فرصة للإخوة الفلسطينيين إذا أرادوا أن يجلسوا معا ويتحاوروا بشأن كل النقاط التي يمكن أن تشكل أرضية مشتركة فيما بينهم, وإذا حدث ذلك فإن المردود سوف يكون إيجابيا لمصلحة القضية الفلسطينية, موضحا أن مصر حصلت علي رد إسرائيلي بشأن التهدئة مبني علي الشروط التي وضعتها منذ البداية, وأن موضوع فتح المعابر له أولوية من وجهة نظر مصر, وكذلك الجانب الفلسطيني, ولهذا يتم تكثيف الاتصال مع الجانب الإسرائيلي لكي نصل إلي صيغ وإلي تفاهمات تتيح أكبر قدر ممكن من فتح المعابر في ضوء الظروف الحالية.
ووصف المتحدث الرسمي باسم الخارجية المصرية محاولات اختزال القضية الفلسطينية في معبر رفح, ومحاولات النيل من الدور المصري والهجوم علي مصر مثلما فعل حسن نصرالله, وأطراف داخل حماس ـ بأنها محاولات يائسة, مؤكدا أن تجربة الأسابيع الماضية أثبتت أن أي محاولة للتعرض للدور المصري أو الانتقاص منه, أو محاولة إزاحته لمصلحة أي طرف آخر باءت جميعها بالفشل, موضحا أن أكبر دليل علي فشل هذه المحاولات هو اعتراف البعض بأن مصر هي وسيط قهري, وهذا يعني أن مصر هي الطرف الإقليمي الوحيد الذي يمتلك من الوضعية ومن الاتصالات ما يؤهله للقيام بهذا الدور المهم والحساس لخدمة الفلسطينيين, وليس لخدمة أي أهداف أخري إقليمية أو أهداف سياسية من أي نوع.
وأكد أن هناك إشكالية تتمثل في ارتباط مؤتمر إعادة إعمار غزة بالمصالحة الفلسطينية في ظل سيطرة حماس علي غزة.
وقال: إن حل هذه الإشكالية لا يأتي من جانب مصر, ولا من أي طرف, بل من جانب الفلسطينيين, فإذا أرادوا أن يكون هناك جهد دولي حقيقي لمساعدتهم علي إعادة بناء ما دمرته الآلة العسكرية الإسرائيلية, فإن الوسيلة الوحيدة هي مصالحتهم وتوحدهم واتفاقهم علي عناصر مشتركة لموقف سياسي يقفون جميعا وراءه, أما إذا استمروا في طريق الخصام والانقسامات, فإن ذلك لن يأتي لهم بأي خير, بل علي العكس سوف يوضح للمجتمع الدولي أن هذا الشعب وهذه القضية لا تستحق الدعم, وهذا سيكون أمرا مؤسفا للغاية