العنايه بالفم والأسنان.
اذا كان بالإمكان يجب ان يعرض الطفل لفحص كامل
لأسنانه قبل ان يبدأ علاج السرطان. العنايه بالأسنان مهمه اثناء المعالجه. لكن يجب
تجنب علاج الأسنان او حتى فحصها اذا كان عدد الكريات منخفضاً. من الضروري استشارة
الطبيب قبل البدء في اي علاج للأسنان كذلك يجب اخبار طبيب الأسنان بأن الطفل يأخذ
علاجاً للسرطان حتى يمنع اي عدوى محتمله ربما بإستخدام مضادات حيويه. يجب ابقاء
اسنان الطفل والفم واللثه دائماً نظيفه بإستخدام فرشه ناعمه لتنظيف الأسنان بعد كل
وجبة طعام.
العنايه بالفم اثناء العلاج الإشعاعي.
اثناء تلقي العلاج
الإشعاعي للرأس والرقبه، ينتج الفم لعاب اقل ويجف الفم، هذا الجفاف يؤدي الى تسوس
الأسنان. قد يوصي الطبيب بتشطيف الفم بغسول الفم بالفلورايد. يجب استشارة الطبيب في
هذه الحالات.
العنايه بالفم عند انخفاض عدد كريات الدم.
يجب العنايه
بالإسنان في هذه الحاله والتعامل معها بلطف لمنع حدوث الإلتهاب والنزيف. تستخدم
فرشة اسنان ناعمه جداً وتجنب استخدام خيط الأسنان.
العنايه بالفم عند
التقرح.
عندما يتقرح الفم، تنزف تلك المناطق وتكون مؤلمه. يمكن شطف الفم
بإستخدام غسول موصوف عن طريق الطبيب حيث ان بعض محاليل الغسيل تسبب الاماً في اماكن
التقرح. اذا اصبحت التقرحات مؤلمه سيكون من الصعب على الطفل الأكل وقد يصف الطبيب
مخدر موضعي يوضع على الأماكن المتقرحه قبل وجبات الطعام لتسهيل عملية الأكل.
متى تستدعي الطبيب او تذهب لزيارته.
يتابع الآباء اطفالهم المرضى
بإستمرار لملاحظة اية علامات غير طبيعيه قد يرونها على اطفالهم لكنهم لا يعرفون متى
يجب ان يتدخل الطبيب بإستدعائه او الذذهاب الى الطوارئ مثلاً. ربما يشعر البعض
بالحرج من مضايقة الفريق الطبي وربما افضل طريقه هي بسؤال الطبيب متى يحتاج الى
مراجعته. ايضاً يمكن استخدام العلامات التاليه كمرجع:
اذا ظهرت علامات حمى على
الطفل.
اعراض حمى خصوصاً اذا كان عدد كريات الدم البيضاء منخفض.
مشاكل في
الأكل عند الطفل.
تقرحات في الفم تمنع الطفل من الأكل.
مشاكل في الهضم.
تقيؤ (مالم تخبر مسبقاً ان الطفل سيتقيأ بعد تلقيه علاج).
التبول المؤلم.
الإمساك الذي يدوم اكثر من يومان.
الإسهال.
مشاكل في المشي.
مشاكل
في الكلام.
الدوخه.
تشوش او ازدواج في الرؤيه.
نزيف ويشمل ذلك نزيف في
الأنف.
بول اسمر او احمر او وردي.
براز اسمر او احمر او وردي.
صداع حاد
ومستمر.
الم في اي مكان في الجسم.
مناطق حمراء او منتفخه جديده.
الرعايه الصحيه المستمره.
الفحوصات المستمره بعد العلاج من السرطان
مهمه جداً. يحتاج الطفل لمتابعه ورعايه صحيه اكثر من الإطفال ممن هم في سنه.
الأطفال الذين عولجوا بالسرطان يحتاجون لرؤية الطبيب كل 3 الى 4 اشهر في البدايه ثم
مرّه او مرتين في السنه بعد ذلك.
ليس لدى الطبيب من طريقه لمعرفة ان كان
السرطان سيعود ام لا. ولكن قد يكون هناك اشارات لعودة المرض يجب ان يسأل عنها
الطبيب. بعض الآثار الجانبيه قد تستمر لسنوات وربما تؤثر على مستقبل الطفل، الإنجاب
مثلاً.
يحتاج الآباء لبعض المعلومات لمواصلة الإعتناء بصحة الطفل. قد يسأل
الآباء بعضاً من هذه الأسئله:
كم كل شهر/سنه يجب ان يفحص الطفل؟
ماهي
علامات عودة السرطان او علامات الآثار الجانبيه الطويلة المدى؟
ماهي التغييرات
التي قد تحدث للطفل ولا تعتبر علامات خطره؟
هل يجب ان يتبع الطفل غذاءً معيناً؟
ماهي طريقة علاج الألم المزمن او التأثيرات طويلة المدى؟
وتستمر
الحياه.
من التحديات التي تواجه عائلة الطفل التي تصاب بالسرطان هي الإستمرار
بالحياه بعد الصعوبات التي واجهوها. تزداد الآلام النفسيه اكثر عند بداية اكتشاف
السرطان لدى الطفل، عند تنويمه في المستشفى او عند معاناته من الآثار الجانبيه
للعلاج.
حتى عندما ينجح العلاج، السرطان ما زال يؤثر على كل عضو من اعضاء
العائله. تتغير طريقة حياة القريبين من الطفل عند كل مرّه يتم تنويمه في المستشفى.
الأخوه والأخوات لذلك الطفل قد يبدوا انهم متروكون خلال تلك الفتره.
امهات
وآباء الأطفال المصابون بالسرطان ليسوا لوحدهم، يمكنهم الحصول على المساعده من فريق
المعالجه، الأخصائي الإجتماعي وآباء اطفال آخرون اصيبوا بالمرض عن طريق مجموعات
الدعم.
بالنسبة للطفل حتى وهو مصاب بالسرطان لازال لديه نفس الإحتياجات
التي لدى الأطفال الآخرين. ان يذهب للمدرسه، ان يكون لديه اصدقاء وان يتمتع
بالأشياء والألعاب التي كان يتمتع بها قبل المرض. لابد ان يعيش الطفل كما اعتاد ان
يكون ولو ان الطفل بعد العلاج الإشعاعي او الكيميائي يكون متعباً جداً ويحتاج لراحه
اكثر.
يقلق بعض الأطفال في اغلب الأحيان حول كيفية عودتهم الى المدرسه او
ردة فعل زملائهم واصدقائهم خصوصاً اذا تغيبوا طويلاً عن الدراسه وايضاً اذا كانوا
قد تعرضوا لبعض التغييرات مثل فقدان الشعر او احد الأطراف. عادةً يتقبل الأطفال
الآخرون ذلك لكن يكون لديهم الكثير من الأسئله. يحتاج الطفل لمساعدته في التفكير
بطرق لإجابة اسئلتهم ولإخبار زملائه واصدقائه ان مرضه غير معدي ولن يصيبهم.
يحتاج الأطفال للمساعده للتغلب على مخاوفهم وقلقهم. قد تتحول الى هذه
المخاوف الى سلوكيات جديده مثل ان يكون الطفل متعالي، سريع الغضب او اهدأ من
العادي، قد يرى كوابيس، او قد يمارس سلوكيات مثل التبول اللا ارادي ومص الإبهام.
هذه التغييرات امثله فقط لما قد يراه الآباء الذين قد يحتاجون للتحدث مع الطبيب،
اخصائيين اجتماعين او اخصائيين نفسيين.
اذا كان بالإمكان يجب ان يعرض الطفل لفحص كامل
لأسنانه قبل ان يبدأ علاج السرطان. العنايه بالأسنان مهمه اثناء المعالجه. لكن يجب
تجنب علاج الأسنان او حتى فحصها اذا كان عدد الكريات منخفضاً. من الضروري استشارة
الطبيب قبل البدء في اي علاج للأسنان كذلك يجب اخبار طبيب الأسنان بأن الطفل يأخذ
علاجاً للسرطان حتى يمنع اي عدوى محتمله ربما بإستخدام مضادات حيويه. يجب ابقاء
اسنان الطفل والفم واللثه دائماً نظيفه بإستخدام فرشه ناعمه لتنظيف الأسنان بعد كل
وجبة طعام.
العنايه بالفم اثناء العلاج الإشعاعي.
اثناء تلقي العلاج
الإشعاعي للرأس والرقبه، ينتج الفم لعاب اقل ويجف الفم، هذا الجفاف يؤدي الى تسوس
الأسنان. قد يوصي الطبيب بتشطيف الفم بغسول الفم بالفلورايد. يجب استشارة الطبيب في
هذه الحالات.
العنايه بالفم عند انخفاض عدد كريات الدم.
يجب العنايه
بالإسنان في هذه الحاله والتعامل معها بلطف لمنع حدوث الإلتهاب والنزيف. تستخدم
فرشة اسنان ناعمه جداً وتجنب استخدام خيط الأسنان.
العنايه بالفم عند
التقرح.
عندما يتقرح الفم، تنزف تلك المناطق وتكون مؤلمه. يمكن شطف الفم
بإستخدام غسول موصوف عن طريق الطبيب حيث ان بعض محاليل الغسيل تسبب الاماً في اماكن
التقرح. اذا اصبحت التقرحات مؤلمه سيكون من الصعب على الطفل الأكل وقد يصف الطبيب
مخدر موضعي يوضع على الأماكن المتقرحه قبل وجبات الطعام لتسهيل عملية الأكل.
متى تستدعي الطبيب او تذهب لزيارته.
يتابع الآباء اطفالهم المرضى
بإستمرار لملاحظة اية علامات غير طبيعيه قد يرونها على اطفالهم لكنهم لا يعرفون متى
يجب ان يتدخل الطبيب بإستدعائه او الذذهاب الى الطوارئ مثلاً. ربما يشعر البعض
بالحرج من مضايقة الفريق الطبي وربما افضل طريقه هي بسؤال الطبيب متى يحتاج الى
مراجعته. ايضاً يمكن استخدام العلامات التاليه كمرجع:
اذا ظهرت علامات حمى على
الطفل.
اعراض حمى خصوصاً اذا كان عدد كريات الدم البيضاء منخفض.
مشاكل في
الأكل عند الطفل.
تقرحات في الفم تمنع الطفل من الأكل.
مشاكل في الهضم.
تقيؤ (مالم تخبر مسبقاً ان الطفل سيتقيأ بعد تلقيه علاج).
التبول المؤلم.
الإمساك الذي يدوم اكثر من يومان.
الإسهال.
مشاكل في المشي.
مشاكل
في الكلام.
الدوخه.
تشوش او ازدواج في الرؤيه.
نزيف ويشمل ذلك نزيف في
الأنف.
بول اسمر او احمر او وردي.
براز اسمر او احمر او وردي.
صداع حاد
ومستمر.
الم في اي مكان في الجسم.
مناطق حمراء او منتفخه جديده.
الرعايه الصحيه المستمره.
الفحوصات المستمره بعد العلاج من السرطان
مهمه جداً. يحتاج الطفل لمتابعه ورعايه صحيه اكثر من الإطفال ممن هم في سنه.
الأطفال الذين عولجوا بالسرطان يحتاجون لرؤية الطبيب كل 3 الى 4 اشهر في البدايه ثم
مرّه او مرتين في السنه بعد ذلك.
ليس لدى الطبيب من طريقه لمعرفة ان كان
السرطان سيعود ام لا. ولكن قد يكون هناك اشارات لعودة المرض يجب ان يسأل عنها
الطبيب. بعض الآثار الجانبيه قد تستمر لسنوات وربما تؤثر على مستقبل الطفل، الإنجاب
مثلاً.
يحتاج الآباء لبعض المعلومات لمواصلة الإعتناء بصحة الطفل. قد يسأل
الآباء بعضاً من هذه الأسئله:
كم كل شهر/سنه يجب ان يفحص الطفل؟
ماهي
علامات عودة السرطان او علامات الآثار الجانبيه الطويلة المدى؟
ماهي التغييرات
التي قد تحدث للطفل ولا تعتبر علامات خطره؟
هل يجب ان يتبع الطفل غذاءً معيناً؟
ماهي طريقة علاج الألم المزمن او التأثيرات طويلة المدى؟
وتستمر
الحياه.
من التحديات التي تواجه عائلة الطفل التي تصاب بالسرطان هي الإستمرار
بالحياه بعد الصعوبات التي واجهوها. تزداد الآلام النفسيه اكثر عند بداية اكتشاف
السرطان لدى الطفل، عند تنويمه في المستشفى او عند معاناته من الآثار الجانبيه
للعلاج.
حتى عندما ينجح العلاج، السرطان ما زال يؤثر على كل عضو من اعضاء
العائله. تتغير طريقة حياة القريبين من الطفل عند كل مرّه يتم تنويمه في المستشفى.
الأخوه والأخوات لذلك الطفل قد يبدوا انهم متروكون خلال تلك الفتره.
امهات
وآباء الأطفال المصابون بالسرطان ليسوا لوحدهم، يمكنهم الحصول على المساعده من فريق
المعالجه، الأخصائي الإجتماعي وآباء اطفال آخرون اصيبوا بالمرض عن طريق مجموعات
الدعم.
بالنسبة للطفل حتى وهو مصاب بالسرطان لازال لديه نفس الإحتياجات
التي لدى الأطفال الآخرين. ان يذهب للمدرسه، ان يكون لديه اصدقاء وان يتمتع
بالأشياء والألعاب التي كان يتمتع بها قبل المرض. لابد ان يعيش الطفل كما اعتاد ان
يكون ولو ان الطفل بعد العلاج الإشعاعي او الكيميائي يكون متعباً جداً ويحتاج لراحه
اكثر.
يقلق بعض الأطفال في اغلب الأحيان حول كيفية عودتهم الى المدرسه او
ردة فعل زملائهم واصدقائهم خصوصاً اذا تغيبوا طويلاً عن الدراسه وايضاً اذا كانوا
قد تعرضوا لبعض التغييرات مثل فقدان الشعر او احد الأطراف. عادةً يتقبل الأطفال
الآخرون ذلك لكن يكون لديهم الكثير من الأسئله. يحتاج الطفل لمساعدته في التفكير
بطرق لإجابة اسئلتهم ولإخبار زملائه واصدقائه ان مرضه غير معدي ولن يصيبهم.
يحتاج الأطفال للمساعده للتغلب على مخاوفهم وقلقهم. قد تتحول الى هذه
المخاوف الى سلوكيات جديده مثل ان يكون الطفل متعالي، سريع الغضب او اهدأ من
العادي، قد يرى كوابيس، او قد يمارس سلوكيات مثل التبول اللا ارادي ومص الإبهام.
هذه التغييرات امثله فقط لما قد يراه الآباء الذين قد يحتاجون للتحدث مع الطبيب،
اخصائيين اجتماعين او اخصائيين نفسيين.