مرحبا يا شباب انا اليوم...
كنت عم
اتفتل بعالم الانترنت وجبتلكم كم صورة
لمثلت برمودا ولكهووف تاسلي
هذه الصورة
تصور موقع مثلث برمودا
وهي صورة
تانية حقيقية يعني صورة واقعية لمثلث برمودا
لم يتمكن الإنسان رغم سعة
معرفته وعلومه في العصر الحديث من الكشف عن ظواهر غامضة لاتزال تحدث باستمرار في
مناطق عديدة من الأرض مثيرة الاستغراب والتساؤل، رغم أن بعضها يسبب الكوارث ويهلك
آلاف الضحايا.
ولعل أغرب تلك الظواهر التي تحدث في بعض أنحاء الأرض (مثلث
برمودا) القاتل وبحر الشيطان قرب سواحل اليابان وكلاهما يشكل خطراً على السفن
والطائرات التي تختفي دون أن تترك أثراً.. ورغم المبالغة أحياناً في رواية الحكايا
والقصص عن (مثلث برمودا) إلا أنه من الثابت قطعاً أن منطقة المثلث المذكور (وهي
تمتد من جزيرة برمودا شمالاً حتى فلوريدا جنوباً ثم من خلال جزر البهاما بعيداً عن
بورتوريكو غرباً حوالي /40/درجة طول قبل أن تتجه من جديد صوب برمودا). هذه المنطقة
كانت مسرحاً لأحداث مأساوية بدأت تظهر بشكل واضح منذ الخامس من كانون الأول عام
1945، حيث لفتت الأنظار إليها منذ ذلك التاريخ. وحين رصدت قبل ذلك التاريخ أيضاً
تبين أن أحداثاً جسيمة قد وقعت فيها، حدد أول تاريخ لها بـ/1800/ميلادية.
ورغم كل الفرضيات والاحتمالات التي وضعها العلماء الذين درسوا المنطقة فإن
أسراراً غريبة لاتزال مجهولة وبعيدة عن التفسير المنطقي ومدعاة للتساؤل والحيرة..
ما هي ظاهرة مثلث برمودا؟ وما هي آخر النظريات العلمية التي تفسر
حوادث اختفاء السفن والطائرات فيه؟
هذا ما سنحاول الإجابة عليه مستعرضين
أيضاً آخر نظرية أعلن عنها مؤخراً العالم الروسي (هنريك تلالايفسكي).
في
بحر سارغاس اختفت مئات السفن والبواخر والقوارب الصغيرة وسفن الشحن، وتشير
التسجيلات الى أن أول اختفاء رصد كان عام /1800/ حيث اختفت سفينة أمريكية وعلى
متنها /340/ بحاراً في كانون الثاني من ذلك العام.
وفي /20/آب من
العام نفسه، اختفت السفينة الأمريكية (بكونغ) وعلى متنها /90/شخصاً، دون أن تترك
أثراً.. وفي التاسع من تشرين الأول عام /1814/ اختفت الباخرة (واسب) وعلى متنها
/140/بحاراً. وبعدعشر سنوات في 28 تشرين الأول عام /1824/ اختفت (وايلد كات_ القطة
المتوحشة) وعلى متنها /14/بحاراً، وفي عام /1880/ في الخامس عشر من كانون الثاني
اختفت الباخرة (أتلانتا) وعلى متنها /290/شخصاً، وفي عام /1918/ اختفت (سكايلوب)
بحمولتها وطاقمها الذي تكوّن من /309/ أشخاص.
واستمر اختفاء السفن وبعضها
لم يسجل في السجلات إضافة لمئات القوارب الصغيرة والسفن الشراعية وقوارب الصيد.
في ليلة الثالث_ الرابع من تشرين الأول عام /1951/ اختفت السفينة الحربية
البرازيلية (سان باولو) بسرعة كبيرة دون أن تترك أثراً.. وقد أثار اختفاؤها ضجة
كبيرة في المنطقة، وجندت مئات الطائرات وسفن الإنقاذ للبحث عنها أو عن حطامها، دون
جدوى، ولعل أكبر حادث أثار الرعب والهلع لدى السلطات الأمريكية هو اختفاء الغواصة
(سكوربيون) عام /1968/ وبداخلها /90/رجلاً.
وفي الخامس من كانون
الأول عام /1945/ قامت خمس طائرات تابعة للبحرية الأمريكية من قاعدة (فورت لادرديل)
في رحلات استطلاعية تدريبية اعتيادية بوقود يكفيها لآلاف الأميال، كانت الساعة
الثانية ظهراً والشمس ساطعة والرياح الشمالية شرقية معتدلة، وفي الساعة الثالثة
والربع بعد انتهاء التدريبات تلقّى برج المراقبة رسالة غريبة من قائد التشكيل:
«الموقف غير مفهوم، لم نعد نرى طريق الغرب.. كل شيء يبدو معطلاً، لا نعرف أين نحن
وفي أي اتجاه؟» وبعد دقائق تلقّى البرج كلمات جديدة «أحاول أن أجد القاعدة كأنني
فوق كنيسة لكنني لا أستطيع تعيين انخفاضها وجهة البرج» وأجابه البرج: «طر شمالاً
حيث تكون الشمس جهة الشاطئ تصل القاعدة». أجاب: «طرنا قبل قليل فوق إحدى الجزر
الصغيرة ولم نشاهد جزراً أخرى» كان يبدو أنهم فقدوا اتجاههم تماماً، وصار البرج لا
يسمع أحاديث الطيارين بسبب التشويش ولم يتمكن من إيصال نداءاته إليهم؛ ولكنه كان
يتلقى نتفاً من أحاديثهم فيما بينهم التي دارت حول نفاد الوقود والبوصلات
المجنونة..
كنت عم
اتفتل بعالم الانترنت وجبتلكم كم صورة
لمثلت برمودا ولكهووف تاسلي
هذه الصورة
تصور موقع مثلث برمودا
وهي صورة
تانية حقيقية يعني صورة واقعية لمثلث برمودا
لم يتمكن الإنسان رغم سعة
معرفته وعلومه في العصر الحديث من الكشف عن ظواهر غامضة لاتزال تحدث باستمرار في
مناطق عديدة من الأرض مثيرة الاستغراب والتساؤل، رغم أن بعضها يسبب الكوارث ويهلك
آلاف الضحايا.
ولعل أغرب تلك الظواهر التي تحدث في بعض أنحاء الأرض (مثلث
برمودا) القاتل وبحر الشيطان قرب سواحل اليابان وكلاهما يشكل خطراً على السفن
والطائرات التي تختفي دون أن تترك أثراً.. ورغم المبالغة أحياناً في رواية الحكايا
والقصص عن (مثلث برمودا) إلا أنه من الثابت قطعاً أن منطقة المثلث المذكور (وهي
تمتد من جزيرة برمودا شمالاً حتى فلوريدا جنوباً ثم من خلال جزر البهاما بعيداً عن
بورتوريكو غرباً حوالي /40/درجة طول قبل أن تتجه من جديد صوب برمودا). هذه المنطقة
كانت مسرحاً لأحداث مأساوية بدأت تظهر بشكل واضح منذ الخامس من كانون الأول عام
1945، حيث لفتت الأنظار إليها منذ ذلك التاريخ. وحين رصدت قبل ذلك التاريخ أيضاً
تبين أن أحداثاً جسيمة قد وقعت فيها، حدد أول تاريخ لها بـ/1800/ميلادية.
ورغم كل الفرضيات والاحتمالات التي وضعها العلماء الذين درسوا المنطقة فإن
أسراراً غريبة لاتزال مجهولة وبعيدة عن التفسير المنطقي ومدعاة للتساؤل والحيرة..
ما هي ظاهرة مثلث برمودا؟ وما هي آخر النظريات العلمية التي تفسر
حوادث اختفاء السفن والطائرات فيه؟
هذا ما سنحاول الإجابة عليه مستعرضين
أيضاً آخر نظرية أعلن عنها مؤخراً العالم الروسي (هنريك تلالايفسكي).
في
بحر سارغاس اختفت مئات السفن والبواخر والقوارب الصغيرة وسفن الشحن، وتشير
التسجيلات الى أن أول اختفاء رصد كان عام /1800/ حيث اختفت سفينة أمريكية وعلى
متنها /340/ بحاراً في كانون الثاني من ذلك العام.
وفي /20/آب من
العام نفسه، اختفت السفينة الأمريكية (بكونغ) وعلى متنها /90/شخصاً، دون أن تترك
أثراً.. وفي التاسع من تشرين الأول عام /1814/ اختفت الباخرة (واسب) وعلى متنها
/140/بحاراً. وبعدعشر سنوات في 28 تشرين الأول عام /1824/ اختفت (وايلد كات_ القطة
المتوحشة) وعلى متنها /14/بحاراً، وفي عام /1880/ في الخامس عشر من كانون الثاني
اختفت الباخرة (أتلانتا) وعلى متنها /290/شخصاً، وفي عام /1918/ اختفت (سكايلوب)
بحمولتها وطاقمها الذي تكوّن من /309/ أشخاص.
واستمر اختفاء السفن وبعضها
لم يسجل في السجلات إضافة لمئات القوارب الصغيرة والسفن الشراعية وقوارب الصيد.
في ليلة الثالث_ الرابع من تشرين الأول عام /1951/ اختفت السفينة الحربية
البرازيلية (سان باولو) بسرعة كبيرة دون أن تترك أثراً.. وقد أثار اختفاؤها ضجة
كبيرة في المنطقة، وجندت مئات الطائرات وسفن الإنقاذ للبحث عنها أو عن حطامها، دون
جدوى، ولعل أكبر حادث أثار الرعب والهلع لدى السلطات الأمريكية هو اختفاء الغواصة
(سكوربيون) عام /1968/ وبداخلها /90/رجلاً.
وفي الخامس من كانون
الأول عام /1945/ قامت خمس طائرات تابعة للبحرية الأمريكية من قاعدة (فورت لادرديل)
في رحلات استطلاعية تدريبية اعتيادية بوقود يكفيها لآلاف الأميال، كانت الساعة
الثانية ظهراً والشمس ساطعة والرياح الشمالية شرقية معتدلة، وفي الساعة الثالثة
والربع بعد انتهاء التدريبات تلقّى برج المراقبة رسالة غريبة من قائد التشكيل:
«الموقف غير مفهوم، لم نعد نرى طريق الغرب.. كل شيء يبدو معطلاً، لا نعرف أين نحن
وفي أي اتجاه؟» وبعد دقائق تلقّى البرج كلمات جديدة «أحاول أن أجد القاعدة كأنني
فوق كنيسة لكنني لا أستطيع تعيين انخفاضها وجهة البرج» وأجابه البرج: «طر شمالاً
حيث تكون الشمس جهة الشاطئ تصل القاعدة». أجاب: «طرنا قبل قليل فوق إحدى الجزر
الصغيرة ولم نشاهد جزراً أخرى» كان يبدو أنهم فقدوا اتجاههم تماماً، وصار البرج لا
يسمع أحاديث الطيارين بسبب التشويش ولم يتمكن من إيصال نداءاته إليهم؛ ولكنه كان
يتلقى نتفاً من أحاديثهم فيما بينهم التي دارت حول نفاد الوقود والبوصلات
المجنونة..