جمهورية السويد
نتعرف اليوم في مقالتنا على واحدة من
الدول الإسكندنافية في قارة أوروبا وهي دولة السويد, والتي تقع تحديداً في
شمال القارة الأوروبية، وتحدها من الجهة الشمالية الغربية دولة النرويج،
ومن الجهة الشمالية الشرقية دولة فنلندا، ومن الجهة الشرقية البحر البلطي
وخليج بوثنيا، ومن الجهة الجنوبية الغربية مضيق كاتيجات ومضيق أوريسوند
وسكاجراك, وعاصمتها ستوكهولم.
نبذة عن السويد
يبلغ عدد السكان 9.4 مليون نسمة, وتصل
المساحة الكلية إلى 449960 كيلو متر مربع, وتتميز بمناخ معتدل نسبياً
بالرغم من وجودها في شمال أوروبا ويرجع هذا إلى شدة إندفاع التيار والرياح
على المحيط الأطلنطي, أما عن اللغة فاللغة السويدية هي اللغة الرسمية
للبلاد وتأتي بعدها الإنجليزية, والمسيحية البروتستانية هي الديانة الأولى
في البلاد, ويأتي الدين الإسلامي كديانة ثانية, حيث يصل عدد المسلمين إلى
200 ألف نسمة, ويرجع هذا لتدفق اللاجئين من البوسنة, ومن أشهر المدن
السويدية نوركوبنج ومالمو ولنكوبنج وستوكهولم وجوتنبرج وأبسالا.
المصادر الطبيعية
تتميز السويد بوجود العديد من المصادر
الطبيعة ومنها النحاس واليورانيوم والفضة والطاقة الهيدروكهربية والزنك
والرصاص والحديد والأخشاب, كما تشتهر بزراعة البقوليات والفاكهة والبطاطس
والحبوب والشعير والخضروات, أما عن الصناعة فهي متخصصة في إنتاج الورق
والسيارات ولب الأخشاب والحديد والصلب والأجهزة الدقيقة.
الصادرات والواردات
تعمل السويد على تنشيط إقتصادها بشكل
مستمر, فتقوم بتصدير المنتجات الورقية ومنتجات الحديد والصلب والكيماويات
والسيارات والخشب والآلات, أما عن وارداتها فتستورد المواد الغذائية
والملابس والبترول ومنتجاته.
الحياة البيئية
تعد السويد واحدة من أوائل الدول في
برامج حماية البيئة, حيث أنها تقوم بفرض ضرائب غير موجودة في البلاد
الأخرى مثل ضريبة الكربون, وضريبة الكبريت, منذ عام 1970.
وقد استطاعت دولة السويد أن تخطو مجموعة
من الخطوات الواسعة والمتميزة من أجل تقليل مصادر الأمطار الحامضية, ولكن
وجود الكثير من التراكمات الحامضية الخارجية أثرت بدورها على الغابات
والبحيرات, كما أن كثرة استخدام السماد التيتروجيني في الحقول والمزارع
الموجودة في المناطق المائية تسبب في تلويث البحر البلطي وبحر الشمال,
وكثير من البحيرات الأخرى.
نتعرف اليوم في مقالتنا على واحدة من
الدول الإسكندنافية في قارة أوروبا وهي دولة السويد, والتي تقع تحديداً في
شمال القارة الأوروبية، وتحدها من الجهة الشمالية الغربية دولة النرويج،
ومن الجهة الشمالية الشرقية دولة فنلندا، ومن الجهة الشرقية البحر البلطي
وخليج بوثنيا، ومن الجهة الجنوبية الغربية مضيق كاتيجات ومضيق أوريسوند
وسكاجراك, وعاصمتها ستوكهولم.
نبذة عن السويد
يبلغ عدد السكان 9.4 مليون نسمة, وتصل
المساحة الكلية إلى 449960 كيلو متر مربع, وتتميز بمناخ معتدل نسبياً
بالرغم من وجودها في شمال أوروبا ويرجع هذا إلى شدة إندفاع التيار والرياح
على المحيط الأطلنطي, أما عن اللغة فاللغة السويدية هي اللغة الرسمية
للبلاد وتأتي بعدها الإنجليزية, والمسيحية البروتستانية هي الديانة الأولى
في البلاد, ويأتي الدين الإسلامي كديانة ثانية, حيث يصل عدد المسلمين إلى
200 ألف نسمة, ويرجع هذا لتدفق اللاجئين من البوسنة, ومن أشهر المدن
السويدية نوركوبنج ومالمو ولنكوبنج وستوكهولم وجوتنبرج وأبسالا.
المصادر الطبيعية
تتميز السويد بوجود العديد من المصادر
الطبيعة ومنها النحاس واليورانيوم والفضة والطاقة الهيدروكهربية والزنك
والرصاص والحديد والأخشاب, كما تشتهر بزراعة البقوليات والفاكهة والبطاطس
والحبوب والشعير والخضروات, أما عن الصناعة فهي متخصصة في إنتاج الورق
والسيارات ولب الأخشاب والحديد والصلب والأجهزة الدقيقة.
الصادرات والواردات
تعمل السويد على تنشيط إقتصادها بشكل
مستمر, فتقوم بتصدير المنتجات الورقية ومنتجات الحديد والصلب والكيماويات
والسيارات والخشب والآلات, أما عن وارداتها فتستورد المواد الغذائية
والملابس والبترول ومنتجاته.
الحياة البيئية
تعد السويد واحدة من أوائل الدول في
برامج حماية البيئة, حيث أنها تقوم بفرض ضرائب غير موجودة في البلاد
الأخرى مثل ضريبة الكربون, وضريبة الكبريت, منذ عام 1970.
وقد استطاعت دولة السويد أن تخطو مجموعة
من الخطوات الواسعة والمتميزة من أجل تقليل مصادر الأمطار الحامضية, ولكن
وجود الكثير من التراكمات الحامضية الخارجية أثرت بدورها على الغابات
والبحيرات, كما أن كثرة استخدام السماد التيتروجيني في الحقول والمزارع
الموجودة في المناطق المائية تسبب في تلويث البحر البلطي وبحر الشمال,
وكثير من البحيرات الأخرى.
