علاج فصائل الدم النادرة
لقد أعلن فريق طبي من الباحثين في
كوبنهاجن بالدانمارك ويرأسه العالم الدانماركي ” هنريك كلوزين ” الأستاذ
بجامعة كوبنهاجن، إنه قد تم اكتشاف إنزيم بكتيري يمكن من خلاله تحويل خلايا
الدم الحمراء من نوعية الفصائل ” AB , B , A ” إلي الفصيلة O
السالبة, وذلك من خلال التخلص من الأنتيجينات السطحية المميزة لها, مما
يساعد في توفير القدرة علي تحسين سلامة العمليات التي تجرى لنقل الدم
بصورة هائلة، لذلك يتم الآن إجراء الكثير من التجارب اللازمة للتأكد من
صحة وسلامة هذه الطريقة الطبية الجديدة.
و لقد أشار الكثير من الباحثين إلى أن
هذه الطريقة الطبية الجديدة سوف تساعد في التخلص من الكثير من حدة النقص في
وحدات الدم المطلوبة, والتي يعانى منها الكثير من الأشخاص حول العالم.
و من المعروف عن عمليات نقل الدم, إنه
عند نقل سلالات دم غير متوافقة مع دم المريض المنقول له يؤدي ذلك إلى تعرض
حياة المريض للخطر, وذلك لأن خلايا الدم من الفصيلتين ” B , A ” تحتويان
علي أجزاء مختلفة من السكر, مما يؤدي إلى حدوث تفاعلات مناعية مضادة.
و لكن يمتلك أصحاب السلالة ” AB ” تلك الأجزاء من السكر, بعكس الفصيلة ” O ” والتي لا تحتوي على تلك الأجزاء.
ومن المعتاد أن ينتج الفرد أجساماً
مضادة للمستضدات التي يفقدها, مما يعني أن الفصائل ” AB , B , A ” يمكن
إعطاؤها فقط لأصحاب فصائل الدم المتوافقة, في حين يمكن إعطاء الفصيلة ”
O ” لأي إنسان ما لم تكن سالبة بالنسبة لتقرير معامل ريسوس.
ولقد توصل العالمان جوف دانيال من معهد
بريستول لأبحاث نقل الدم وستيفن و يزرز من جامعة كولومبيا البريطانية
بكندا، إنه يمكن إستخدام الإنزيمات التي تساعد في تحويل فصيلة الدم.
كما أثبت الأطباء في الفترة الأخيرة أن
الإنزيمات المكتشفة حديثاً يمكن من خلالها التغلب علي الكثير من المشاكل
السابقة, و يمكن أيضاً من خلالها تصنيع خلايا دم حمراء تساعد في تقليل
الكثير من مخاطر الضغط علي موارد الدم من فصائل الدم النادرة.
لقد أعلن فريق طبي من الباحثين في
كوبنهاجن بالدانمارك ويرأسه العالم الدانماركي ” هنريك كلوزين ” الأستاذ
بجامعة كوبنهاجن، إنه قد تم اكتشاف إنزيم بكتيري يمكن من خلاله تحويل خلايا
الدم الحمراء من نوعية الفصائل ” AB , B , A ” إلي الفصيلة O
السالبة, وذلك من خلال التخلص من الأنتيجينات السطحية المميزة لها, مما
يساعد في توفير القدرة علي تحسين سلامة العمليات التي تجرى لنقل الدم
بصورة هائلة، لذلك يتم الآن إجراء الكثير من التجارب اللازمة للتأكد من
صحة وسلامة هذه الطريقة الطبية الجديدة.
و لقد أشار الكثير من الباحثين إلى أن
هذه الطريقة الطبية الجديدة سوف تساعد في التخلص من الكثير من حدة النقص في
وحدات الدم المطلوبة, والتي يعانى منها الكثير من الأشخاص حول العالم.
و من المعروف عن عمليات نقل الدم, إنه
عند نقل سلالات دم غير متوافقة مع دم المريض المنقول له يؤدي ذلك إلى تعرض
حياة المريض للخطر, وذلك لأن خلايا الدم من الفصيلتين ” B , A ” تحتويان
علي أجزاء مختلفة من السكر, مما يؤدي إلى حدوث تفاعلات مناعية مضادة.
و لكن يمتلك أصحاب السلالة ” AB ” تلك الأجزاء من السكر, بعكس الفصيلة ” O ” والتي لا تحتوي على تلك الأجزاء.
ومن المعتاد أن ينتج الفرد أجساماً
مضادة للمستضدات التي يفقدها, مما يعني أن الفصائل ” AB , B , A ” يمكن
إعطاؤها فقط لأصحاب فصائل الدم المتوافقة, في حين يمكن إعطاء الفصيلة ”
O ” لأي إنسان ما لم تكن سالبة بالنسبة لتقرير معامل ريسوس.
ولقد توصل العالمان جوف دانيال من معهد
بريستول لأبحاث نقل الدم وستيفن و يزرز من جامعة كولومبيا البريطانية
بكندا، إنه يمكن إستخدام الإنزيمات التي تساعد في تحويل فصيلة الدم.
كما أثبت الأطباء في الفترة الأخيرة أن
الإنزيمات المكتشفة حديثاً يمكن من خلالها التغلب علي الكثير من المشاكل
السابقة, و يمكن أيضاً من خلالها تصنيع خلايا دم حمراء تساعد في تقليل
الكثير من مخاطر الضغط علي موارد الدم من فصائل الدم النادرة.