أول معرض للكتب الإلكترونية في الشرق الأوسط
بعد النجاح الهائل الذي حققته
التكنولوجيا في أحداث ثورة 25 يناير المصرية, قرر مجموعة من الشباب
المصريين القيام بعمل أول معرض للكتب الإلكترونية في الوطن العربي والشرق
الأوسط على شبكة الإنترنت, وهذه الفكرة المتميزة تعكس الدور الثقافي الذي
لعبته الثورة في تطوير المفاهيم عند الكثير من المصريين وزيادة الوعي
الفكري والثقافي لديهم ,فمصر هي أكبر رائدة للإعلام في الوطن العربي بأكمله.
أهداف المعرض
يهدف هذا المعرض الإلكتروني إلى الإسهام
في عملية دعم وتيسير الحراك الثقافي بمصر، الأمر الذي سيساعد على منح رواد
المعرض فرصة جديدة لمتابعة فاعليات هذا المعرض الرائع وذلك بعد غياب
التواجد الحسي لمعرض القاهرة الدولي والذي تم إلغاءه نظراً لما يتعرض له
الوطن العربي من أحداث مختلفة, ويتوقع أن يسهم أيضاً في حث الحركة العلمية
والحركة الثقافية والاقتصادية على جميع المستويات الدولية والمحلية بشكل فعال ومتميز.
ويقول شريف جلال وهو أحد الشباب المؤسسين
لهذا المعرض الإلكتروني ” وصلت مصر إلى مرحلة فارقة في تاريخها, فأينما
نظرنا حولنا اليوم نجد فرصاً وأفكار وتقنيات جديدة ستساعد شعبنا على تحقيق
ما نسعى إليه جميعا ” ، وهذا تأكيداً على أن إمكانية عرض الكتب على
الإنترنت سيساعد على تغيير الثقافة العامة للمجتمع والمساعدة في خلق نماذج
متفتحة يمكنها الإسهام في زيادة الحركة العلمية والإقتصادية ودفعها إلى
الأمام نحو المزيد من الرقي والتقدم الذي يحلم به الشعب المصري الذي أصبح
لديه الكثير والكثير من الوعي الثقافي.
وقد أشار شريف أيضاً إلى أن إستثمارات
هذا المشروع قد وصلت إلى أكثر من 500 ألف جنيه، كما أن المعرض سيضم أكثر
من 40 ألف كتاب، وحوالي 250 دار للنشر، و 250 ناشر من كل أنحاء العالم، ومن
المتوقع أن يتخطى عدد الزائرين حاجز الـ 3 مليون زائر، وعدد زيارة الصفحات
أكثر من 10 مليون زيارة.
بعد النجاح الهائل الذي حققته
التكنولوجيا في أحداث ثورة 25 يناير المصرية, قرر مجموعة من الشباب
المصريين القيام بعمل أول معرض للكتب الإلكترونية في الوطن العربي والشرق
الأوسط على شبكة الإنترنت, وهذه الفكرة المتميزة تعكس الدور الثقافي الذي
لعبته الثورة في تطوير المفاهيم عند الكثير من المصريين وزيادة الوعي
الفكري والثقافي لديهم ,فمصر هي أكبر رائدة للإعلام في الوطن العربي بأكمله.
أهداف المعرض
يهدف هذا المعرض الإلكتروني إلى الإسهام
في عملية دعم وتيسير الحراك الثقافي بمصر، الأمر الذي سيساعد على منح رواد
المعرض فرصة جديدة لمتابعة فاعليات هذا المعرض الرائع وذلك بعد غياب
التواجد الحسي لمعرض القاهرة الدولي والذي تم إلغاءه نظراً لما يتعرض له
الوطن العربي من أحداث مختلفة, ويتوقع أن يسهم أيضاً في حث الحركة العلمية
والحركة الثقافية والاقتصادية على جميع المستويات الدولية والمحلية بشكل فعال ومتميز.
ويقول شريف جلال وهو أحد الشباب المؤسسين
لهذا المعرض الإلكتروني ” وصلت مصر إلى مرحلة فارقة في تاريخها, فأينما
نظرنا حولنا اليوم نجد فرصاً وأفكار وتقنيات جديدة ستساعد شعبنا على تحقيق
ما نسعى إليه جميعا ” ، وهذا تأكيداً على أن إمكانية عرض الكتب على
الإنترنت سيساعد على تغيير الثقافة العامة للمجتمع والمساعدة في خلق نماذج
متفتحة يمكنها الإسهام في زيادة الحركة العلمية والإقتصادية ودفعها إلى
الأمام نحو المزيد من الرقي والتقدم الذي يحلم به الشعب المصري الذي أصبح
لديه الكثير والكثير من الوعي الثقافي.
وقد أشار شريف أيضاً إلى أن إستثمارات
هذا المشروع قد وصلت إلى أكثر من 500 ألف جنيه، كما أن المعرض سيضم أكثر
من 40 ألف كتاب، وحوالي 250 دار للنشر، و 250 ناشر من كل أنحاء العالم، ومن
المتوقع أن يتخطى عدد الزائرين حاجز الـ 3 مليون زائر، وعدد زيارة الصفحات
أكثر من 10 مليون زيارة.