هل ما يحدث في مصر إنتقام إسرائيلي؟
فقدت إسرائيل حليفاً إستراتيجياً مهماً بعد خلع مبارك, والذي وفر
للدولة الصهيونية الأمن والأمان علي مدي الثلاثين عاماً الماضية, وساعد
الكيان الصهيوني بقصد أو بدون قصد علي أن يفرض سيطرته وبلطجته علي من يشاء
بعد أن ترّك له الملعب السياسي والعسكري خالياً بدعوي إتفاقية السلام.
وبعد خلع مبارك, بدأ الجيش المصري والذي
يتمتع بمهنية منقطعة النظير في ترتيب أوراقه ووضع القضية الفلسطنية
الإسرائيلية علي قمة الأولويات, كذلك حاول القائمين في مصر مد جسور كانت
قد هدمت ما بين مصر وبين إيران والتي تعد الأن أكبر تهديد للدولة
الإسرائيلية بعد أن كانت مصر مبارك قد فقدت دورها كأهم شبح تهابه إسرائيل.
وفي ذات السياق, نري السخط العام في الشارع المصري علي تصدير الغاز
بسعر زهيد لإسرائيل, كما أن الرفض في كثير من الأحيان لا ينبع من فكرة أن
سعر البيع رخيص ولكن ينبع من فكرة أن لا يستفيد العدو الصهيوني من الغاز المصري.
أما القشة التي قسمت ظهر البعير بالنسبة لإسرائيل كانت هي المصالحة
الفلسطينية الإسرائيلية, والتي كما أشارت اليها الصحف الإسرائيلية كانت
الإشارة الأهم علي إتجاه مصر الجديد في كسب عداء إسرائيل.
كل هذا كان بالتأكيد كافياً لتبدأ المخابرات الإسرائيلية ترتيب أوراقها
مع أصدقائها من رجال الأعمال المصريون أصحاب النفوذ والذين كانوا من قبل
ضالعين في كسب ود الدولة الصهيونية, البدأ في تدمير مصر داخلياً, فمن
ناحية تضمن اسرائيل أن لا تكون علي حدودها دولة عدوه قوية, ومن ناحية أخري
يتمكن أصحاب الأعمال القذرة من نهب المزيد من ثروات مصر, وكل هذا يتوج
بصرف النظر عن محاكمة السفاح مبارك وحاشيته.
ربما يري الكثيرون أنني من أنصار فكرة المؤامرة, ربما ولكن بعد متابعة
كل ما يدور في مصر في الوقت الراهن من عدم إستتباب أمني او إقتصادي, وكذلك
إمتناع العديد من كبار ضباط الشرطة القيام بعملهم علي الوجه الأمثل,
والمحاولات المستميتة التي تجري لوضع مصر علي طريق الحرب الأهلية, كل هذا
يؤكد ضلوع إسرائيل في هذا بمساعدة المستفيدين من النظام السابق, وربما
تثبت الأيام القادمة صدق كلامي..
فقدت إسرائيل حليفاً إستراتيجياً مهماً بعد خلع مبارك, والذي وفر
للدولة الصهيونية الأمن والأمان علي مدي الثلاثين عاماً الماضية, وساعد
الكيان الصهيوني بقصد أو بدون قصد علي أن يفرض سيطرته وبلطجته علي من يشاء
بعد أن ترّك له الملعب السياسي والعسكري خالياً بدعوي إتفاقية السلام.
وبعد خلع مبارك, بدأ الجيش المصري والذي
يتمتع بمهنية منقطعة النظير في ترتيب أوراقه ووضع القضية الفلسطنية
الإسرائيلية علي قمة الأولويات, كذلك حاول القائمين في مصر مد جسور كانت
قد هدمت ما بين مصر وبين إيران والتي تعد الأن أكبر تهديد للدولة
الإسرائيلية بعد أن كانت مصر مبارك قد فقدت دورها كأهم شبح تهابه إسرائيل.
وفي ذات السياق, نري السخط العام في الشارع المصري علي تصدير الغاز
بسعر زهيد لإسرائيل, كما أن الرفض في كثير من الأحيان لا ينبع من فكرة أن
سعر البيع رخيص ولكن ينبع من فكرة أن لا يستفيد العدو الصهيوني من الغاز المصري.
أما القشة التي قسمت ظهر البعير بالنسبة لإسرائيل كانت هي المصالحة
الفلسطينية الإسرائيلية, والتي كما أشارت اليها الصحف الإسرائيلية كانت
الإشارة الأهم علي إتجاه مصر الجديد في كسب عداء إسرائيل.
كل هذا كان بالتأكيد كافياً لتبدأ المخابرات الإسرائيلية ترتيب أوراقها
مع أصدقائها من رجال الأعمال المصريون أصحاب النفوذ والذين كانوا من قبل
ضالعين في كسب ود الدولة الصهيونية, البدأ في تدمير مصر داخلياً, فمن
ناحية تضمن اسرائيل أن لا تكون علي حدودها دولة عدوه قوية, ومن ناحية أخري
يتمكن أصحاب الأعمال القذرة من نهب المزيد من ثروات مصر, وكل هذا يتوج
بصرف النظر عن محاكمة السفاح مبارك وحاشيته.
ربما يري الكثيرون أنني من أنصار فكرة المؤامرة, ربما ولكن بعد متابعة
كل ما يدور في مصر في الوقت الراهن من عدم إستتباب أمني او إقتصادي, وكذلك
إمتناع العديد من كبار ضباط الشرطة القيام بعملهم علي الوجه الأمثل,
والمحاولات المستميتة التي تجري لوضع مصر علي طريق الحرب الأهلية, كل هذا
يؤكد ضلوع إسرائيل في هذا بمساعدة المستفيدين من النظام السابق, وربما
تثبت الأيام القادمة صدق كلامي..
