من حلف بغير الله فقد أشرك
نتحدث معكم
اليوم عن خطأ من أكبر وأكثر الأخطاء الشائعة والتي نتناولها ونشاهدها بشكل
يومي , وهي القسم بغير الله سبحانه وتعالى , فنلاحظ في حياتنا اليومية شخص
يقسم بالنبي الكريم صلى الله عليه وسلم وشخص آخر يقسم بوالديه , وآخرون
يقسمون بأشياء مختلفة ومتنوعة وهم غير مدركين أنه يشركون بالله سبحانه
وتعالى , فالشرك بالله جل جلاله هو أكبر الكبائر والتي لا يغفرها الله ,
حيث يقول في كتابه الكريم ” إِنَّ اللَّهَ لاَ يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ
وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَن يَشَاء ” ( سورة النساء , الآية 48 ) .
شرك بالله دون علم
يحدث هذا الخطأ الجسيم يومياً ,
ويصدر من أشخاص ذو علم ولكنهم لا يعلمون أنهم يشركون بالله , كالحلف بالنبي
، أو بغيره من الناس ، والحلف بالأمانة والوالدين وغيرها من الآشياء
المختلفة , فالقسم بغير الله من الأعمال المنكرة والمحرمات الشركية والتي
نهانا عنها الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم حيث يقول في حديث شريف ” من
حلف بشيء دون الله فقد أشرك ” ( أخرجه الإمام أحمد رحمه الله عن عمر بن
الخطاب بإسناد صحيح ) ، وخرج أبو داود والترمذي بإسناد صحيح عن عبدالله بن
عمر بن الخطاب رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال ” من
حلف بغير الله فقد كفر أو أشرك ” ، وثبت عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال ”
من حلف بالأمانة فليس منا ” , فلابد من الحذر الشديد أثناء القسم حتى لا
نقع في هذا الخطأ الشائع والذي يؤدي للشرك بالله سبحانه وتعالى .
شرك أصغر
وعند أهل العلم والعلماء فإن الحلف
بغير الله يعتبرونه من الشرك الأصغر , فالواجب علينا فعله هو الحذر منه ،
فهو وسيلة إلى الشرك الأكبر , ومن الأقوال الخاطئة الأخرى التي نتناولها
قولنا ما شاء الله وشاء فلان ، وكذلك قول لولا الله وفلان ما حدث …. ، وهذا
من الله ومن فلان ، والواجب علينا قوله هو ما شاء الله فقط , ثم شاء فلان ,
وهكذا حتى لا نقع في تلك الأخطاء الدارجة .
نتحدث معكم
اليوم عن خطأ من أكبر وأكثر الأخطاء الشائعة والتي نتناولها ونشاهدها بشكل
يومي , وهي القسم بغير الله سبحانه وتعالى , فنلاحظ في حياتنا اليومية شخص
يقسم بالنبي الكريم صلى الله عليه وسلم وشخص آخر يقسم بوالديه , وآخرون
يقسمون بأشياء مختلفة ومتنوعة وهم غير مدركين أنه يشركون بالله سبحانه
وتعالى , فالشرك بالله جل جلاله هو أكبر الكبائر والتي لا يغفرها الله ,
حيث يقول في كتابه الكريم ” إِنَّ اللَّهَ لاَ يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ
وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَن يَشَاء ” ( سورة النساء , الآية 48 ) .
شرك بالله دون علم
يحدث هذا الخطأ الجسيم يومياً ,
ويصدر من أشخاص ذو علم ولكنهم لا يعلمون أنهم يشركون بالله , كالحلف بالنبي
، أو بغيره من الناس ، والحلف بالأمانة والوالدين وغيرها من الآشياء
المختلفة , فالقسم بغير الله من الأعمال المنكرة والمحرمات الشركية والتي
نهانا عنها الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم حيث يقول في حديث شريف ” من
حلف بشيء دون الله فقد أشرك ” ( أخرجه الإمام أحمد رحمه الله عن عمر بن
الخطاب بإسناد صحيح ) ، وخرج أبو داود والترمذي بإسناد صحيح عن عبدالله بن
عمر بن الخطاب رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال ” من
حلف بغير الله فقد كفر أو أشرك ” ، وثبت عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال ”
من حلف بالأمانة فليس منا ” , فلابد من الحذر الشديد أثناء القسم حتى لا
نقع في هذا الخطأ الشائع والذي يؤدي للشرك بالله سبحانه وتعالى .
شرك أصغر
وعند أهل العلم والعلماء فإن الحلف
بغير الله يعتبرونه من الشرك الأصغر , فالواجب علينا فعله هو الحذر منه ،
فهو وسيلة إلى الشرك الأكبر , ومن الأقوال الخاطئة الأخرى التي نتناولها
قولنا ما شاء الله وشاء فلان ، وكذلك قول لولا الله وفلان ما حدث …. ، وهذا
من الله ومن فلان ، والواجب علينا قوله هو ما شاء الله فقط , ثم شاء فلان ,
وهكذا حتى لا نقع في تلك الأخطاء الدارجة .