سفير الإسلام مصعب بن عمير
نتحدث اليوم عن
صحابي جليل وعظيم من صحابة الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم , أنه مصعب بن
عمير والمعروف بسفير في الإسلام فهو شاب من أكثر شباب قبيلة قريشٍ ثراءً
ورقة ووداعة , فقد نشأ مصعب رضي الله عنه منعماً في بيت يزخر بالكثير من
الثياب الفاخر ، فهو زينة فتيان قبيلة قريش ، وفجأة ينقلب الحال به ,
فإذا به يلبس الجلد الخشن من الثياب و يرضى بشظف العيش , ترى ما هي الأسباب
التي أدت به لذلك ؟ , هذا ما سنتعرف عليه حديثنا داخل هذه المقالة فهناك
الكثير المعلومات الهامة عن مصعب رضي الله عنه .
إسلام مصعب رضي الله عنه
أسلم مصعب بن عمير رضي الله عنه وهو
في سن صغيرة , فقد كان ممن يحبون الاستماع للرسول صلى الله عليه وسلم في
دار الأرقم بن أبي الأرقم , وحرص رضي الله عنه في إخفاء إسلامه , فقد كان
الولد الوحيد لأمه وكان يحبها حباً شديداً , ولكن سرعان ما عرفت الأم بخبر
إسلام ولدها , فحبسته في المنزل حتى يرجع عن هذا الدين , ولكنه تمكن من
الهرب والذهاب للحبشة مع الكثير من المسلمين , وقد تعرض للكثير من الصعوبات
أثناء الرحلة إلى الحبشة , فعن ليلى بنت أبي حثمة قالت ” جاءنا رسول الله
صلى الله عليه وسلم فقال إن مصعب بن عمير قد حبسته أمه وهو يريد الخروج
الليلة فإذا رقدوا قال عامر بن ربيعة فنحن ننتظره ولا نغلق باباً دونه فلما
هدأت الرجل جاءنا مصعب بن عمير فبات عندنا وظل يومه حتى إذا كان الليل خرج
متسللاً ووعدناه فلحقه فيه وأدركناه فأصطحبناه قال وهم يمشون على أقدامهم
وأنا على بعير لنا وكان مصعب بن عمير رقيق البشر ليس بصاحب رجله ولقد رأيت
رجليه يقطران دما من الرقة فرأيت عامر خلع حذاءه فأعطاها حتى إنتهينا إلى
السفينة فنجد سفينة قد حملت ذرة وفرغت ما فيها جاءت من مور فتكارينا إلى
مور ثم تكارينا من مور إلى الحبشة ولقد كنت أرى عامر بن ربيعة يرق على مصعب
بن عمير رقة ما يرقها على ولده وما معه دينار ولا درهم وكان معنا خمسة عشر
دينار ” .
من أبطال بدر وشهداء أحد
شهد الصحابي الجليل مصعب بن عمير
غزوتي بدر وأحد ، فقد كان رضي الله عنه من أبطال وشجعان غزوة بدر فحارب
بشدة , وفي غزوة أحد حمل مصعب لواء المسلمين , ولكنه إختاره الله للشهادة ,
فيقول ابن سعد عن أهيم بن محمد بن شرحبيل العبدري عن أبيه ” حمل مصعب بن
عمير اللواء يوم أحد فلما جال المسلمون ثبت به مصعب فأقبل بن قميئة وهو
فارس فضرب يده اليمنى فقطعها وأخذ اللواء بيده اليسرى وحنا عليه فضرب يده
اليسرى فقطعها فحنا على اللواء وضمه بعضديه إلى صدره ثم حمل عليه الثالثة
بالرمح فأنفذه واندق الرمح فسقط اللواء وسقط مصعب شهيدًا رضي الله عنه ” .
نتحدث اليوم عن
صحابي جليل وعظيم من صحابة الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم , أنه مصعب بن
عمير والمعروف بسفير في الإسلام فهو شاب من أكثر شباب قبيلة قريشٍ ثراءً
ورقة ووداعة , فقد نشأ مصعب رضي الله عنه منعماً في بيت يزخر بالكثير من
الثياب الفاخر ، فهو زينة فتيان قبيلة قريش ، وفجأة ينقلب الحال به ,
فإذا به يلبس الجلد الخشن من الثياب و يرضى بشظف العيش , ترى ما هي الأسباب
التي أدت به لذلك ؟ , هذا ما سنتعرف عليه حديثنا داخل هذه المقالة فهناك
الكثير المعلومات الهامة عن مصعب رضي الله عنه .
إسلام مصعب رضي الله عنه
أسلم مصعب بن عمير رضي الله عنه وهو
في سن صغيرة , فقد كان ممن يحبون الاستماع للرسول صلى الله عليه وسلم في
دار الأرقم بن أبي الأرقم , وحرص رضي الله عنه في إخفاء إسلامه , فقد كان
الولد الوحيد لأمه وكان يحبها حباً شديداً , ولكن سرعان ما عرفت الأم بخبر
إسلام ولدها , فحبسته في المنزل حتى يرجع عن هذا الدين , ولكنه تمكن من
الهرب والذهاب للحبشة مع الكثير من المسلمين , وقد تعرض للكثير من الصعوبات
أثناء الرحلة إلى الحبشة , فعن ليلى بنت أبي حثمة قالت ” جاءنا رسول الله
صلى الله عليه وسلم فقال إن مصعب بن عمير قد حبسته أمه وهو يريد الخروج
الليلة فإذا رقدوا قال عامر بن ربيعة فنحن ننتظره ولا نغلق باباً دونه فلما
هدأت الرجل جاءنا مصعب بن عمير فبات عندنا وظل يومه حتى إذا كان الليل خرج
متسللاً ووعدناه فلحقه فيه وأدركناه فأصطحبناه قال وهم يمشون على أقدامهم
وأنا على بعير لنا وكان مصعب بن عمير رقيق البشر ليس بصاحب رجله ولقد رأيت
رجليه يقطران دما من الرقة فرأيت عامر خلع حذاءه فأعطاها حتى إنتهينا إلى
السفينة فنجد سفينة قد حملت ذرة وفرغت ما فيها جاءت من مور فتكارينا إلى
مور ثم تكارينا من مور إلى الحبشة ولقد كنت أرى عامر بن ربيعة يرق على مصعب
بن عمير رقة ما يرقها على ولده وما معه دينار ولا درهم وكان معنا خمسة عشر
دينار ” .
من أبطال بدر وشهداء أحد
شهد الصحابي الجليل مصعب بن عمير
غزوتي بدر وأحد ، فقد كان رضي الله عنه من أبطال وشجعان غزوة بدر فحارب
بشدة , وفي غزوة أحد حمل مصعب لواء المسلمين , ولكنه إختاره الله للشهادة ,
فيقول ابن سعد عن أهيم بن محمد بن شرحبيل العبدري عن أبيه ” حمل مصعب بن
عمير اللواء يوم أحد فلما جال المسلمون ثبت به مصعب فأقبل بن قميئة وهو
فارس فضرب يده اليمنى فقطعها وأخذ اللواء بيده اليسرى وحنا عليه فضرب يده
اليسرى فقطعها فحنا على اللواء وضمه بعضديه إلى صدره ثم حمل عليه الثالثة
بالرمح فأنفذه واندق الرمح فسقط اللواء وسقط مصعب شهيدًا رضي الله عنه ” .