شاعر من العرب
لا بقومي شرفت بل شرفوا بي … وبنفسي فخرت لا
بجدودي وبهم فخر من نطق الضاد … وعوذ الجاني وغوث الطريد إن أكن معجباً
فعجب عجيب … لم يجد فوق نفسه من مزيد …
أبو الطيب المتنبي
الاسم : أحمد بن الحسين بن الحسن بن عبدالصمد الجعفي الكوفي الكندي .
المنشأ : ولد المتنبي في الكوفة وتربى في الشام .
و عرف بأبو الطيب المتنبي وولد في العام 915 م وتوفي في العام 965 م .
عاش في عصر سيف الدولة الحمداني وله الكثير من الروايات و المغامرات معه .
لماذا سمي بالمتنبي
سمي المتنبي بهذا الاسم نتيجة لأنه في بداية شبابه قد إدعى النبوة و قد
نال جزاءاً شديداً نتيجة لهذا الإدعاء حيث أمر والي حمص باعتقاله وحبسه نتيجة لهذا.
نشأة المتنبي العلمية
اعتنى والد أحمد بن الحسين بتربيته منذ أن كان صغير، وقام بإدخاله في
مدرسة الكوفة وفي المدرسة تعلم مذهب الشيعة، وتعلم العلوم وكذلك الفلسفة،
ثم سافر إلى الشام، وتعلم من قبائل البدو و الصحراء الفصاحة و نظم الشعر،
وحتي عندما توفي والده لم يتوقف عن تعلم الشعر من أشهر اللغويين
والأدباء، فأصبح المتنبي كثير العلم غزير الإطلاع .
المتنبي شاعر
وقد كان المتنبي حكيماً مثل أنه شاعر استطاع أن يسكن الحكمة بين حروف
كلمات شعره، وكانت أبيات الشعر عنده تصاغ بأروع ما يكون بطريقة كانت تسحر
ألباب السامعين ويعتبر هو أول من إتبع الطريقة الإبداعية في الشعر فقد خرج
المتنبي عن قيود أبو تمام الشعرية .
وكان شعر المتنبي صورة إخبارية تتحدث عما كان في عصره, فهي كانت تحكي عن أخبار العصر و كذلك أحوال الناس من حوله و حتى أحواله هو .
نهاية المتنبي
هجا المتنبي ضبة بن يزيد الأسدي العيني بقصيدة شديدة و عندما كان
المتنبي راجعاً إلى الكوفة، وكان معه بعضٌ من أتباعه ومعهم إبنه محشد
وخادمه مفلح, و عندها قابل المتنبي خال ضبّة فاتك بن أبي جهل الأسدي، وكان
معه مجموعة من رفاقه هو الآخر, وكان المكان الذي لاقاه فيه يسمى بدير
العقول, بالقرب من بغداد وكانت في العام 965 م, فقامت معركة بين الفريقان
ومات فيها المتنبي وابنه وخادمه و هو لم يتعدى عقده الخمسين, وهناك
قصة أنه اراد الهروب فقال له خادمه ألم تقل الخيل والليل والبيــداء
تعرفنــــي … والسيف والرمح والقرطاس و القلم فكيف تهرب فرجع و قاتل حتى قتل .
لا بقومي شرفت بل شرفوا بي … وبنفسي فخرت لا
بجدودي وبهم فخر من نطق الضاد … وعوذ الجاني وغوث الطريد إن أكن معجباً
فعجب عجيب … لم يجد فوق نفسه من مزيد …
أبو الطيب المتنبي
الاسم : أحمد بن الحسين بن الحسن بن عبدالصمد الجعفي الكوفي الكندي .
المنشأ : ولد المتنبي في الكوفة وتربى في الشام .
و عرف بأبو الطيب المتنبي وولد في العام 915 م وتوفي في العام 965 م .
عاش في عصر سيف الدولة الحمداني وله الكثير من الروايات و المغامرات معه .
لماذا سمي بالمتنبي
سمي المتنبي بهذا الاسم نتيجة لأنه في بداية شبابه قد إدعى النبوة و قد
نال جزاءاً شديداً نتيجة لهذا الإدعاء حيث أمر والي حمص باعتقاله وحبسه نتيجة لهذا.
نشأة المتنبي العلمية
اعتنى والد أحمد بن الحسين بتربيته منذ أن كان صغير، وقام بإدخاله في
مدرسة الكوفة وفي المدرسة تعلم مذهب الشيعة، وتعلم العلوم وكذلك الفلسفة،
ثم سافر إلى الشام، وتعلم من قبائل البدو و الصحراء الفصاحة و نظم الشعر،
وحتي عندما توفي والده لم يتوقف عن تعلم الشعر من أشهر اللغويين
والأدباء، فأصبح المتنبي كثير العلم غزير الإطلاع .
المتنبي شاعر
وقد كان المتنبي حكيماً مثل أنه شاعر استطاع أن يسكن الحكمة بين حروف
كلمات شعره، وكانت أبيات الشعر عنده تصاغ بأروع ما يكون بطريقة كانت تسحر
ألباب السامعين ويعتبر هو أول من إتبع الطريقة الإبداعية في الشعر فقد خرج
المتنبي عن قيود أبو تمام الشعرية .
وكان شعر المتنبي صورة إخبارية تتحدث عما كان في عصره, فهي كانت تحكي عن أخبار العصر و كذلك أحوال الناس من حوله و حتى أحواله هو .
نهاية المتنبي
هجا المتنبي ضبة بن يزيد الأسدي العيني بقصيدة شديدة و عندما كان
المتنبي راجعاً إلى الكوفة، وكان معه بعضٌ من أتباعه ومعهم إبنه محشد
وخادمه مفلح, و عندها قابل المتنبي خال ضبّة فاتك بن أبي جهل الأسدي، وكان
معه مجموعة من رفاقه هو الآخر, وكان المكان الذي لاقاه فيه يسمى بدير
العقول, بالقرب من بغداد وكانت في العام 965 م, فقامت معركة بين الفريقان
ومات فيها المتنبي وابنه وخادمه و هو لم يتعدى عقده الخمسين, وهناك
قصة أنه اراد الهروب فقال له خادمه ألم تقل الخيل والليل والبيــداء
تعرفنــــي … والسيف والرمح والقرطاس و القلم فكيف تهرب فرجع و قاتل حتى قتل .