أفلاطون أعظم فلاسفة اليونان
أفلاطون يعتبر واحداً من اول وأعظم الفلاسفة اليونانيون وهو ما جعل المتابعين للتاريخ يعتبرون
أن باقي الفلاسفة اليونانيون ما هم إلا إمتداد لا يقارن بهذا الفيلسوف.
وقد إشتهر أفلاطون بمخطوطاته التي جمعت
بين الفلسفة والشعر والفن وقد كانت مخططاته علي شكل رسائل وحوارات وقصائد
قصيرة تنتهي بحكمة وسخرية وتعرف هذه القصائد بـ “أبيغرام” أي القصائد التي تنتهي سخرية.
أما عن إسم أفلاطون الحقيقي فهو “أرسطوقليس” وقد لُقب بأفلاطون هذا
لضخامة حجمه وقد ولد أعظم الفلاسفة في مدينة أثينا في عائلة أرستوقراطية و
تتلمذ في البداية على يد السفسطائيين وهذا الخبر غير أكيد ولكن المؤكد
إنه تتلمذ علي يد الفيلسوف العظيم سقراط الذي لقى حتفه بسبب الحاكم الظالم
الذي كان يحكم البلاد في هذا الوقت مما دفع تلميذه الذي تأثر به كثيراً
الى السفر والترحال في بلدان كثيرة مثل مصر وجزيرة صقلية وكثير من البلدان
ليبحث عن مدينة يقوم فيها الحكم على أساس فلسفي منهجه العدل والمساواة
ولكن سرعان ما تسلل اليأس الى نفسه حيث فشل في جميع أهدافه وسرعان ما عاد
الى أثينا ليؤسس في حدائق أكاديموس مدرسة تعرف بأكاديمية أفلاطون.
وعاد أفلاطون لمحاولة تأسيسه للمدينة الفاضلة التي طالما حلم بها في
سيراكوسا ولكن بائت محاولاته جميعها بالفشل في ظل حكم الملك الشاب ديونيسوس.
مؤلفاته
تميزت كتابات ومؤلفات أفلاطون بالطابع الحواري الذي أورثه معلمه
وأستاذه سقراط والذي تميز بنفس الطابع ومن أهم هذه المؤلفات “احتجاج
سقراط” والذي كان يصف فيه معلمه وهو يدافع عن نفسه و”هيباس الأصغر” الذي
يدور في إطار العلاقة بين العلم والعمل و”بروتاغوراس” ويدر في حوار حول
الفضيلة و”محاورات الكهولة” التي تتميز بظهور الأفكار الفيثاغورثية فيها
و”المأدبة” التي يظهر فيها كثير من محاورات الحب كما أن أفلاطون كتب في
السياسة أيضاً وتعتبر من أهم مؤلفاته “الجمهورية” والتي وضع فيها سمات
المدينة الفاضلة التي كان يحلم بها.
أفلاطون يعتبر واحداً من اول وأعظم الفلاسفة اليونانيون وهو ما جعل المتابعين للتاريخ يعتبرون
أن باقي الفلاسفة اليونانيون ما هم إلا إمتداد لا يقارن بهذا الفيلسوف.
وقد إشتهر أفلاطون بمخطوطاته التي جمعت
بين الفلسفة والشعر والفن وقد كانت مخططاته علي شكل رسائل وحوارات وقصائد
قصيرة تنتهي بحكمة وسخرية وتعرف هذه القصائد بـ “أبيغرام” أي القصائد التي تنتهي سخرية.
أما عن إسم أفلاطون الحقيقي فهو “أرسطوقليس” وقد لُقب بأفلاطون هذا
لضخامة حجمه وقد ولد أعظم الفلاسفة في مدينة أثينا في عائلة أرستوقراطية و
تتلمذ في البداية على يد السفسطائيين وهذا الخبر غير أكيد ولكن المؤكد
إنه تتلمذ علي يد الفيلسوف العظيم سقراط الذي لقى حتفه بسبب الحاكم الظالم
الذي كان يحكم البلاد في هذا الوقت مما دفع تلميذه الذي تأثر به كثيراً
الى السفر والترحال في بلدان كثيرة مثل مصر وجزيرة صقلية وكثير من البلدان
ليبحث عن مدينة يقوم فيها الحكم على أساس فلسفي منهجه العدل والمساواة
ولكن سرعان ما تسلل اليأس الى نفسه حيث فشل في جميع أهدافه وسرعان ما عاد
الى أثينا ليؤسس في حدائق أكاديموس مدرسة تعرف بأكاديمية أفلاطون.
وعاد أفلاطون لمحاولة تأسيسه للمدينة الفاضلة التي طالما حلم بها في
سيراكوسا ولكن بائت محاولاته جميعها بالفشل في ظل حكم الملك الشاب ديونيسوس.
مؤلفاته
تميزت كتابات ومؤلفات أفلاطون بالطابع الحواري الذي أورثه معلمه
وأستاذه سقراط والذي تميز بنفس الطابع ومن أهم هذه المؤلفات “احتجاج
سقراط” والذي كان يصف فيه معلمه وهو يدافع عن نفسه و”هيباس الأصغر” الذي
يدور في إطار العلاقة بين العلم والعمل و”بروتاغوراس” ويدر في حوار حول
الفضيلة و”محاورات الكهولة” التي تتميز بظهور الأفكار الفيثاغورثية فيها
و”المأدبة” التي يظهر فيها كثير من محاورات الحب كما أن أفلاطون كتب في
السياسة أيضاً وتعتبر من أهم مؤلفاته “الجمهورية” والتي وضع فيها سمات
المدينة الفاضلة التي كان يحلم بها.