تلميذ أفلاطون ومعلم الإسكندر الأكبر
من هو أرسطو ؟ .. أرسطو هو أحد الأسماء القابعة في
التاريخ والتي تركت بصمات عديدة لتخلد اسمه وهو فيلسوف إغريقي تعلم من
معلمه الأول أفلاطون و أصبح بعد ذلك المعلم الأول للإسكندر الأكبر، كتب
أرسطو في العديد من المواضيع منها الفيزياء والميتافيزيقا، الشعر، المسرح،
الموسيقى، والمنطق والبلاغة والسياسة والحكومة، والأخلاق، والبيولوجيا،
وعلم الحيوان، ويعد أرسطو هو أول من أنشىء نظام شامل للفلسفة الغربية.
ولد أرسطو في أسطاغرا في 384 قبل الميلاد ووالده كان الطبيب الشخصي
للملك أمينتاس المقدوني وفي حوالي الثامنة عشرة عمره، ذهب إلى أثينا
لمواصلة التعليم وكان ذلك في في أكاديمية أفلاطون وبقي في الأكاديمية ما
يقرب من عشرين عاماً، وتركها بعد وفاة أفلاطون في 347 قبل الميلاد، تزوج
ارسطو من ابنة هيرميس “بيسياس” و أنجبت له ابنة ثم دعي أرسطو من قبل فيليب
الثاني المقدوني ليصبح معلم ابنه الاسكندر الأكبر في 343 قبل الميلاد وكان ذلك بعد وفاة هيرمس.
أرسطو و المنطق
واجهت أفلاطون صعوبات مع المنطق على الرغم من أنه كان يمتلك تصور معقول
لنظام الاستنتاج، ويعتقد أفلاطون أن الاستنتاج ينبع بسهولة من إتباع
المقدمات المنطقية، ويقول أرسطو عن المنطق أنه لم يكن هناك أي شيء آخر قبله
للحديث عنه حيث أن المنطق يبرز من خلال الجدل و أنه يجب أن تكون المقدمات المنطقية الثابتة لكي يكون الختام منطقياً.
وتهدف فلسفة أرسطو إلى أن العالمية موجودة بصرف النظر عن أشياء معينة
ولذلك تعتمد الطريقة الفلسفية على الصعود من دراسة الظواهر الخاصة لمعرفة
الجواهر، وكان إسلوب أرسطو استقرائي واستنتاجي.
سياسة أرسطو
يرى أرسطو أن علم السياسة هو علم السعادة الجماعية وعلم الأخلاق هو علم
السعادة الفردية، كما يرى أن وظيفة الدولة هي أن تقيم مجتمعاً يحقق أعظم
سعادة لأكبر عدد من المواطنين، وقسم أرسطو الدساتير إلى ثلاثة أنواع مختلفة
هي (ملكية، وأرستقراطية، وتمقراطية) وكل نوع من هذه الأنواع قد يكون
صالحاً حسب زمانه ومكانه وظروفه وكان يرى أن لكل نوع من أنواع الحكم الصالح
شبيه فاسد حين يكون حكماً لمصلحة الحاكمين لا لمصلحة المحكومين فتصبح
الأرستقراطية ألجركية والتمقراطية ديموقراطية.
أعمال أرسطو
ألف نوعين من الكتب وهي كتب عامة وأخرى خاصة وكان أسلوب أرسطو يمتاز بجفافه
وشدة تركيزه وكان متأثرا بجمال أسلوب أفلاطون ورشاقته, وتنقسم كتب أرسطو
إلى مجموعات هي:
الكتب المنطقية – الكتب الطبيعية – الكتب البييولوجية – الكتب الميتافيزيقية – الكتب الأخلاقية – الكتب السياسية.
من هو أرسطو ؟ .. أرسطو هو أحد الأسماء القابعة في
التاريخ والتي تركت بصمات عديدة لتخلد اسمه وهو فيلسوف إغريقي تعلم من
معلمه الأول أفلاطون و أصبح بعد ذلك المعلم الأول للإسكندر الأكبر، كتب
أرسطو في العديد من المواضيع منها الفيزياء والميتافيزيقا، الشعر، المسرح،
الموسيقى، والمنطق والبلاغة والسياسة والحكومة، والأخلاق، والبيولوجيا،
وعلم الحيوان، ويعد أرسطو هو أول من أنشىء نظام شامل للفلسفة الغربية.
ولد أرسطو في أسطاغرا في 384 قبل الميلاد ووالده كان الطبيب الشخصي
للملك أمينتاس المقدوني وفي حوالي الثامنة عشرة عمره، ذهب إلى أثينا
لمواصلة التعليم وكان ذلك في في أكاديمية أفلاطون وبقي في الأكاديمية ما
يقرب من عشرين عاماً، وتركها بعد وفاة أفلاطون في 347 قبل الميلاد، تزوج
ارسطو من ابنة هيرميس “بيسياس” و أنجبت له ابنة ثم دعي أرسطو من قبل فيليب
الثاني المقدوني ليصبح معلم ابنه الاسكندر الأكبر في 343 قبل الميلاد وكان ذلك بعد وفاة هيرمس.
أرسطو و المنطق
واجهت أفلاطون صعوبات مع المنطق على الرغم من أنه كان يمتلك تصور معقول
لنظام الاستنتاج، ويعتقد أفلاطون أن الاستنتاج ينبع بسهولة من إتباع
المقدمات المنطقية، ويقول أرسطو عن المنطق أنه لم يكن هناك أي شيء آخر قبله
للحديث عنه حيث أن المنطق يبرز من خلال الجدل و أنه يجب أن تكون المقدمات المنطقية الثابتة لكي يكون الختام منطقياً.
وتهدف فلسفة أرسطو إلى أن العالمية موجودة بصرف النظر عن أشياء معينة
ولذلك تعتمد الطريقة الفلسفية على الصعود من دراسة الظواهر الخاصة لمعرفة
الجواهر، وكان إسلوب أرسطو استقرائي واستنتاجي.
سياسة أرسطو
يرى أرسطو أن علم السياسة هو علم السعادة الجماعية وعلم الأخلاق هو علم
السعادة الفردية، كما يرى أن وظيفة الدولة هي أن تقيم مجتمعاً يحقق أعظم
سعادة لأكبر عدد من المواطنين، وقسم أرسطو الدساتير إلى ثلاثة أنواع مختلفة
هي (ملكية، وأرستقراطية، وتمقراطية) وكل نوع من هذه الأنواع قد يكون
صالحاً حسب زمانه ومكانه وظروفه وكان يرى أن لكل نوع من أنواع الحكم الصالح
شبيه فاسد حين يكون حكماً لمصلحة الحاكمين لا لمصلحة المحكومين فتصبح
الأرستقراطية ألجركية والتمقراطية ديموقراطية.
أعمال أرسطو
ألف نوعين من الكتب وهي كتب عامة وأخرى خاصة وكان أسلوب أرسطو يمتاز بجفافه
وشدة تركيزه وكان متأثرا بجمال أسلوب أفلاطون ورشاقته, وتنقسم كتب أرسطو
إلى مجموعات هي:
الكتب المنطقية – الكتب الطبيعية – الكتب البييولوجية – الكتب الميتافيزيقية – الكتب الأخلاقية – الكتب السياسية.