السيدة مريم بنت عمران
السيدة مريم أفضل نساء العالمين إصطفاها الله لتكون أم سيدنا عيسى وهي سيدة
عفيفة طاهرة صبرت على آذى قومها وقد كرمها بأن ذُكرت السيدة مريم عدة مرات
في القرآن الكريم وتوجد سورة بإسمها ”وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ مَرْيَمَ
إِذِ انتَبَذَتْ مِنْ أَهْلِهَا مَكَاناً شَرْقِيّا”.
أما عن خير نساء الأرض فتعتبر من أولهم فهم بالترتيب”مريم بنت عمران ثم فاطمة بنت محمد ثم خديجة بنت خويلد ثم ءاسية بنت مزاحم”.
ولادتها ونشأتها كانت أم السيدة مريم والتي تدعى حنة وهي إمرأة عمران وكانت لا تلد
وكانت دائماً تدعو إلى الله أن يرزقها بطفل ليعمل في خدمة بيت المقدس ولكن
شاء الله أن تحمل في أنثي التي قدر لها أن تصبح خير نساء العالمين وأن
تحمل فيما بعد في أول العزم من الرسل المسيح عيسى بن مريم عليه الصلاة والسلام.
وكان نبينا زكريا يعتبر زوج أخت مريم وكان هو الذي يتكفلها وقد قام
بتعليمها تعاليم الإسلام من الأخلاق الحسنة والفضائل الكريمة لتنشأ السيدة
مريم صالحة طاهرة عفيفة مداومة على طاعة ربها الذي أكرمها بكثير من
الكرامات حيث كانت دائمة التعبد وكان عندما يدخل سيدنا زكريا علها المحراب
يجد شيء عجيب, يجد فاكهة ولكن فاكهة الصيف في الشتاء وفاكهة الشتاء في
الصيف ”فَتَقَبَّلَهَا رَبُّهَا بِقَبُولٍ حَسَنٍ وَأَنبَتَهَا نَبَاتاً
حَسَناً وَكَفَّلَهَا زَكَرِيَّا كُلَّمَا دَخَلَ عَلَيْهَا زَكَرِيَّا
الْمِحْرَابَ وَجَدَ عِندَهَا رِزْقاً قَالَ يَا مَرْيَمُ أَنَّى لَكِ
هَـذَا قَالَتْ هُوَ مِنْ عِندِ اللّهِ إنَّ اللّهَ يَرْزُقُ مَن يَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ”
وقد أمر الله أن يولد سيدنا عيسى بدون أب وأن تكون السيدة مريم هي أمه
وبالفعل حملت السيدة مريم وظلت مدة الحمل كغيرها من النساء وكانت تتخفى من
الناس خشية أن يتعرضون لها بسوء وبالفعل كثير من الناس فعلوا ذلك وزاد
حزن السيدة مريم لهذا الحدث أن تلد بدون زواج وتعرضها لهذه المعاناة من
الطعن في شرفها وكرامتها وعفتها ولكن كثيراً ما يأتي لها المَلك جبريل
ليطمئنها وهي تلد عيسى ويقول لها بأن لا تحزن.
وبالفعل ولدت السيدة مريم رسول الله عيسى الذي أنطقه الله ليخفف من شدة
ألم وحزن أمه ويقول لها “قَالَ إِنِّي عَبْدُ اللَّهِ آتَانِيَ
الْكِتَابَ وَجَعَلَنِي نَبِيًّا * وَجَعَلَنِي مُبَارَكًا أَيْنَ مَا
كُنتُ وَأَوْصَانِي بِالصَّلاةِ وَالزَّكَاةِ مَا دُمْتُ حَيًّا*وَبَرًّا
بِوَالِدَتِي وَلَمْ يَجْعَلْنِي جَبَّارًا شَقِيًّا * وَالسَّلامُ
عَلَيَّ يَوْمَ وُلِدتُّ وَيَوْمَ أَمُوتُ وَيَوْمَ أُبْعَثُ حَيًّا”
ليطمئن قلب مريم وتصبح أم نبي الله عيسى عليه السلام.
السيدة مريم أفضل نساء العالمين إصطفاها الله لتكون أم سيدنا عيسى وهي سيدة
عفيفة طاهرة صبرت على آذى قومها وقد كرمها بأن ذُكرت السيدة مريم عدة مرات
في القرآن الكريم وتوجد سورة بإسمها ”وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ مَرْيَمَ
إِذِ انتَبَذَتْ مِنْ أَهْلِهَا مَكَاناً شَرْقِيّا”.
أما عن خير نساء الأرض فتعتبر من أولهم فهم بالترتيب”مريم بنت عمران ثم فاطمة بنت محمد ثم خديجة بنت خويلد ثم ءاسية بنت مزاحم”.
ولادتها ونشأتها كانت أم السيدة مريم والتي تدعى حنة وهي إمرأة عمران وكانت لا تلد
وكانت دائماً تدعو إلى الله أن يرزقها بطفل ليعمل في خدمة بيت المقدس ولكن
شاء الله أن تحمل في أنثي التي قدر لها أن تصبح خير نساء العالمين وأن
تحمل فيما بعد في أول العزم من الرسل المسيح عيسى بن مريم عليه الصلاة والسلام.
وكان نبينا زكريا يعتبر زوج أخت مريم وكان هو الذي يتكفلها وقد قام
بتعليمها تعاليم الإسلام من الأخلاق الحسنة والفضائل الكريمة لتنشأ السيدة
مريم صالحة طاهرة عفيفة مداومة على طاعة ربها الذي أكرمها بكثير من
الكرامات حيث كانت دائمة التعبد وكان عندما يدخل سيدنا زكريا علها المحراب
يجد شيء عجيب, يجد فاكهة ولكن فاكهة الصيف في الشتاء وفاكهة الشتاء في
الصيف ”فَتَقَبَّلَهَا رَبُّهَا بِقَبُولٍ حَسَنٍ وَأَنبَتَهَا نَبَاتاً
حَسَناً وَكَفَّلَهَا زَكَرِيَّا كُلَّمَا دَخَلَ عَلَيْهَا زَكَرِيَّا
الْمِحْرَابَ وَجَدَ عِندَهَا رِزْقاً قَالَ يَا مَرْيَمُ أَنَّى لَكِ
هَـذَا قَالَتْ هُوَ مِنْ عِندِ اللّهِ إنَّ اللّهَ يَرْزُقُ مَن يَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ”
وقد أمر الله أن يولد سيدنا عيسى بدون أب وأن تكون السيدة مريم هي أمه
وبالفعل حملت السيدة مريم وظلت مدة الحمل كغيرها من النساء وكانت تتخفى من
الناس خشية أن يتعرضون لها بسوء وبالفعل كثير من الناس فعلوا ذلك وزاد
حزن السيدة مريم لهذا الحدث أن تلد بدون زواج وتعرضها لهذه المعاناة من
الطعن في شرفها وكرامتها وعفتها ولكن كثيراً ما يأتي لها المَلك جبريل
ليطمئنها وهي تلد عيسى ويقول لها بأن لا تحزن.
وبالفعل ولدت السيدة مريم رسول الله عيسى الذي أنطقه الله ليخفف من شدة
ألم وحزن أمه ويقول لها “قَالَ إِنِّي عَبْدُ اللَّهِ آتَانِيَ
الْكِتَابَ وَجَعَلَنِي نَبِيًّا * وَجَعَلَنِي مُبَارَكًا أَيْنَ مَا
كُنتُ وَأَوْصَانِي بِالصَّلاةِ وَالزَّكَاةِ مَا دُمْتُ حَيًّا*وَبَرًّا
بِوَالِدَتِي وَلَمْ يَجْعَلْنِي جَبَّارًا شَقِيًّا * وَالسَّلامُ
عَلَيَّ يَوْمَ وُلِدتُّ وَيَوْمَ أَمُوتُ وَيَوْمَ أُبْعَثُ حَيًّا”
ليطمئن قلب مريم وتصبح أم نبي الله عيسى عليه السلام.