صفات المُتقين
قال الله تعالى : “وَعِبَادُ الرَّحْمَنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى
الْأَرْضِ هَوْناً وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلاماً
وَالَّذِينَ يَبِيتُونَ لِرَبِّهِمْ سُجَّداً وَقِيَاماً وَالَّذِينَ
يَقُولُونَ رَبَّنَا اصْرِفْ عَنَّا عَذَابَ جَهَنَّمَ إِنَّ عَذَابَهَا
كَانَ غَرَاماً إِنَّهَا سَاءَتْ مُسْتَقَرّاً وَمُقَاماً وَالَّذِينَ
إِذَا أَنْفَقُوا لَمْ يُسْرِفُوا وَلَمْ يَقْتُرُوا وَكَانَ بَيْنَ
ذَلِكَ قَوَاماً… وَالَّذِينَ لا يَشْهَدُونَ الزُّورَ وَإِذَا مَرُّوا
بِاللَّغْوِ مَرُّوا كِرَاماً وَالَّذِينَ إِذَا ذُكِّرُوا بِآياتِ
رَبِّهِمْ لَمْ يَخِرُّوا عَلَيْهَا صُمّاً وَعُمْيَاناً وَالَّذِينَ
يَقُولُونَ رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا
قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَاماً أُولَئِكَ
يُجْزَوْنَ الْغُرْفَةَ بِمَا صَبَرُوا وَيُلَقَّوْنَ فِيهَا تَحِيَّةً
وَسَلاماً خَالِدِينَ فِيهَا حَسُنَتْ مُسْتَقَرّاً وَمُقَاماً”
(الفرقان:63-76).
جاء الإسلام ليعز
المسلمين والمسلمات بعد سنوات الجاهلية والكفر والإنغماس في الشهوات
والفواحش جاء الإسلام والقرآن ليطهر قلوب الناس من الظلام الذي كانوا
يعيشون فيه وقد أخص القرآن العباد الصالحين المُتقين الذين يخافون الله عز
وجل وقد وصفهم الله في أكثر من أية في القرآن وهذا شرف كبير لا يضاهيه شرف.
أهم صفات المُتقين
يعتبر إيمان المتقين بالغيب من أكثر الصفات التي يتمتع بها العبد
الصالح حيث إنه يعلم تماماً أن هذه الحياة فانية وأنه توجد حياه أخري
سيحياها إما في النار مُخلداً فيها وإما في الجنة كل هذا يتوقف على
الأعمال التي كان يفعلها في دنياه وقد ذكرت هذه الصفة في مواقع كثيرة في
القرآن فقد قال الله تعالى : “ذَلِكَ الْكِتَابُ لا رَيْبَ فِيهِ هُدىً
لِلْمُتَّقِينَ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاةَ
وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ وَالَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِمَا
أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ وَبِالْآخِرَةِ هُمْ
يُوقِنُونَ” (البقرة:2-4).
كما أن المسلم الصالح يتميز بأنه عفو ويصفح عن من ظلمه حيث يتصف المسلم
المؤمن أنه إنسان مسامح كريم الأخلاق صادق في جميع تعاملاته لا يجعل
الشيطان هو المسيطر عليه في تصرفاته وكانت صفة الصدق والأمانة من أكثر
الصفات التي تميز بها نبينا الكريم حتى أن قبيلة قريش قبل أن ينزل عليه
الوحي كانوا يلقبونه بالصادق الأمين, حيث قال الحق سبحانه وتعالى :
“وَالَّذِي جَاءَ بِالصِّدْقِ وَصَدَّقَ بِهِ أُولَئِكَ هُمُ
الْمُتَّقُونَ” (الزمر:33).
لذلك كل الصالحين و المتقين لابد أن يقتدوا برسولهم الكريم ويعملوا
دائماً على تعظيم شعائر الله في الأرض فطاعة الله و رسوله واجبه على كل
مسلم مؤمن يخشى الله و يقيم حدوده.
قال الله تعالى : “وَعِبَادُ الرَّحْمَنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى
الْأَرْضِ هَوْناً وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلاماً
وَالَّذِينَ يَبِيتُونَ لِرَبِّهِمْ سُجَّداً وَقِيَاماً وَالَّذِينَ
يَقُولُونَ رَبَّنَا اصْرِفْ عَنَّا عَذَابَ جَهَنَّمَ إِنَّ عَذَابَهَا
كَانَ غَرَاماً إِنَّهَا سَاءَتْ مُسْتَقَرّاً وَمُقَاماً وَالَّذِينَ
إِذَا أَنْفَقُوا لَمْ يُسْرِفُوا وَلَمْ يَقْتُرُوا وَكَانَ بَيْنَ
ذَلِكَ قَوَاماً… وَالَّذِينَ لا يَشْهَدُونَ الزُّورَ وَإِذَا مَرُّوا
بِاللَّغْوِ مَرُّوا كِرَاماً وَالَّذِينَ إِذَا ذُكِّرُوا بِآياتِ
رَبِّهِمْ لَمْ يَخِرُّوا عَلَيْهَا صُمّاً وَعُمْيَاناً وَالَّذِينَ
يَقُولُونَ رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا
قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَاماً أُولَئِكَ
يُجْزَوْنَ الْغُرْفَةَ بِمَا صَبَرُوا وَيُلَقَّوْنَ فِيهَا تَحِيَّةً
وَسَلاماً خَالِدِينَ فِيهَا حَسُنَتْ مُسْتَقَرّاً وَمُقَاماً”
(الفرقان:63-76).
جاء الإسلام ليعز
المسلمين والمسلمات بعد سنوات الجاهلية والكفر والإنغماس في الشهوات
والفواحش جاء الإسلام والقرآن ليطهر قلوب الناس من الظلام الذي كانوا
يعيشون فيه وقد أخص القرآن العباد الصالحين المُتقين الذين يخافون الله عز
وجل وقد وصفهم الله في أكثر من أية في القرآن وهذا شرف كبير لا يضاهيه شرف.
أهم صفات المُتقين
يعتبر إيمان المتقين بالغيب من أكثر الصفات التي يتمتع بها العبد
الصالح حيث إنه يعلم تماماً أن هذه الحياة فانية وأنه توجد حياه أخري
سيحياها إما في النار مُخلداً فيها وإما في الجنة كل هذا يتوقف على
الأعمال التي كان يفعلها في دنياه وقد ذكرت هذه الصفة في مواقع كثيرة في
القرآن فقد قال الله تعالى : “ذَلِكَ الْكِتَابُ لا رَيْبَ فِيهِ هُدىً
لِلْمُتَّقِينَ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاةَ
وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ وَالَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِمَا
أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ وَبِالْآخِرَةِ هُمْ
يُوقِنُونَ” (البقرة:2-4).
كما أن المسلم الصالح يتميز بأنه عفو ويصفح عن من ظلمه حيث يتصف المسلم
المؤمن أنه إنسان مسامح كريم الأخلاق صادق في جميع تعاملاته لا يجعل
الشيطان هو المسيطر عليه في تصرفاته وكانت صفة الصدق والأمانة من أكثر
الصفات التي تميز بها نبينا الكريم حتى أن قبيلة قريش قبل أن ينزل عليه
الوحي كانوا يلقبونه بالصادق الأمين, حيث قال الحق سبحانه وتعالى :
“وَالَّذِي جَاءَ بِالصِّدْقِ وَصَدَّقَ بِهِ أُولَئِكَ هُمُ
الْمُتَّقُونَ” (الزمر:33).
لذلك كل الصالحين و المتقين لابد أن يقتدوا برسولهم الكريم ويعملوا
دائماً على تعظيم شعائر الله في الأرض فطاعة الله و رسوله واجبه على كل
مسلم مؤمن يخشى الله و يقيم حدوده.