خديجة بنت خويلد “أم المؤمنين”
جاء الإسلام الى الأرض ليخرج الناس من الظلمات الى النور ويضع للبشر القواعد والقوانين
التي تنير له طريقه وليعلم أنه مخلوق وعبد من عباد الله, وكان رسول الله
وخاتم المرسلين سيدنا ومولانا محمد عليه أفضل الصلاة وأذكى السلام قد حمل
رسالته للناس أجمعين ليهدي بها الناس وينجيهم من عذاب الله.
نتحدث عن أول المسلمين الذين أمنوا برسول الله وبدعوته, وكانت أول سيدة
أمنت برسول الله محمد بن عبدالله هي السيدة خديجة بنت خويلد زوجة رسول
الله وأشرف نساء المسلمين.
إسمها وشرف نسبها
هي أم المؤمنين السيدة خديجة بنت خويلد بن أسدٍ بن عبد العزَّى بن قصي
القرشية الأسدية ولدت سنة 68 ق.هـ, ولدت في أعرق بيوت المسلمين حسباً
ونسباً في قبيلة قريش وتميزت بالأخلاق الحميدة والصدق والأمانة وهي أم
المؤمنين وأول إمرأة أسلمت وأول زوجات الرسول عليه الصلاة والسلام.
وقد كانت السيدة خديجة تعمل بالتجارة وكان لها تجارة واسعة في الشام و
وصل إلى مسامعها أنه يوجد رجل في قريش يتصف بالصدق والأمانة والأخلاق
الكريمة وكان نادراً ما أن يخرج رجل من قريش وفي ظل الجاهلية التي تعيشها
يتصف بهذه الصفات الجميلة.
وكان لرسول الله مساعد له في تجارته ويدعى ميسرة الذي أشاد بصفات سيدنا
محمد للسيدة خديجة ووصف مدى كرامة أخلاق هذا الرجل وأمانته مما جعلها
ترغب الزواج به, وبالفعل تزوجها سيدنا محمد وهو في الخامسة عشر من عمره
وهي في الأربعين من عمرها وظلت مع النبي خمسة وعشرين عاماً حتي توفاها
الله وهي في الخامسة و الستين.
قصة إسلامها
كانت السيدة خديجة أكرمها الله ببصيرة وصفاء الروح كان هذا بداية لتقبل
نور الحق و الإسلام حيث أن نزول الوحي علي سيدنا محمد كان بمثابة مفاجئة
كبير حيث كان رسول الله في خلوته في غار حراء ونزل المَلك سيدنا جبريل
ليلقي أول آيات القرآن الكريم علي نبينا ويقول اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ
الَّذِي خَلَقَ فذهب رسول الله الى زوجته وهو يقول” زملوني زملوني” وما
كان من السيدة خديجة إلا أن تحاول أن تُهدأ من خوف زوجها وصدقت كل القصة
التي رواها لها وأمنت به ومن ثم كانت السيدة خديجة أول من أمنت بالإسلام.
جاء الإسلام الى الأرض ليخرج الناس من الظلمات الى النور ويضع للبشر القواعد والقوانين
التي تنير له طريقه وليعلم أنه مخلوق وعبد من عباد الله, وكان رسول الله
وخاتم المرسلين سيدنا ومولانا محمد عليه أفضل الصلاة وأذكى السلام قد حمل
رسالته للناس أجمعين ليهدي بها الناس وينجيهم من عذاب الله.
نتحدث عن أول المسلمين الذين أمنوا برسول الله وبدعوته, وكانت أول سيدة
أمنت برسول الله محمد بن عبدالله هي السيدة خديجة بنت خويلد زوجة رسول
الله وأشرف نساء المسلمين.
إسمها وشرف نسبها
هي أم المؤمنين السيدة خديجة بنت خويلد بن أسدٍ بن عبد العزَّى بن قصي
القرشية الأسدية ولدت سنة 68 ق.هـ, ولدت في أعرق بيوت المسلمين حسباً
ونسباً في قبيلة قريش وتميزت بالأخلاق الحميدة والصدق والأمانة وهي أم
المؤمنين وأول إمرأة أسلمت وأول زوجات الرسول عليه الصلاة والسلام.
وقد كانت السيدة خديجة تعمل بالتجارة وكان لها تجارة واسعة في الشام و
وصل إلى مسامعها أنه يوجد رجل في قريش يتصف بالصدق والأمانة والأخلاق
الكريمة وكان نادراً ما أن يخرج رجل من قريش وفي ظل الجاهلية التي تعيشها
يتصف بهذه الصفات الجميلة.
وكان لرسول الله مساعد له في تجارته ويدعى ميسرة الذي أشاد بصفات سيدنا
محمد للسيدة خديجة ووصف مدى كرامة أخلاق هذا الرجل وأمانته مما جعلها
ترغب الزواج به, وبالفعل تزوجها سيدنا محمد وهو في الخامسة عشر من عمره
وهي في الأربعين من عمرها وظلت مع النبي خمسة وعشرين عاماً حتي توفاها
الله وهي في الخامسة و الستين.
قصة إسلامها
كانت السيدة خديجة أكرمها الله ببصيرة وصفاء الروح كان هذا بداية لتقبل
نور الحق و الإسلام حيث أن نزول الوحي علي سيدنا محمد كان بمثابة مفاجئة
كبير حيث كان رسول الله في خلوته في غار حراء ونزل المَلك سيدنا جبريل
ليلقي أول آيات القرآن الكريم علي نبينا ويقول اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ
الَّذِي خَلَقَ فذهب رسول الله الى زوجته وهو يقول” زملوني زملوني” وما
كان من السيدة خديجة إلا أن تحاول أن تُهدأ من خوف زوجها وصدقت كل القصة
التي رواها لها وأمنت به ومن ثم كانت السيدة خديجة أول من أمنت بالإسلام.