مسبب الأسباب لعباده المؤمنين
سبحان الله على قدرته التي لا حدود لها فإن الله
قادر على كل شيء ولا يعصى عليه شيء في الأرض ولا في السماء, هذه القدرة
تظهر في رواية بسيطة لطبيب من الأطباء المشهورين خرج في يوم ليسافر إلى
مؤتمر ما ليتكرم فيه ويعرض دراسة هامة له ولكن تتحول الظروف إلى طريق آخر
ليحقق دعوة إمرأة عجوز تدعو الله بها كل يوم.
بداية الرحلة
بدأت الرحلة بانطلاق طبيب يدعى سعيد الذي سوف يسافر اليوم على متن طائرة
للوصول إلى مؤتمر طبي شهير لعرض دراسة تفصيلية له وأيضاً الحصول على جائزة
علمية, وبالفعل انطلق بسيارته إلى المطار ولم يواجه أي عواقب ثم وصل إلى المطار وركب الطائرة.
تبدلت الأحوال
ركب الطبيب الطائرة وبعد ساعة من الإقلاع بالطائرة أصيبت الطائرة وذهبت
المضيفة إلى الركاب تخبرهم بأنه لابد من الهبوط الإضطراري ونزل الركاب في
المطار الغير مقصود وذهب الطبيب إلى الإستعلامات ليخبرها بضرورة الوصول إلى
المؤتمر في الوقت المحدد ولكن رد عليه الموظف بأنه ليس هو من يحدد مواعيد
الطائرات وإن كان على عجلة من أمره فيمكن أن يستأجر سيارة.
رحلة بلا عنوان
ذهب الطبيب إلى السيارة التي استأجرها وبدأ القيادة وبعد وقت قليل
تساقطت الأمطار وبدأت سيول من المطر أسفرت عن وجود ضباب كثيف لم يستطع
الطبيب أن يرى الطريق منه فضل الطريق وبعد وقت وجد منزلاً فذهب إليه لطلب العون.
لحظة القدر
طرق الباب فأجابته إمرأة عجوز بأن الباب مفتوح لمن أراد الدخول وعند
دخوله وجد إمرأة عجوز تجلس على كرسي متحرك فطلب منها هاتف ولكن قالت له
المرأة بأن البيت ليس به كهرباء ولا صنبور ماء ولكن يوجد بعض الطعام والشاي
فيمكنه الشرب والأكل حتى يحصل على الطاقة, وبعد تناوله لهذا وجد الطبيب
المرأة تصلي وتدعي فقال لها لقد أخجلني كرمك وأدعوا الله أن يستجيب دعواكي
المفاجأة
قالت له المرأة إن كل دعواتي استجيبت ما عدا دعوة واحدة لم يستجيبها
الله مني فقال لها ما هي لعلي استطيع أن أساعدك فقالت إن هذا الطفل يتيم
وهو مريض وقد ذهبت به إلى الأطباء ولكنه لم يشفى وقالوا لي أنه يوجد طبيب
يدعى سعيد بدولة بعيدة هو الوحيد القادر على علاجه فدعوت الله أن يسهل لي
السبيل للقاء هذا الطبيب فقال لها يا أمي والله لقد طرت وسافرت وعطلت
الطائرة وسقطت الأمطار لكي تسوقني إليك فالله في هذا البيت.
سبحان الله على قدرته التي لا حدود لها فإن الله
قادر على كل شيء ولا يعصى عليه شيء في الأرض ولا في السماء, هذه القدرة
تظهر في رواية بسيطة لطبيب من الأطباء المشهورين خرج في يوم ليسافر إلى
مؤتمر ما ليتكرم فيه ويعرض دراسة هامة له ولكن تتحول الظروف إلى طريق آخر
ليحقق دعوة إمرأة عجوز تدعو الله بها كل يوم.
بداية الرحلة
بدأت الرحلة بانطلاق طبيب يدعى سعيد الذي سوف يسافر اليوم على متن طائرة
للوصول إلى مؤتمر طبي شهير لعرض دراسة تفصيلية له وأيضاً الحصول على جائزة
علمية, وبالفعل انطلق بسيارته إلى المطار ولم يواجه أي عواقب ثم وصل إلى المطار وركب الطائرة.
تبدلت الأحوال
ركب الطبيب الطائرة وبعد ساعة من الإقلاع بالطائرة أصيبت الطائرة وذهبت
المضيفة إلى الركاب تخبرهم بأنه لابد من الهبوط الإضطراري ونزل الركاب في
المطار الغير مقصود وذهب الطبيب إلى الإستعلامات ليخبرها بضرورة الوصول إلى
المؤتمر في الوقت المحدد ولكن رد عليه الموظف بأنه ليس هو من يحدد مواعيد
الطائرات وإن كان على عجلة من أمره فيمكن أن يستأجر سيارة.
رحلة بلا عنوان
ذهب الطبيب إلى السيارة التي استأجرها وبدأ القيادة وبعد وقت قليل
تساقطت الأمطار وبدأت سيول من المطر أسفرت عن وجود ضباب كثيف لم يستطع
الطبيب أن يرى الطريق منه فضل الطريق وبعد وقت وجد منزلاً فذهب إليه لطلب العون.
لحظة القدر
طرق الباب فأجابته إمرأة عجوز بأن الباب مفتوح لمن أراد الدخول وعند
دخوله وجد إمرأة عجوز تجلس على كرسي متحرك فطلب منها هاتف ولكن قالت له
المرأة بأن البيت ليس به كهرباء ولا صنبور ماء ولكن يوجد بعض الطعام والشاي
فيمكنه الشرب والأكل حتى يحصل على الطاقة, وبعد تناوله لهذا وجد الطبيب
المرأة تصلي وتدعي فقال لها لقد أخجلني كرمك وأدعوا الله أن يستجيب دعواكي
المفاجأة
قالت له المرأة إن كل دعواتي استجيبت ما عدا دعوة واحدة لم يستجيبها
الله مني فقال لها ما هي لعلي استطيع أن أساعدك فقالت إن هذا الطفل يتيم
وهو مريض وقد ذهبت به إلى الأطباء ولكنه لم يشفى وقالوا لي أنه يوجد طبيب
يدعى سعيد بدولة بعيدة هو الوحيد القادر على علاجه فدعوت الله أن يسهل لي
السبيل للقاء هذا الطبيب فقال لها يا أمي والله لقد طرت وسافرت وعطلت
الطائرة وسقطت الأمطار لكي تسوقني إليك فالله في هذا البيت.