يعتبر البركان ناتجا مباشرا من نواتج النشاطات
النارية التي تحدث في باطن الأرض ويمكننا وصفه بأنه مكان يحدث به فوهة أو شق تنطلق
منها المواد المصهورة الحارة مع ما يصاحبها من بخار وغازات وحمم ورماد بركاني
ونتيجة لاندفاع هذه المواد وتجمعها وتراكمها تتكون كتلة مخروطية الشكل وقد تأخذ مع
مرور الزمن اشكال الجبال البركانية والتلال المخروطية . وتنقسم البراكين الموجودة
في العالم إلى ثلاثة أنواع براكين نشيطة وبراكين هامدة وأخرى تعطي دخانا وأبخرة.
وسنتعرف خلال تحقيقنا هذا على اشهر البراكين وأخطرها وسنجول في أروقة العالم
البركاني علنا ندرك حجم وكبر هذا العالم ومدى أهميته وخطورته في نفس
الوقت.
أجزاء البركان
:
1- جبل مخروطي
الشكل:
يتركب من حطام صخري
أو لافا متصلبة. وهي المواد التي يقذفها البركان من فوهته وكانت كلها أو بعضها في
حالة منصهرة.
2-
فوهة:
وهي عبارة عن تجويف
مستدير الشكل تقريبا في قمة المخروط ، يتراوح اتساعه بين بضعة آلاف من الأمتار.
وتنبثق من الفوهة على فترات غازات وكتل صخرية وقذائف وحمم ومواد منصهرة (لافا) وقد
يكون للبركان أكثر من فوهة ثانوية إلى جانب الفوهة
الرئيسية
3-المدخنة أو
القصبة :
وهي قناة تمتد من
قاع الفوهة إلى أسفل حيث تتصل بفرن الصهر في قاع الأرض . وتندفع خلالها المواد
البركانية إلى الفوهة. وتعرف أحيانا بعنق البركان.
وبجانب المدخنة الرئيسية ، قد يكون للبركان عدة مداخن
تتصل بالفوهات الثانوية.
أنواع المواد البركانية:
يخرج من البراكين حين ثورانها حطام صخري صلب ومواد سائلة
.
1- الحطام
الصخري:
ينبثق نتيجة
للانفجارات البركانية حطام صخري صلب مختلف الأنواع والأحجام عادة في الفترة الأولى
من الانفجارات البركانية . وينشأ الحطام الصخري من القشرة المتصلبة التي تنتزع من
جدران العنق نتيجة لدفع اللافا والمواد الغازية المنطلقة من الصهير بقوة وعنف
ويتركب الحطام الصخري من مواد تختلف في أحجامها منها الكتل الصخرية ، والقذائف
والجمرات ، والرمل والغبار البركاني .
2-الغازات:
تخرج من البراكين أثناء نشاطها غازات وبخار الماء ، وهو ينبثق بكميات
عظيمة مكونا سحب هائلة يختلط فيها الغبار والغازات الأخرى. وتتكاثف هذه الأبخرة
مسببة الأمطار الغزيرة التي تتساقط حول محيط البركان. ويصاحب الانفجارات سقوط
الأمطار وحدوث أضواء كهربائية تنشأ من احتكاك حبيبات الرماد البركاني ببعضها ونتيجة
للاضطرابات الجوية، وعدا الأبخرة المائية الشديدة الحرارة ، ينفث البركان غازات
متعددة أهمها الهيدروجين والكلورين والكبريت والنتروجين والكربون
والأوكسجين.
3-
اللافا:
هي كتل سائلة
تلفظها البراكين ، وتبلغ درجة حرارتها بين 1000 م و 2400م . وتنبثق اللافا من فوهة
البركان ، كما تطفح من خلال الشقوق والكسور في جوانب المخروط البركاني، تلك الكسور
التي تنشئها الانفجارات وضغط الكتل المنصهرة ، وتتوقف طبيعة اللافا ومظهرها على
التركيب الكيماوي لكتل الصهير الذي تنبعث منه وهي
نوعان:
أ- لافا خفيفة
فاتحة اللون:
وهذه تتميز بعظم
لزوجتها ، وتكون بطيئة التدفق ومثلها اللافا التي انبثقت من بركان بيلي ( في جزر
المرت*** في البحر الكاريبي ) عام 1902 فقد كانت كثيفة لزجة لدرجة أنها لم تقوى على
التحرك ، وأخذت تتراكم وترتفع مكونة برج فوق الفوهة بلغ ارتفاعه نحو 300 م ، ثم ما
لبث بعد ذلك أن انكسرت وتحطمت نتيجة للانفجارات التي أحدثها خروج الغازات
.
ب- لافا ثقيلة داكنة
اللون:
وهي لافا بازلتية ،
وتتميز بأنها سائلة ومتحركة لدرجة كبيرة، وتنساب في شكل مجاري على منحدرات البركان،
وتنبثق هذه اللافا من كسور وشقوق عظيمة الامتداد ومن ثم تنتشر فوق مساحات هائلة
مكونة هضاب فسيحة ، ومثلها هضبة الحبشة وهضبة الدكن بالهند وهضبة كولومبيا بأمريكا
الشمالية.
أشكال
البراكين:
1- براكين الحطام
الصخري:
يختلف شكل المخروط
البركاني باختلاف المواد التي يتركب منها . فإذا كان المخروط يتركب كليا من الحطام
الصخري ، فإننا نجده مرتفعا شديد الانحدار بالنسبة للمساحة التي تشغلها قاعدته .
وهنا نجد درجة الانحدار تبلغ 30 درجة وقد تصل أحيانا إلى 40 درجة مئوية وتنشأ هذه
الأشكال عادة نتيجة لانفجارات بركانية . وتتمثل في جزر
إندونيسيا.
2-البراكين
الهضبية:
وتنشأ نتيجة لخروج
اللافا وتراكمها حول فوهة رئيسية ولهذا تبدو قليلة الارتفاع بالنسبة للمساحة
الكبيرة التي تشغلها قواعدها . وتبدو قممها أشبه بهضاب محدبة تحدبا هينا ومن هنا
جاءت تسميتها بالبراكين الهضبية وقد نشأت هذه المخاريط من تدفق مصهورات اللافا
الشديدة الحرارة والعظيمة السيولة والتي انتشرت فوق مساحات واسعة وتتمثل هذه
البراكين الهضبية أحسن تمثيل في براكين جزر هاواي كبركان مونالوا الذي يبلغ ارتفاعه
4100 م وهو يبدو أشبه بقبة فسيحة تنحدر انحداراً سهلاً
هينا.
النارية التي تحدث في باطن الأرض ويمكننا وصفه بأنه مكان يحدث به فوهة أو شق تنطلق
منها المواد المصهورة الحارة مع ما يصاحبها من بخار وغازات وحمم ورماد بركاني
ونتيجة لاندفاع هذه المواد وتجمعها وتراكمها تتكون كتلة مخروطية الشكل وقد تأخذ مع
مرور الزمن اشكال الجبال البركانية والتلال المخروطية . وتنقسم البراكين الموجودة
في العالم إلى ثلاثة أنواع براكين نشيطة وبراكين هامدة وأخرى تعطي دخانا وأبخرة.
وسنتعرف خلال تحقيقنا هذا على اشهر البراكين وأخطرها وسنجول في أروقة العالم
البركاني علنا ندرك حجم وكبر هذا العالم ومدى أهميته وخطورته في نفس
الوقت.
أجزاء البركان
:
1- جبل مخروطي
الشكل:
يتركب من حطام صخري
أو لافا متصلبة. وهي المواد التي يقذفها البركان من فوهته وكانت كلها أو بعضها في
حالة منصهرة.
2-
فوهة:
وهي عبارة عن تجويف
مستدير الشكل تقريبا في قمة المخروط ، يتراوح اتساعه بين بضعة آلاف من الأمتار.
وتنبثق من الفوهة على فترات غازات وكتل صخرية وقذائف وحمم ومواد منصهرة (لافا) وقد
يكون للبركان أكثر من فوهة ثانوية إلى جانب الفوهة
الرئيسية
3-المدخنة أو
القصبة :
وهي قناة تمتد من
قاع الفوهة إلى أسفل حيث تتصل بفرن الصهر في قاع الأرض . وتندفع خلالها المواد
البركانية إلى الفوهة. وتعرف أحيانا بعنق البركان.
وبجانب المدخنة الرئيسية ، قد يكون للبركان عدة مداخن
تتصل بالفوهات الثانوية.
أنواع المواد البركانية:
يخرج من البراكين حين ثورانها حطام صخري صلب ومواد سائلة
.
1- الحطام
الصخري:
ينبثق نتيجة
للانفجارات البركانية حطام صخري صلب مختلف الأنواع والأحجام عادة في الفترة الأولى
من الانفجارات البركانية . وينشأ الحطام الصخري من القشرة المتصلبة التي تنتزع من
جدران العنق نتيجة لدفع اللافا والمواد الغازية المنطلقة من الصهير بقوة وعنف
ويتركب الحطام الصخري من مواد تختلف في أحجامها منها الكتل الصخرية ، والقذائف
والجمرات ، والرمل والغبار البركاني .
2-الغازات:
تخرج من البراكين أثناء نشاطها غازات وبخار الماء ، وهو ينبثق بكميات
عظيمة مكونا سحب هائلة يختلط فيها الغبار والغازات الأخرى. وتتكاثف هذه الأبخرة
مسببة الأمطار الغزيرة التي تتساقط حول محيط البركان. ويصاحب الانفجارات سقوط
الأمطار وحدوث أضواء كهربائية تنشأ من احتكاك حبيبات الرماد البركاني ببعضها ونتيجة
للاضطرابات الجوية، وعدا الأبخرة المائية الشديدة الحرارة ، ينفث البركان غازات
متعددة أهمها الهيدروجين والكلورين والكبريت والنتروجين والكربون
والأوكسجين.
3-
اللافا:
هي كتل سائلة
تلفظها البراكين ، وتبلغ درجة حرارتها بين 1000 م و 2400م . وتنبثق اللافا من فوهة
البركان ، كما تطفح من خلال الشقوق والكسور في جوانب المخروط البركاني، تلك الكسور
التي تنشئها الانفجارات وضغط الكتل المنصهرة ، وتتوقف طبيعة اللافا ومظهرها على
التركيب الكيماوي لكتل الصهير الذي تنبعث منه وهي
نوعان:
أ- لافا خفيفة
فاتحة اللون:
وهذه تتميز بعظم
لزوجتها ، وتكون بطيئة التدفق ومثلها اللافا التي انبثقت من بركان بيلي ( في جزر
المرت*** في البحر الكاريبي ) عام 1902 فقد كانت كثيفة لزجة لدرجة أنها لم تقوى على
التحرك ، وأخذت تتراكم وترتفع مكونة برج فوق الفوهة بلغ ارتفاعه نحو 300 م ، ثم ما
لبث بعد ذلك أن انكسرت وتحطمت نتيجة للانفجارات التي أحدثها خروج الغازات
.
ب- لافا ثقيلة داكنة
اللون:
وهي لافا بازلتية ،
وتتميز بأنها سائلة ومتحركة لدرجة كبيرة، وتنساب في شكل مجاري على منحدرات البركان،
وتنبثق هذه اللافا من كسور وشقوق عظيمة الامتداد ومن ثم تنتشر فوق مساحات هائلة
مكونة هضاب فسيحة ، ومثلها هضبة الحبشة وهضبة الدكن بالهند وهضبة كولومبيا بأمريكا
الشمالية.
أشكال
البراكين:
1- براكين الحطام
الصخري:
يختلف شكل المخروط
البركاني باختلاف المواد التي يتركب منها . فإذا كان المخروط يتركب كليا من الحطام
الصخري ، فإننا نجده مرتفعا شديد الانحدار بالنسبة للمساحة التي تشغلها قاعدته .
وهنا نجد درجة الانحدار تبلغ 30 درجة وقد تصل أحيانا إلى 40 درجة مئوية وتنشأ هذه
الأشكال عادة نتيجة لانفجارات بركانية . وتتمثل في جزر
إندونيسيا.
2-البراكين
الهضبية:
وتنشأ نتيجة لخروج
اللافا وتراكمها حول فوهة رئيسية ولهذا تبدو قليلة الارتفاع بالنسبة للمساحة
الكبيرة التي تشغلها قواعدها . وتبدو قممها أشبه بهضاب محدبة تحدبا هينا ومن هنا
جاءت تسميتها بالبراكين الهضبية وقد نشأت هذه المخاريط من تدفق مصهورات اللافا
الشديدة الحرارة والعظيمة السيولة والتي انتشرت فوق مساحات واسعة وتتمثل هذه
البراكين الهضبية أحسن تمثيل في براكين جزر هاواي كبركان مونالوا الذي يبلغ ارتفاعه
4100 م وهو يبدو أشبه بقبة فسيحة تنحدر انحداراً سهلاً
هينا.