65 يوماً بدون حركة واحدة
طائر البطريق من الطيور التي تعيش في جماعات أي أنها
طيور اجتماعية ويوجد العديد من الأنواع للبطريق ولكن ما سنتحدث عنه
البطريق الإمبراطوري وهو من أكثر الأنواع شهرة من بين كل أنواع البطاريق
الأخرى, البطريق الإمبراطوري هو البطريق الوحيد الذي يتكاثر في فصل الشتاء
في القارة القطبية ويتغذى البطريق القطبي على القشريات أي جميع الحيوانات
التى يغطى جسدها صدف مثل أصداف البحر و السرطان وكذلك يعيش على الأسماك
الصغيرة والحبار كل هذا هو الطعام الرئيس للبطريق الإمبراطوري.
موسم التزاوج
يعد السرب الواحد من طائر البطريق من ما يقرب إلى 400 ألف طائر, ويتعقب
البطريق طرف البحر بإتجاه الجنوب وذلك في فصل الشتاء ويسمى موسم الهجرة أو
موسم التزاوج ثم يبدأ السرب التحرك في يوم واحد يقرره البطاريق ويبدأ
التحرك, أول خطوة من موسم التزاوج هو اختيار الذكر للأنثى من بين 400.000
طائر وتوجد مشكلة كبيرة لا يعلمها غير المتخصصون كيفية معرفة الذكر للأنثى
من بين كل هذه الأعداد ولكن البطريق يحل هذه المشكلة عن طريق الإتفاق على
علامة محددة بينهم وهي نبرة صوت محددة.
رحلة التزاوج
بعد التزاوج بين الذكر والأنثى تضع الأنثى البيض ومهمة الذكر أن يجلس
على البيض لكي يقفس وذلك لمدة 65 يوماً دون أن يتحرك وهذه المدة صعبة على
الذكر لإنه لا يقدر أن يتناول غذائه بسبب عدم التحرك ولكي يقفس البيض لابد
أن يكون في درجة حرارة 30 درجة تحت الصفر وتذهب الأم لأماكن بعيدة لتحضر
طعام لصغيريها القادمين, وفي هذه الفترة يفقد الذكر ثلث وزنه وبعد القفس
للبيض يخرج الأطفال ويبقون بين أحضان أبويهم لفترة شهرين وهذه الرعاية لأن
الطفل إذا خرج لمدة دقيقتين في الجليد فإنه معرض للموت.
برودة الطقس
يعيش البطريق في درجة حرارة تصل إلى 88 درجة تحت الصفر وهذه الدرجة لا
يقدر أن يتحملها حيوان غير الحيوان الذي يكون مجهز لذلك مثل البطريق والدب
القطبي حيث أن الفراء الذي يغطي جسمها يحميها بشكل كبير من البرودة القارسة
والإحساس بالبرودة ومن عادة البطريق للتخلص من درجة الحرارة المنخفضة أن
يجتمع 400 ألف بطريق بالتجمع داخل حلقة واحدة والإحتكاك ببعضهم لكي يحصلوا
على الدفء وهكذا يحافظ طائر البطريق على درجة حرارة جسمه ومن لا يدخل هذه
الحلقة يظل في الدخول والخروج مرة بعد مرة لكي يحصل على جزء من حرارة جسده.
غذاء البطريق
كما تحدثنا عن البطريق وأنه يأكل القشريات أو الأسماك الصغيرة فإن الأم
عندما تذهب للحصول على الغذاء فإنها تغوص في مياه الجليد على بعد 50 متر
تحت سطح البحر وتكرر هذه العملية أكثر من مرة قبل الصعود إلى الهواء وملئ
رئتيها بالهواء حيث أن طائر البطريق من الطيور التي تستطيع أن تحبس أنفاسها
تحت الماء لمدة 20 دقيقة كاملة وعندما تختبيء الأسماك الصغيرة بين
التجاويف المختلفة ويعجز البطريق أن يصل إليها بمنقاره فإنه يكون فقاعات من
الماء داخل هذه الفتحات لكي يجبر هذا الأسماك على الخروج من الفجوات الصغيرة.
طائر البطريق من الطيور التي تعيش في جماعات أي أنها
طيور اجتماعية ويوجد العديد من الأنواع للبطريق ولكن ما سنتحدث عنه
البطريق الإمبراطوري وهو من أكثر الأنواع شهرة من بين كل أنواع البطاريق
الأخرى, البطريق الإمبراطوري هو البطريق الوحيد الذي يتكاثر في فصل الشتاء
في القارة القطبية ويتغذى البطريق القطبي على القشريات أي جميع الحيوانات
التى يغطى جسدها صدف مثل أصداف البحر و السرطان وكذلك يعيش على الأسماك
الصغيرة والحبار كل هذا هو الطعام الرئيس للبطريق الإمبراطوري.
موسم التزاوج
يعد السرب الواحد من طائر البطريق من ما يقرب إلى 400 ألف طائر, ويتعقب
البطريق طرف البحر بإتجاه الجنوب وذلك في فصل الشتاء ويسمى موسم الهجرة أو
موسم التزاوج ثم يبدأ السرب التحرك في يوم واحد يقرره البطاريق ويبدأ
التحرك, أول خطوة من موسم التزاوج هو اختيار الذكر للأنثى من بين 400.000
طائر وتوجد مشكلة كبيرة لا يعلمها غير المتخصصون كيفية معرفة الذكر للأنثى
من بين كل هذه الأعداد ولكن البطريق يحل هذه المشكلة عن طريق الإتفاق على
علامة محددة بينهم وهي نبرة صوت محددة.
رحلة التزاوج
بعد التزاوج بين الذكر والأنثى تضع الأنثى البيض ومهمة الذكر أن يجلس
على البيض لكي يقفس وذلك لمدة 65 يوماً دون أن يتحرك وهذه المدة صعبة على
الذكر لإنه لا يقدر أن يتناول غذائه بسبب عدم التحرك ولكي يقفس البيض لابد
أن يكون في درجة حرارة 30 درجة تحت الصفر وتذهب الأم لأماكن بعيدة لتحضر
طعام لصغيريها القادمين, وفي هذه الفترة يفقد الذكر ثلث وزنه وبعد القفس
للبيض يخرج الأطفال ويبقون بين أحضان أبويهم لفترة شهرين وهذه الرعاية لأن
الطفل إذا خرج لمدة دقيقتين في الجليد فإنه معرض للموت.
برودة الطقس
يعيش البطريق في درجة حرارة تصل إلى 88 درجة تحت الصفر وهذه الدرجة لا
يقدر أن يتحملها حيوان غير الحيوان الذي يكون مجهز لذلك مثل البطريق والدب
القطبي حيث أن الفراء الذي يغطي جسمها يحميها بشكل كبير من البرودة القارسة
والإحساس بالبرودة ومن عادة البطريق للتخلص من درجة الحرارة المنخفضة أن
يجتمع 400 ألف بطريق بالتجمع داخل حلقة واحدة والإحتكاك ببعضهم لكي يحصلوا
على الدفء وهكذا يحافظ طائر البطريق على درجة حرارة جسمه ومن لا يدخل هذه
الحلقة يظل في الدخول والخروج مرة بعد مرة لكي يحصل على جزء من حرارة جسده.
غذاء البطريق
كما تحدثنا عن البطريق وأنه يأكل القشريات أو الأسماك الصغيرة فإن الأم
عندما تذهب للحصول على الغذاء فإنها تغوص في مياه الجليد على بعد 50 متر
تحت سطح البحر وتكرر هذه العملية أكثر من مرة قبل الصعود إلى الهواء وملئ
رئتيها بالهواء حيث أن طائر البطريق من الطيور التي تستطيع أن تحبس أنفاسها
تحت الماء لمدة 20 دقيقة كاملة وعندما تختبيء الأسماك الصغيرة بين
التجاويف المختلفة ويعجز البطريق أن يصل إليها بمنقاره فإنه يكون فقاعات من
الماء داخل هذه الفتحات لكي يجبر هذا الأسماك على الخروج من الفجوات الصغيرة.