هل حمدت الله يوماً
الحمد لله هي بداية كل شيء, فبها نبدأ الصلاة وبها
بدأ القرأن في أول سورة الفاتحة وبها نشكر المولى عند حدوث شيء طيب وبها
نحمد الله عند وقوع مكروه وهي التي دعى بها الأنبياء, فهي كل شيء للإنسان,
إذا لم يحمد الإنسان ربه فمن سيحمد؟ ومن سيشكر؟ أيحمد عبداً لا يقدر على
شيء أم يشكر شخص لا ليس بمقدوره شيء بل يحمد الله رب العالمين.
أنبياء ورسل
إن صفة الحمد والشكر من أعظم الصفات وقد أدرك ذلك العلماء فنجد سيدنا
سليمان يقول وهو في كتاب الله
(قَالَ هَذَا مِنْ فَضْلِ رَبِّي لِيَبْلُوَنِي أَأَشْكُرُ أَمْ أَكْفُرُ وَمَنْ شَكَرَ فَإِنَّمَا يَشْكُرُ لِنَفْسِهِ وَمَنْ كَفَرَ فَإِنَّ رَبِّي غَنِيٌّ كَرِيمٌ)
ونجد أيضاً سيدنا لقمان الذي أدرك أن الشكر نعمة من الله
(وَلَقَدْ آَتَيْنَا لُقْمَانَ الْحِكْمَةَ أَنِ اشْكُرْ لِلَّهِ وَمَنْ يَشْكُرْ فَإِنَّمَا يَشْكُرُ لِنَفْسِهِ وَمَنْ كَفَرَ فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ حَمِيدٌ) ونجد
سيدنا نوح الذي قال الله فيه (ذُرِّيَّةَ مَنْ حَمَلْنَا مَعَ نُوحٍ إِنَّهُ كَانَ عَبْدًا شَكُورًا).
شواهد وآيات
نجد أن الحمد في كثير من الآيات القرآنية فنجد مثلاً
(فَكُلُوا مِمَّا رَزَقَكُمُ اللَّهُ حَلَالًا طَيِّبًا وَاشْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ) ونجد حال المؤمنين يوم القيامة
(دَعْوَاهُمْ فِيهَا سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَتَحِيَّتُهُمْ فِيهَا سَلَامٌ وَآَخِرُ دَعْوَاهُمْ أَنِ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ)
ونجد فضل الشكر قد وضحه الله إلينا فقال سبحانه وتعالى
(وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ وَلَئِنْ كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ).
الشكر في السنة النبوية
نجد أن نبي الله محمد صلى الله عليه وسلم ( لا يشكر الله من لا يشكر
الناس ) رواه الترمذي, فيجب أن ننفذ كلام النبي الذي هو قدوتنا, فقد جاء في
الحديث الصحيح أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا انتبه من الليل
قال ( الحمد لله الذي أحيانا بعد ما أماتنا وإليه النشور ) البخاري ومسلم.
فضل الشكر علمياً
قام العلماء بعديد من الدراسات المختلفة ليثبتوا فوائد الشكر على
الإنسان فوجد أن الشكر يزيد من الطاقة الإيجابية للإنسان مما يدل على هذه
الكلمة لها سحر كبير على الإنسان كما تؤدي إلى السعادة والاستقرار العاطفي
والنفسي وكل هذا أثبته العلماء بالتجارب, يفيد الشكر نظام المناعة للجسم
ويفيد في العمليات الدقيقة لعقل الإنسان.
الحمد لله هي بداية كل شيء, فبها نبدأ الصلاة وبها
بدأ القرأن في أول سورة الفاتحة وبها نشكر المولى عند حدوث شيء طيب وبها
نحمد الله عند وقوع مكروه وهي التي دعى بها الأنبياء, فهي كل شيء للإنسان,
إذا لم يحمد الإنسان ربه فمن سيحمد؟ ومن سيشكر؟ أيحمد عبداً لا يقدر على
شيء أم يشكر شخص لا ليس بمقدوره شيء بل يحمد الله رب العالمين.
أنبياء ورسل
إن صفة الحمد والشكر من أعظم الصفات وقد أدرك ذلك العلماء فنجد سيدنا
سليمان يقول وهو في كتاب الله
(قَالَ هَذَا مِنْ فَضْلِ رَبِّي لِيَبْلُوَنِي أَأَشْكُرُ أَمْ أَكْفُرُ وَمَنْ شَكَرَ فَإِنَّمَا يَشْكُرُ لِنَفْسِهِ وَمَنْ كَفَرَ فَإِنَّ رَبِّي غَنِيٌّ كَرِيمٌ)
ونجد أيضاً سيدنا لقمان الذي أدرك أن الشكر نعمة من الله
(وَلَقَدْ آَتَيْنَا لُقْمَانَ الْحِكْمَةَ أَنِ اشْكُرْ لِلَّهِ وَمَنْ يَشْكُرْ فَإِنَّمَا يَشْكُرُ لِنَفْسِهِ وَمَنْ كَفَرَ فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ حَمِيدٌ) ونجد
سيدنا نوح الذي قال الله فيه (ذُرِّيَّةَ مَنْ حَمَلْنَا مَعَ نُوحٍ إِنَّهُ كَانَ عَبْدًا شَكُورًا).
شواهد وآيات
نجد أن الحمد في كثير من الآيات القرآنية فنجد مثلاً
(فَكُلُوا مِمَّا رَزَقَكُمُ اللَّهُ حَلَالًا طَيِّبًا وَاشْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ) ونجد حال المؤمنين يوم القيامة
(دَعْوَاهُمْ فِيهَا سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَتَحِيَّتُهُمْ فِيهَا سَلَامٌ وَآَخِرُ دَعْوَاهُمْ أَنِ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ)
ونجد فضل الشكر قد وضحه الله إلينا فقال سبحانه وتعالى
(وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ وَلَئِنْ كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ).
الشكر في السنة النبوية
نجد أن نبي الله محمد صلى الله عليه وسلم ( لا يشكر الله من لا يشكر
الناس ) رواه الترمذي, فيجب أن ننفذ كلام النبي الذي هو قدوتنا, فقد جاء في
الحديث الصحيح أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا انتبه من الليل
قال ( الحمد لله الذي أحيانا بعد ما أماتنا وإليه النشور ) البخاري ومسلم.
فضل الشكر علمياً
قام العلماء بعديد من الدراسات المختلفة ليثبتوا فوائد الشكر على
الإنسان فوجد أن الشكر يزيد من الطاقة الإيجابية للإنسان مما يدل على هذه
الكلمة لها سحر كبير على الإنسان كما تؤدي إلى السعادة والاستقرار العاطفي
والنفسي وكل هذا أثبته العلماء بالتجارب, يفيد الشكر نظام المناعة للجسم
ويفيد في العمليات الدقيقة لعقل الإنسان.