غزوة تبوك
كان لفتح مكة في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم
وإنتصار المسلمين في غزوة الطائف آثاراً بالغة الصعوبة, فقد كانت غزوة
تبوك إحدى توابع الفتح الإسلامي لمكة المكرمة, وسوف نتعرف في هذه المقالة
على الكثير من الأحداث التي شهدتها تلك الغزوة الإسلامية والتي إنتهت
بإنتصار المسلمين, والتي كانت في العام التاسع للهجرة.
جاءت الأخبار للرسول
صلى الله عليه وسلم تفيد أن ملك الروم وحلفاءه من العرب قد هيأ جيشاً
لمهاجمة الدولة الإسلامية قبل أن تصبح خطراً على دولته, فأرسل إلى القبائل
العربية في مختلف المناطق يبلغهم بهذا الأمر, فأجتمع حوالي ثلاثين ألف
مقاتل, وكان الوقت صيفاً والجو شديد الحرارة وبالرغم من كل ذلك فقد استقبل
المسلمين هذه الدعوة بقلوب عامرة بالإيمان.
وأمر الرسول صلي الله عليه وسلم بالنفقة في سبيل الله، فتبرع الكثير من
الأغنياء حيث تبرع أبو بكر الصديق بجميع ما تبقى من ماله، وتبرع عثمان بن
عفان بنفقة عظيمة لا أحد يعرفها سوى هو.
غزوة شاقة
بدأ المسلمون السير نحو تبوك وقطعوا آلاف الأميال فقد عانوا خلالها
العطش والجوع والحر وقد سميت الغزوة ” غزوة العسرة ” فقد كانت هذه الغزوة
شاقة للغاية, وصل الجيش الإسلامي إلى تبوك ، وبدا مستعد للقاء الأعداء
برغم المتاعب التي واجهها الجميع.
الإنتصار
كان المسلمون مستعدين للقاء الروم, فقد كان الجيش الإسلامي يتمتع بسمعة
كبيرة داخل شبه الجزيرة العربية نظراً لقوته في الحروب والغزوات السابقة.
إستقر هرقل ملك الروم بهدف استدراج الجيوش الإسلامية إلى الداخل
والإنقضاض عليها، ولكن الرسول صلى الله عليه وسلم أفشل مخططهم وأقام في
تبوك, وأخذ الرسول صلى الله عليه وسلم يتصل بالقبائل العربية المتنصرة
المجاورة ويعقد معهم معاهدات الصلح والتعاون، وكان من بين هؤلاء يوحنا بن
رؤبة والذي صالح الرسول صلى الله عليه وسلم وبعد ذلك رجع المسلمون من تبوك
منتصرين فقد كفى الله المؤمنين شر القتال.
كان لفتح مكة في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم
وإنتصار المسلمين في غزوة الطائف آثاراً بالغة الصعوبة, فقد كانت غزوة
تبوك إحدى توابع الفتح الإسلامي لمكة المكرمة, وسوف نتعرف في هذه المقالة
على الكثير من الأحداث التي شهدتها تلك الغزوة الإسلامية والتي إنتهت
بإنتصار المسلمين, والتي كانت في العام التاسع للهجرة.
جاءت الأخبار للرسول
صلى الله عليه وسلم تفيد أن ملك الروم وحلفاءه من العرب قد هيأ جيشاً
لمهاجمة الدولة الإسلامية قبل أن تصبح خطراً على دولته, فأرسل إلى القبائل
العربية في مختلف المناطق يبلغهم بهذا الأمر, فأجتمع حوالي ثلاثين ألف
مقاتل, وكان الوقت صيفاً والجو شديد الحرارة وبالرغم من كل ذلك فقد استقبل
المسلمين هذه الدعوة بقلوب عامرة بالإيمان.
وأمر الرسول صلي الله عليه وسلم بالنفقة في سبيل الله، فتبرع الكثير من
الأغنياء حيث تبرع أبو بكر الصديق بجميع ما تبقى من ماله، وتبرع عثمان بن
عفان بنفقة عظيمة لا أحد يعرفها سوى هو.
غزوة شاقة
بدأ المسلمون السير نحو تبوك وقطعوا آلاف الأميال فقد عانوا خلالها
العطش والجوع والحر وقد سميت الغزوة ” غزوة العسرة ” فقد كانت هذه الغزوة
شاقة للغاية, وصل الجيش الإسلامي إلى تبوك ، وبدا مستعد للقاء الأعداء
برغم المتاعب التي واجهها الجميع.
الإنتصار
كان المسلمون مستعدين للقاء الروم, فقد كان الجيش الإسلامي يتمتع بسمعة
كبيرة داخل شبه الجزيرة العربية نظراً لقوته في الحروب والغزوات السابقة.
إستقر هرقل ملك الروم بهدف استدراج الجيوش الإسلامية إلى الداخل
والإنقضاض عليها، ولكن الرسول صلى الله عليه وسلم أفشل مخططهم وأقام في
تبوك, وأخذ الرسول صلى الله عليه وسلم يتصل بالقبائل العربية المتنصرة
المجاورة ويعقد معهم معاهدات الصلح والتعاون، وكان من بين هؤلاء يوحنا بن
رؤبة والذي صالح الرسول صلى الله عليه وسلم وبعد ذلك رجع المسلمون من تبوك
منتصرين فقد كفى الله المؤمنين شر القتال.